الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

قرارات ثورية للبنك المركزي

السبت 13/يناير/2024 - 07:47 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري



متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بكم وجولة جديدة حول أهم التقارير التي قدمتها وحدة أبحاث بانكير اليوم الأربعاء على منصاتها الإلكترونية حول أسواق المال والأعمال والتوقعات الاقتصادية


البداية دايما مع أهم التقارير اللي عرضتها منصات بانكير وكان أهمها طبعا التكليف الرئاسي لوزير المالية بإعداد حزمة جديدة للحماية الاجتماعية لتحسين الأجور والمعاشات ورفع حد الإعفاء الضريبي مرة أخرى خلال 2024.

وحسب وزير المالية، الحزمة الجديدة للحماية الاجتماعية تأتي لتخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان.

وأكد الدكتور محمد معيط علي حرصه لاطلاق حوار مجتمعي حول مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥؛ لتحديد أولويات الإنفاق العام؛
طبعا أي زيادة في المرتبات والمعاشات بتكون مهمة جدا في الظروف الاقتصادية الحالية وسبق وقرر الرئيس السيسي برفع الحد الادني للأجور والمعاشات بواقع 500 جنيه

التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص الخيار المُر لمصر. واللي هيحصل قبل نهاية مارس.

وقال تقرير وحدة أبحاث بانكير إنه واضح كده إن فيه تعويم رابع للجنية في أقل من سنتين.. وواضح كمان إن مسألة مرونة سعر الصرف ما بقتش رفاهية ولازم البنك المركزي يدخل عشان يضبط السوق ويقضي على السوق السودا للدولار ويسد الفجوة الكبيرة بين سعر العملة الأمريكية في البنوك وسعرها في السوق الموازي..
وعرض التقرير توقعات المؤسسات الدولية من بداية الربع التالت لـ 2023 حولين اضطرار مصر لتعويم جديد للجنيه عشان تقضي على الفجوة التمويلية وتنهى فوضى سوق صرف العملات ورغم كده كل التصريحات اللى كانت بتطلع من الحكومة ان مفيش تخفيض لقيمة الجنية وده اللى حصل فعلا في الفترة اللى فاتت والدولار كان سعره ثابت ومستقر قدام الجنيه في البنوك

ووصل التقرير فى النهاية لنتيجة إنه لو الحكومة مالقتش حلول هتلجأ لسيناريو التعويم عشان تسد الفجوة التمويلية وتوفر سيولة دولارية وأغلب التوقعات بتقول إن التعويم هيكون في مارس اللي جاي.


وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم على منصات بانكير بخصوص انطلاقة دولية لقطاع الكهرباء المصري والاستعداد لتصدير كميات ضخمة الطاقة المصرية الى أوربا وافريقا وأسيا.


ووضح التقرير في البداية إن انقطاع الكهربا في مصر من خلال خطط تخفيف الاحمال ملهاش علاقة بالقدرة الإنتاجية للكهرباء لكن ليها علاقة بتوفير الغاز ..

وقال التقرير إن الدولة في الالفية الأخيرة قطعت شوط كبير جدا في استغلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لاستغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية وطاقة المياة في توليد الطاقة الكهربائية وعملت جهوط كبيرة في تطوير محطات انتاج الكهرباء ووفرتها للمواطنين بشكل منتظم وانتهت ازمة انقطاعات الكهرباء بالساعات اللي كانت بتحصل في سنة 2012 و 2013.

الجديد في ملف الكهرباء إن الدولة حاليا شغالة علي خطة لتحويل مصر لمركز اقليمي لتبادل الطاقة بين الدول من خلال تنفيذ مشروعات للربط مع السودان وليبيا والأردن والسعودية وقبرص واليونان وايطاليا، وحاليا بستهدف تصدير 1.5 جيجاوات يوميا، ورفع مساهمة القدرات المركبة علي الشبكة القومية للكهرباء من الطاقة المتجددة الي 42% باستثمارات 83 مليار دولار .
 

منصات بانكير قدمت تقرير مهم جدا بخصوص ملفات الوزراء الجدد على مكتب الرئيس  وعن سر تأخر اعلان الحكومة الجديدة

يوم 18 ديسمبر اللى فات أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئس عبدالفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة هتبدأ في شهر ابريل الجاي، وناس كتيرة كانت فاكرة انه بمجرد اعلان نتيجة الانتخابات لازم يتم تشكيل حكومة جديدة ورحيل الحكومة الحالية..

وحسب معلومات بانكير الجهات الرقابية بالتعاون مع الأجهزة المعنية شغالين على ملف التشكيل الوزراي الجديد بتكليف من رئيس الجمهورية وحاليا بيتم فحص السماء المرشحة لتكليفها بالحقائب الوزارية وتم الاستقرار على بعض الأسماء بالفعل وتم ارسالها الى مكتب رئيس الجمهورية انتظارا لاستكمال باقي الأسماء 
والتغيير المرة دي هيطول كل الوزراء اللي ما نجحوش في تحقيق المهام اللى كلفهم بيها الرئيس وكمان الوزراء اللى فيه غضب شعبي من أدائهم وفى مقدمتهم وزير التموين على مصيلحي اللى فيه أكتر من 100 طلب اجاطة ضده في مجلس النواب وكمان وزير التربية والتعليم اللى فشل في تقديم اى إضافة حقيقية لتطوير التعليم ومعاهم وزراء تانية زي وزير المالية والأوقاف والتجارة والصناعة وقطاع العمال العام والزراعة.

وحسب المعلومات بردوا بيتم وضع الرتوش النهائية على التشكيل الجديد للحكومة وخلال أيام قليلة هيتم الإعلان عن أسماء الوزراء الجدد في كافة الحقائب الوزارية.

التقرير الأخير في لايف النهاردة بخصوص  معلومات حصلت عليها بانكير حولين عقد اجتماعات سرية في البنك المركزي وانتظار قرارات مصيرية وخطيرة خلال أيام
وقال التقرير إنه في الساعات الأخيرة البنك المركزي بدأ سلسلة من الاجتماعات السرية مع قيادات البنوك المصرية بيحضرها ممثلين لكل القطاعات داخل البنوك سواء القانونية أو الائتمان أو لجان الاصول والخصوم المعروفة باسم لجان الاليكو وغيرها.

وعرض تقرير بانكير الهدف من الاجتماعات دي وقال إنه في الفترة الأخيرة المركزي مشغول جدا باللى بيحصل في سوق صرف العملات الأجنبية وبيحاول بكل الطرق يضيق الخناق على تجار العملة ويمنع المضاربات على الدولار اللى سعره وصل الى مستويات تاريخية والفجوة بين السعر الرسمي والسعر في السوق السودا وصلت لمستويات صعبة..

وبتهدف الاجتماعات إلى استماع البنك المركزي لآراء القيادات المصرفية في مختلف البنوك ورؤيتهم للخروج من الأزمة والوضع الصعب اللى بتعاني منه مصر بسبب أزمة نقص العملة عشان كده بيعمل الاجتماعات المكثفة دي لدراسة كل السيناريوهات تمهيدا للتدخل بقرارات جريئة وحاسمة لضبط فوضى سوق الصرف
والبنك المركزي عنده رؤية واضحة للتعامل مع اللى بيحصل في سوق صرف العملات لكنه منتظر الوقت المناسب لإصدار مجموعة من القرارات الحاسمة والمصيرية  

أما بخصوص القرارات اللى ممكن تصدر عن البنك المركزي.. فهنلاقي عندنا ملفات كتير منها اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي يوم 1 فبراير الجاي للنظر في أسعار الفايدة على الإيداع والاقراض  وكامن موقف مفاوضات مصر وصندوق النقد  وحسم مصير الجنيه ومواجهة السوق السودا للدولار.