السبت 04 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

اجتماع غامض للسيسي وقادة الجيش.. ونكسة وكالات التصنيف.. وعودة الروح الجنيه المصري.. والسوق السوداء تغلق أبوابها بعد توفر الدولار

الإثنين 06/نوفمبر/2023 - 08:18 م
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي


متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة  جديدة على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الاثنين 6 نوفمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 


منصات بانكير النهاردة قدمت النهاردة عدد من التقارير المهمة على الساحة المصرية والعربية والدولية.. وأول تقرير معانا كان مختلف في طرحه وهو بخصوص تأثير تقارير وكالات التصنيف وتخفيض تصنيف مصر خلال الشهر اللي فات من الوكالات التلاتة الكبيرة

 ومعروف طبعا إن تصنيف وكالات التصنيف الائتماني الدولية بيكون موجه في الأساس للمستثمرين والجهات المانحة وبتقولهم الدولة دي بيئة كويسة للاستثمار وتقدر تسدد ديونها أو لأ .. وبناء عليه المستثمر والمانح ياخد قراراه وبيكون بالسلب أو الايجاب بناء على نوع التقرير الصادر من الوكالة الدولية.. وعالمياً  فيه 3 وكالات هي اللي بتسيطر على سوق التقييم لاقتصاديات الدول هي موديز وفيتش وستاندرد آند بورز، وثبت بالأدلة والتجارب إنها رغم حجمها الضخم والخبرات اللي فيها لكن مش محايدة تماما في تقييم الاقتصاد وثبت أنها مسيس وسبق واتكلمنا كتير هنا في بانكير عن طبيعة وطريقة إصدار التقارير في الوكالات دي بخصوص مصر تحديدا.. لكن احنا النهاردة هنتكلم من زاوية تانية .

خلينا نفكركم الأول أنها في أقل من شهر وكالات التصنيف التلاتة الكبيرة أصدرت تقارير سلبية عن مصر  .
لكن هل ياترى المستثمرين والجهات المانحة اخدت بتقارير الوكالات دي.. المفاجأة أن كل المستثمرين تجاهلوا التقارير السلبية وضخوا استثمارات ضخمة في السوق المصري على مدار 2023 واللي شهدت تخفيضات متتالية للتصنيف المصري وكمان قدرت مصر تجمع تمويلات خارجية وقادرة انها تجمع 5 مليار دولار خلال شهور قليلة زي ما قال وزير المالية المصري.
وخلينا هنا نتكلم  بالأرقام عن التدفقات الاستثمارية  اللي تجاهلت تقارير وكالات التصنيف واللي زادت خلال الربع الأول من العام الحالي 2023، إلى حوالي 3.3 مليار دولار، لتحقق مصر المركز الأول على مستوى دول شمال إفريقيا في مؤشر التدفقات الواردة من الاستثمار الأجنبي والأولى عربيًا من حيث نمو الاستثمارات الأجنبية وبلغت والاستثمارات الإجمالية حوالي 11 مليار دولار في السنة.

وفي شهر واحد في أكتوبر اللي فات وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عقود صفقات مع شركات صينية ضخمة بحوالي 15 مليار و600 مليون دولار  وكلها خاصة بالاستثمار في صناعات مختلفة  وقبلها وقع الدكتور مصطفى مدبولي اتفاقيات خلال زيارته للصين بنفس المبلغ تقريبا يعني 15مليار دولار يعني بنتكلم عن استثمارات ومذكرات تفاهم ب30 مليار دولار في وقت وكالات التصنيف بتقول إن اقتصادنا سلبي للاستثمار.

في نفس الوقت قفزت بلاستثمارات الإماراتية في مصر   وسجلت  5.7 مليار دولار خلال العام المالي 2022  ووصلت في الإجمالي 28 مليار دولار بارتفاعات متتالية رغم محاولات الوكالات تعطيل الاستثمارت في مصر .. كمان الاستثمارات الهندية قفزت ووصلت 3.2 مليار دولار في  52 مشروع في مجالات الصناعات الغذائية الكيماويات والسياحة .. يعني مؤشرات الاستثمارت بتزيد مش بتقل رغم التقارير السلبية عن مصر ودي كانت أفضل رسالة للوكالات دي أن تقاريرها مسيسة ومزيفة.
 


وحدة تقارير بانكير قدمت تقرير مهم على منصاتها المختلفة بخصوص عودة الروح للجنيه المصري.. ومستجدات هتقلب الموازين فى السوق السودا للدولار
فى الكام يوم اللى فاتوا حصلت كام حاجة مهمة هيكون ليهم تأثير قوي على عودة الروح للجنيه المصري وهيعملوا قلبان فى السوق السودا للدولار وهيخلوا العملة الأمريكية سعرها يتراجع بقوة..  

اول الحاجات دي الارتفاع الملحوظ في السيولة الدولارية خلال الأيام الأخيرة داخل البنوك المصرية وحاليا اى حد سواء كان مسافر للخارج أو مستورد بيطلب دولار بياخد الكمية اللى محتاجها ومعظم البنوك بتوفر أي مبالغ مطلوبة بالعملة الصعبة وتم إلغاء الحجز المسبق لسحب أي مبالغ أكتر من 10 آلاف سواء بالنسبة للدولار أو العملات الأجنبية التانية وزادت كمان الموافقات الخاصة بالإفراجات الجمركية للمستودين بنسبة تتخطى الـ 30%.. وده معناه ان بقا فيه وفرة كبيرة جدا فى النقد الأجنبي داخل البنوك بشكل يخليها توفى باحتياجات المستوردين والشركات وده وضح جدا فى حجم الافراج عن البضايع من الموانيء المصرية  وبلغت قيمة البضائع المُفرج عنها خلال الفترة من 1 يناير 2023 وحتى 30 سبتمبر 2023 حوالى  53.7 مليار دولار.
 


الحاجة التانية اللي هتضرب السوق السوداء للدولار هي الزيادة الكبيرة فى الإيداعات الدولارية الخاصة بالعملاء سواء لشراء شهادات أو لإيداعها في الحسابات الخاصة
مش بس كده فيه خبر مهم جدا مر مرور الكرام ومحدش ركز معاه ولا خد باله منه رغم أهميته وتأثيره الايجابي على سوق الصرف فى مصر.. وده بعد ما أعلن أعلن البنك المركزى  عن ارتفاع رصيد احتياطى النقدى الأجنبى خلال شهر أكتوبر ليسجل 35.108 مليار دولار،  ودا بخلاف إن مصر هتستقبل استثمارات متوقعة جديدة ب12 مليار دولار بالإضافة الطفرة في إيرادات السياحة وقناة السويس... يعني اكتر حاجة بتدمر السوق السوداء للدولار هي توافر الدولار في السوق المصرفي ودا اللي حصل ونتيجته الطبيعية انهيار الأسعار في الموازية.
 


منصات بانكير عرضت كمان النهاردة تقرير غاية في الأهمية  وكان بخصوص نظرة الإعلام الأمريكي والغربي لمواقف الرئيس السيسي في المنطقة وازاي قدر يتحدي الجميع وينفذ قراراته بدخول المساعدات وفضخ الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة وازاي اتحولت من رد فعل لإبادة جماعية وجرائم حرب وسلطت الضوء كمان على رفض السيسي القاطع لتهجير الفلسطينيين لسيناء أو أي منطقة تانية وتصفية القضية رغم كل المزايا والمليارات اللي عرضتها الولايات المتحدة بجانب تصفير الديون


وقالت الصحافة الأمريكيةإن الرئيس ‎السيسي ذكي  وفاهم  طبيعة الشعب المصري الغيور على ارضه لذلك طالبهم بالخروج و الاستقواء بهم و تحوله لبطل شعبي وزعيم في المنطقة بلا منازع وثبت أن مصر هي البوابة الشرعية للمنطقة وان الدراسات الأمريكية فشلت مرة تانية في دراسة  طبيعة الشعب المصري  وركزت برامج التلفزيون في امريكا على فشل تهجير الفلسطينيين في سيناء بعد الموقف القوي من الرئيس السيسي وانتزاعه رفض أمريكي للخطوة وهي أكبر حليف وراعي للكيان الإسرائيلي وكمان نجاحه في تحويل دفة التأييد الغربي الاعمي لجرائم اسرائيل وبدأت الدول الأوروبية وأمريكا تتكلم عن غضبها من استهداف المدنيين وضرورة ادخال المساعدات وكمان الدول الداعمة لإسرائيل بعتت مساعدات إنسانية بعد ما كانت مع إسرائيل على طول الخط.


وفي النهاية توصلت الصحافة الغربية ووسائل الإعلام لحقيقة أن السيسي رجل مختلف ومش بيعرف المساومة أو الابتزاز ومحدش يقدر. يكسر كلمته وعنده من القوة إنه يغير موازين اي معادلات مهما كانت وجيشها هو الاقوى وشعبها صلب.
 


وحدة التقارير في بانكير قدمت تقرير مهم بشأن تخوفات الأسواق العالمية من عودة سياسة التشدد النقدي ورفع الفائدة ودي اكتر حاجة بتقلق الأسواق الدولية رغم تثبيت الفدرالي للفائدة في اجتماعه الأخير .. وزي ماهو واضح كده فيه تغير مفاجيء في تفكير الفيدرالي.. و الأسواق تترقب حدث ضخم .

وكل الأوساط المالية والاقتصادية فى العالم كله مشغولة حاليا بمصير اسعار الفايدة ومستنة تعرف وتشوف الفيدرالى الأمريكي هيعمل ايه فى اخر اجتماع ليه فى 2023 وكمان خططه للعام الجديد فى 2024 .


وخلونا نفكركم إن يوم 13 ديسمبر الجاى الفيدرالي الأمريكي هيعقد الاجتماع الاخير فى 2023 للنظر فى اسعار الفايدة على الدولار وده بعد ما اخد قرار بتثبيتها فى الاجتماع الأخير ليه من حوالى أقل من شهر .. 
وخلونا نقول لحضراتكم ان توقعات المستثمرين بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية شهدت تغيرات ملحوظة بعد  ما أظهرت بيانات تم الافصاح عنها يوم يوم الجمعة اللى فاتت تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في أكتوبر فى الوقت اللى  كانت فيه الزيادة في الأجور السنوية هي الأقل خلال آخر سنتين وده بيشير إلى انحسار ظروف سوق العمل.
وجدد تقرير الوظائف التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي انتهى من حملته لرفع أسعار الفائدة وده أدى إلى انخفاض الدولار لأدنى مستوى ليه من ستة أسابيع.. وأظهر التقرير ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 150 ألف في أكتوبر بعد القراءة المعدلة بالخفض والبالغة 297 ألف في سبتمبر في الوقت اللى  زاد فيه معدل البطالة إلى 3.9%، و تباطأ نمو الأجور الشهرية.
وفى الساعات الأخيرة بيتوقع المتداولين احتمالاً بنسبة 95% أن البنك المركزي الأمريكي يسيب أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع ديسمبر.


التقرير الأخير معانا النهاردة كان بخصوص القوات المسلحة المصرية والاجتماع المهم جدا اللي ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي النهاردة بحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، وبحضور عدد من قادة القوات المسلحة.

وكان هدف الاجتماع متابعة جهود تعزيز وتطوير قطاع التصنيع العسكري، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة،  واستعراض الموقف التنفيذي لتشغيل منظومة إدارة التعليم الالكتروني المتقدمة في العملية التعليمية بالأكاديمية العسكرية المصرية، ضمن الربط الرقمي الالكتروني للكليات العسكرية والتحديث المتواصل لنظم التعليم بالقوات المسلحة.

وطبعا الإعلان عن تفاصيل الاجتماع دي رسالة صريحة لكل الأطراف في المنطقة إن منظومة مصر العسكرية مش بتوقف عند تطوير ومستمرة في تحديث نفسها ذاتيا وإن التصنيع العسكري التقني والمتقدم عقيدة ثابتة عند القوات المسلحة وهي جاهزة لاي سيناريو في المنطقة.