تراجع بورصات الخليج الكبرى بسبب تقلب أسعار النفط بعد اضطرابات البحر الأحمر

تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء مع تأثر أسعار النفط بمخاوف بشأن تعطل التجارة البحرية في البحر الأحمر.

ولم يطرأ تغير يذكر على النفط، وهو محفز للأسواق المالية في الخليج، حيث يراقب المستثمرون الوضع في البحر الأحمر بعد الهجمات الأخيرة التي شنها مسلحو الحوثي اليمنيون المتحالفون مع إيران.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من 1%، اليوم الثلاثاء، وسط توترات بشأن اضطرابات التجارة العالمية والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في أعقاب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم مصرف الراجحي 0.8 بالمئة وانخفاض سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.2 بالمئة.

ونزل المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.1%، مع خسارة سهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 0.6%.

وشكلت واشنطن قوة عمل لحماية التجارة في البحر الأحمر في الوقت الذي أجبرت فيه هجمات المسلحين اليمنيين شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها، مما أثار مخاوف من اضطرابات مستمرة في التجارة العالمية.

وفي أبوظبي، خسر المؤشر 0.1%، مع تراجع سهم ألفا ظبي القابضة 2.3%.

ومن بين الخاسرين الآخرين، انخفض سهم شركة ياه سات لتشغيل الأقمار الصناعية 0.8%، في حين انخفض سهم شركة بيانات للتحليلات الجغرافية بأكثر من 1%.

وفي الجلسة السابقة، انخفض سهم الياه سات 2.2%، في حين ارتفع سهم بيانات 1.4% بعد أن اتفقت الشركتان على اندماج كامل الأسهم لإنشاء أول شركة لتكنولوجيا الفضاء تعمل بالذكاء الاصطناعي في المنطقة.

وتراجع المؤشر القطري 0.4%.

ويرسو عدد من سفن الحاويات في البحر الأحمر وأوقفت سفن أخرى أنظمة التتبع بينما يقوم التجار بتعديل المسارات والأسعار ردا على الهجمات البحرية التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن على طريق التجارة الرئيسي بين الشرق والغرب في العالم.