الإثنين 13 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

بوتين ينهي أزمة الدولار في مصر.. ومافيا العملة تخرج عن السيطرة

الثلاثاء 02/يناير/2024 - 07:51 م
بوتين
بوتين


 

متابيعنا الكرام على منصات بانكير.. أهلا بكم مع جولة جديدة لأهم الأحداث الاقتصادية والمالية والتحليلات اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الثلاثاء 2ميناير 2024 على كافة منصات بانكير 

البداية كانت مع هدية السنة الجديدة وقرار صندوق النقد منح مصر  قرض ب6 مليار دولار  ودا بناء على معلومات خرجت من غرف الصندوق الدولي.. لكن لسه مفيش اعلان رسمي..

وقال التقرير إن كل المؤشرات بترجح إن 2024 هيكون فيه  انفراجة كبيرة في مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي بخصوص قيمة برنامج التمويل أو المراجعات اللي كان من المقرر يجريها الصندوق على قرض ال 3 مليار دولار اللى مصر اتفقت عليه فى ديسمبر 2022 لكن تجمدت بسبب خلاف على تحرير سعر الجنيه..

وحسب تقرير لوكالة "بلومبرج" متوقع بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية حصول مصر على مساعدات مالية ممكن تخفف من أزمة نقص الدولار وتحفز الاستثمار الأجنبي اللى بتشتد الحاجة ليه لحل أزمة نقص الدولار وبتقترب الحكومة المصرية من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لتوسيع برنامج التمويل اللي بتبلغ قيمته 3 مليار دولار إلى حوالي 6 مليار دولار والرقم مرشح للزيادة .

لكن لحد دلوقتى مش واضح الاتفاق ده ممكن يتم امتى وان كانت المؤشرات بتقول ان ده ممكن يحصل قبل نهاية الربع الأزل من 2024 .


منصات بانكير عرضت النهاردة تقرير مهم وبردو ليه علاقة بالدولار واخبار ساره من البنك المركزي واللي كشف خلال الساعات الأخيرة انخفاض العجز في صافي الأصول الأجنبية لمصر..

وقال تقرير بانكير إنه في أول بيانات ليه في 2024 كشف  البنك المركزي انخفاض العجز في صافي الأصول الأجنبية بنحو 5.26 مليار جنيه مصري في نوفمبر وصولا  إلى 834 مليار جنيه بعد ارتفاع أصول البنوك التجارية وانخفاض التزامات البنك المركزي.. ورغم التراجع اللى حصل لسه العجز فى صافي الصول الأجنبية لدى البنوك  عند تالت أعلى مستوياته على الإطلاق بعد العجز القياسي في يونيو وأكتوبر اللى فاتوا..

واعتمد البنك المركزي على الأصول الأجنبية للمساعدة في دعم العملة المصرية في آخر سنتين وفي سبتمبر2021، كانت قيمة صافي الأصول الأجنبية عند موجب 248 مليار جنيه.

وشرح التقرير المقصود بالأصول الأجنبية للبنوك وقال هي كل ما تمتلكه البنوك من ودائع ومدخرات بالعملة الأجنبية مخصومًا منه التزاماتها بالنقد الأجنبي.. وبتكون قابلة للتسييل في الأوقات اللي بيحتاج فيها أي بنك سيولة لسداد التزاماته

ومعنى تراجعها إن  البنوك عندها فائض نقد أجنبي بيفوق التزاماتها .  لكن في العموم تراجع صافي الأصول الأجنبية بالبنوك مش بيمثل أي خطورة على القطاع،لكن تقدر تقول كده انه بمثابة إنذار لوضع غير مريح لواقع تدفقات النقد الأجنبي للقطاع المصرفي.

وفي الوقت نفسه في اكتر من سبب لتراجع صافي الأصول الأجنبية منها انخفاض موارد البنوك من النقد الأجنبي زي تحويلات العاملين بالخارج أو شراء نقد أجنبي من بنوك خارجية أو محافظ الاستثمارات المالية بالنقد الأجنبي، والتاني هو ارتفاع الالتزامات الخارجية للبنوك تجاه غير المقيمين فتح اعتمادات مستندية للمستوردين، سحب ودائع بالعملات الأجنبية وغيرها.

وزي ما احنا عارفين ان مصر في اخر سنتين بتعانى من نقص حاد في العملة الأجنبية أدى الى ارتفاع الدولار في السوق السودا الى مستويات تاريخية في مقابل الجنيه.

وبيتحرك البنك المركزي على جبهات كتيرة  لوقف تسرب الدولار من داخل البلاد إلى خارجها إلا في الاحتياجات الأساسية وفي أضيق الظروف



التقرير التالي إللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص تحرك جديد من مافيا العملة وتوقعات متشائمة عن مستقبل الدولار ..

وعرض التقرير كواليسواللس بيحصل في كواليس سوق صرف العملات فى مصر وأسباب عودة سعر الدولار المريكي  للارتفاع من  وليه الحكومة لحد دلوقتى مش قادرة تقضي على السوق السودا للدولار ولا تواجه مافيا العملة اللي بتعمل اللى هي عاوزاها فى السوق الموازية...


ورصد التقرير عودة ارتفاع  دولار السوق السوداء في مصر للصعود  بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخير وده بعد ما شهدت العملة الأمريكية ارتباك وتراجعات كبيرة فى الأيام اللى فاتت بعد ما كانت وصلت إلى مستوى قياسي جديد عند 55 دولار للجنيه الواحد يوم الأربعاء اللي فات .

الارتفاعات القوية لدولار السوق الموازية حصلت بسبب زيادة الطلب علي العملة الأمريكية خلال الأيام اللى فاتت بترجع الزيادة في الطلب إلى عدة عوامل منها التخفيض المحتمل لقيمة الجنيه خلال أول 3 شهور من 2024 وكمان غموض  مراجعات صندوق النقد الدولي.

وبعد وصول الدولار في السوق السوداء إلى مستوى قياسي جديد وتخطيه مستوى 55 جنيه شهد السوق تراجعات ملحوظ بعد كده ووصل الدولار الى 51 جنيه لكن فى الساعات الأخيرة ومع بدء السنة الجديدة رجعت العملة الأمريكية تزيد تاني ووصل لحاجز 53 جنيه للدولار الواحد.


وذكر التقرير بتوقعات  وكالة "موديز"، للتصنيف الائتماني العالمي واللي قالت إن البنك المركزي المصري ممكن يخفض سعر صرف الجنيه خلال الربع الأول من 2024 بشكل كبير.

وتوقعت الوكالة تراوح سعر صرف الجنيه مقابل الدولار بين 45-50 جنيه خلال عام 2024 في حال تبنت الحكومة نظام صرف مرن.

في المقابل أكد مسؤول في مجلس الوزراء ان الدولة جادة في جذب الاستثمارات الخارجية المباشرة لتعزيز الاحتياطي الدولاري بالبلاد وقال ان مصر نجحت فى جذب 5.6 مليار دولار وكمان تحقيق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لـ1.8 مليار دولار خلال النص الأول من العام الحالي من خلال الموافقة على مجموعة من المشروعات.

وأكد المسؤول إن الدولة بتتصدى لتحديات الدولار وسعر الصرف واكد أن الحكومة بتعمل جاهدة في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
التقرير الأخير في لايف النهاردة واللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص كلام بوتين  عن مصر  وإزاي روسيا هتساعد القاهرة في حل أزمة الدولار اللي عندنا بحلول عملية..

ولو متابعين من ساعات انتقلت رئاسة مجموعة بريكس الي روسيا وبنفكركم البريكس بيضم دول عظمي ودول إقليمية كبيرة بعدد نص سكان كوكب الارض والدول اللي أعضاء فيه من اقوى الاقتصاديات في العالم وكمان حجم الثروات اللي في دول البريكس عندها تقريبا 90% من ثروات العالم زي النقط والغاز.. ودا طبعا بيورينا قد ايه بريكس قوية وهامة وقوة لايستهان بيها وكفاية إن فيه اكبر دولتين في العالم وهما الصين والهند..

نرجع لكلمة بوتين في المناسبة دي والقيصر الروسي قال إن تكتل  البريكس هيبته زادت بدخول مصر رسميا للتحالف الضخم ودا مش كتير علي مصر ولا فيه مجاملة لانه جايز مصر عندها مشاكل اقتصادية لكن عندها بردوا كنوز اقتصادية وتجارية هضيف كتير جدا  لتحالف بريكس وكفاية نعرف إن مصر الوحيدة في دول بريكس اللي يتتحكم في جزء كبير من خطوط التجارة العالمية والموانئ واللوجستيات وهي بوابه افريقيا وآسيا كمان وعندها قطاعات واعدة جدا يعني مصر داخلة البريكس برجلها اليمين ومعاها مفاتيح القوة في التجارة الدولية والممرات المائية ومقومات تاريخية وسياحية هي الأهم بين دول البريكس ودا أداها طعم خاص في البريكس

الأهم بقي أن بوتين جاب الدولار الأمريكي الأرض لما قال في خطابه  إنه خلال رئاسة روسيا للمجموعة هذا العام، هتشتغل على زيادة دور بريكس في النظام النقدي والمالي الدولي وتعزيز التسويات الأكثر نشاطا بالعملات الوطنية.. والجملة الأخيرة دي هي المطلوبة.. يعني ايه تعزيز التسويات بين دول بريكس بالعملات الوطنية.. يعني ببساطة كده بوتين رد على عقوبات بايدن وأعلن الحرب على الدولار الأخضر.. دا غير أن بوتين قال إن روسيا والصين تقريبا هيتخلوا نهائيا عن التعامل بالدولار.. يعني الدولار هيعاني الفترة الجاية قدام الجنيه..