تباين أسواق الخليج الرئيسية بعد محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع أسعار النفط

تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الخميس مع استمرار المستثمرين في قياس مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن ارتفاع أسعار النفط حد من الخسائر.

ولم يكن لمحضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر سوى القليل لتغيير معنويات المستثمرين. وبدا أن صناع السياسة مقتنعون بشكل متزايد الشهر الماضي بأن التضخم أصبح تحت السيطرة، مع تزايد القلق بشأن الضرر الذي قد تلحقه السياسة النقدية "المفرطة التقييدية" بالاقتصاد، وفقًا لمحضر الاجتماع.

وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار وعادة ما تحاكي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وانخفض المؤشر القطري 0.7%، مع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.3% وصناعة قطر للبتروكيماويات 1.3%.

وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.1%.

وعوض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية خسائره المبكرة ليجري تداوله مرتفعا 0.5%، مع صعود سهم شركة لومي لتأجير السيارات 1.9%، في حين أضاف سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.3%.

ارتفعت أسعار النفط، التي تغذي اقتصاد الخليج، لتعزز المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة بفعل المخاوف المستمرة بشأن إمدادات الشرق الأوسط في أعقاب تعطل حقل في ليبيا وتصاعد التوترات بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الأربعاء إن التعاون والحوار داخل تحالف المنتجين أوبك + الأوسع سيستمر.

لكن مكاسب المؤشر السعودي كانت محدودة بفعل خسائر شركات البتروكيماويات والأسمنت.

أصدرت عدة شركات سعودية بيانات تنظيمية في وقت متأخر من يومي الأربعاء والخميس، قائلة إن قرار شركة الطاقة الوطنية أرامكو السعودية رفع أسعار المواد الخام والوقود لهذا العام سيزيد تكاليف الإنتاج ويخفض الأرباح.

ومن بين الخاسرين تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكثر من 2%، في حين نزل سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات 1.9%.

وفي قسم الأسمنت، انخفض سهم أسمنت المدينة بنسبة 3.2%، وانخفض سهم الأسمنت السعودية بنسبة 2.7%.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.1 بالمئة، مدعوما بارتفاع 2.1 بالمئة في شركة سالك لخدمات التعرفة.