الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

قوة السيسي الغامضة.. العلاقة المريبة بين وكالات التصنيف والسوق السودا للدولار.. ولغز هروب تجار العملة

الأحد 29/أكتوبر/2023 - 08:35 م
الدولار
الدولار



متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الأحد 29 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 


منصات بانكير النهاردة قدمت النهاردة عدد من التقارير المهمة على الساحة المصرية والعربية والدولية والنهاردة تقاريرنا الاقتصادية خدت طابع  سياسي شوية بسبب خطورة الأوضاع في المنطقة وتأثيراتها على مصر.
 


البداية كانت مع تقرير مهم جدا عن سر قوة الرئيس السيسي ونبرة الثقة اللي بيتكلم بيها في ذروة أزمة ملتهبة على الحدود.

لو فاكرين من فترة طويلة وفي إحدى المناسبات العسكرية اتكلم الرئيس السيسي عن تطوير القوات المسلحة المصرية وإن دا بقي فرض على الدولة لحماية مكتسباتها وثرواتها خاصه بعد اكتشاف حقل ظهر واكتشافات تانية وبدء التنمية في سيناء وتهديدات سد النهضة والرئيس ساعتها قال جملة محدش خد باله منها كويس لما قال دا احنا عندنا ومخبيين وكان قصده على السلاح عشان أهل الشر والعدو يفضل مرعوب من السلاح اللي مخليه السيسي ودا كلام اتقال علنا ومش سر ولا حاجة .

نيجي لقوة مصر العسكرية اللي مخلية الرئيس السيسي يتكلم بكل ثقة  وهي أرقام ومعلومات منشورة في المواقع العسكرية والعالمية ومش سر في قائمة ترتيب اقوى الجيوش العالمية ودا بيطلع كل سنة في موقع جلوبال فاير ومن ترتيب الجيوش الجيش المصري احتل في سنة من السنوات الترتيب التاسع عالمياً في قدرة القتال وعدد الوحدات ونوعية السلاح والقوة البشرية المقاتلة عارف حضرتك يعني ايه الجيش التاسع عالمياً يعني يقدر يدير اكتر من حرب في وقت واحد وكمان الاقوي افريقيا وعربيا وفي الشرق الأوسط.
ونرجع للترتيب هتلاقي القوة البحرية المصرية من اقوى البحريات في العالم وضمن ال10 الكبار عالميا ..وقوة الدفاع الجوي الاولى عالميا وبيعد السلاح دا بالذات ويصنف على إنه أعقد نظام دفاع جوي في العالم بسبب تنوع تسليح وشبكته الإلكترونية المعقدة.

كمان القوة المقاتلة في الجيش المصري سواء العاملة أو الاحتياط حوالي مليون مقاتل جاهزين وضيف عليهم 40 مليون مقاتل ممكن ينضموا لصفوف الجيش وعندهم قدرة على القتال وفي سن التجنيد قواتنا الجوية من احدث القوات في العالم.. مصر عندها قوات النخبة أو الخاصة زي الصاعقة و999 من افضل عشر قوات خاصة في العالم وبتسمى بقوات المهام المستحيلة.. كمان مصر أسست قوات جديدة اسمها القوات سريعة التدخل المحمولة جوا ودي اللي بتخلص أي معركة في أولها وتحسمها للجيش المصري.

كمان مصر عندها ميزة العمق الاستراتيجي والتوزيع الجغرافي للقوات يعني صعب تدخل معاها في معركة شاملة وضيف لدا كله إن نظم التدريب المصرية من أرقي أساليب التدريب القتالي في العالم وعشان كده في أي مناورات عسكرية دولية بتلاقي عشرات الدول بتشترك في المناورات زي مناورات النجم الساطع واللي شارك في نسخة الأخيرة حوالي33 من جيوش العالم وهي واحدة من أضخم فعاليات التدريب الدفاعي والقتالي في العالم.  
 


وحدة تقارير بانكير قدمت تقرير مهم جدا على منصاتها بخصوص العلاقة المريبة بين وكالات التصنيف الدولية والسوق السوداء للدولار في مصر وإزاي الوكلات دي بيكون ليها دور كبير في رفع الأسعار والمضاربة عليها.


واكتشفت بانكير إن فيه زي شفرة سرية بين بعض الوكالات الدولية وبين المتحكمين في السوق السودا للعملة.

الغريب إللي اكتشفته بانكير إن وكالة "ستاندرد أند بورز"  بعد ما خفضت تصنيف مصر يوم 21 أكتوبر الجاري إلى "B-" من "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة،  توقعت كمان صعود الدولار إلى 40 جنيه في مصر.. والجملة الاخيرة دي كانت بمثابة شفرة سرية للسوق السودا في مصر عشان تستمر في التضارب بعد الترويج للسعر الجديد للدولار واللي هيوصل 40 جنيه حسب توقعات الوكالة وطبعا السوشيال ميديا والصفحات التابعة لتجار العملة روجت لتوقعات ستاندرد أند بورز وقالت إن الدولار هيولع.. وفعلا وشفنا الايام اللي عدت ازاي الدولار عدى الـ43 جنيه في السوق الموازية ودا بفضل تقريروتوقعات وكالة التصنيف الدولية واللي صنعت السعر وروجت ليه وبالتالي تحرك التجار وبدأت المضاربة ونجحت خطة تسعير الدولار بالأمر المباشر.
 


التقرير التالي معانا في لايف نهاردة ليه علاقة بردو بمؤسسات التصنيف والتمويل بس المرة دي بعيد عن مؤامرة ستاندرد أند بورز.. وتناول التقرير تغير نظرة مؤسسات التمويل  تجاه مصر والاعتراف بأهمية دور القاهرة في الأحداث الجارية في المنطقة. 
واللي متابع اللى بيحصل فى كواليس الدول الكبرى اللى بتسيطر على مؤسسات التمويل الدولية ووكالات التصنيف هيعرف إن فيه تغير جذري بيحصل فى علاقة الدول دي بمصر من بعد العدوان الاسرائيلي على غزة.. وكل الدول دي دلوقتي بعترف بأهمية مصر وبدورها الكبير فى الأزمة اللى العالم كله بيدورلها على حلول..

وفيه تقارير مهمة جدا خرجت من مؤسسات تمويل دولية فى الساعات الأخيرة بتقول ان فيه تغير كبير فى نظرة المؤسسات دي للمشاكل والأزمات اللى بيمر بيها الاقتصاد المصري وبتقول كمان ان الدول الغربية بدأت تعرف وتفهم دور مصر المهم والحيوي فى الشرق الأوسط وده بعد الموقف والدور التاريخي اللى خدته وبتلعبوا القيادة السياسية فى أزمة غزة .
وبسب موقف مصر ده عزز مصرف "سيتي جروب" الأمريكي من تفاؤله تجاه سندات مصر الدولارية من جديد، وقال انه بيعتقد أن مصر هتكون قادرة على الحصول على تمويلات جديد في نهاية المطاف على الرغم من التحديات اللي بتحاوط الاقتصاد بسبب الأهمية الجيوسياسية الكبيرة لمصر في المنطقة واللى هيخلى العالم متحمس لدعم مصر وعدم سقوط اقتصادها 
وأوصى الخبراء في "سيتي جروب" بالاستثمار في السندات المصرية اللى هتستحق في الفترة ما بين عامي 2031 و2050 .. وقالوا ان الاستثمار فيها فرصة كبيرة للمستثمرين.
 


وحدة بانكير قدمت كمان تقرير مهم جدا بخصوص السوق السوداء وأكبر عملية نصب بتم فيها بعد هروب عدد كبير من تجار العملة من السوق.

وزي ما احنا متابعين من يوم الخميس اللى فات وفيه ارتباك كبير فى السوق السودا للدولار وده من بعد الاجتماع السري للبنك المركزي مع رؤساء البنوك والقرار اللى صدر بعد الاجتماع باعادة فتح السحب من بطاقات الخصم المباشر من خارج مصر.. والقرار ده كان ليه تأثير قوي وسريع على سعر الدولار فى السوق السودا ..  وبعد ساعات من صدور القرار  اختفى عدد كبير من المضاربين  وتجار العملة ومفيش عمليات بتتنفذ في الساعات الأخيرة .. وققفل التجار تلفوناتهم ومحدش من المتعاملين عارف يوصلهم..

في الساعات الأخيرة كشف متعاملين في سوق الصرف في مصر أن الفترة اللى فاتت شهدت اختفاء عدد كبير من كبار التجار والمضاربين في السوق الموازية للعملة وقالوا ان الاختفاء ده بيعود إلى استمرار السلطات والأجهزة الرقابية  في تضييق الخناق على المضاربات وتجارة العملة اللى اتسببت في ارتفاع تاريخي وقياسي لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.

وبيقتصر  التعامل في السوق السوداء في الوقت الحالي على بعض الوسطاء ولا يسمح لأحد المتعاملين بالتعامل المباشر وأغلق  كبار التجار أماكن عملهم ولا يردون على هواتفهم  بينما غادر عدد كبير منهم بيوتهم وسط توقعات بحملات أمنية كبيرة لملاحقة مافيا الدولار فى مصر.
 

 
التقرير التالي كان بخصوص الكشف عن مافيا تهريب العملة خارج البلاد وجهود الأجهزة المعنية في ملاحقة تجار العملة على مدار الأيام الماضية وسقوط عدد كبير منهم.

والنيابة العامة في الساعات اللي فاتت حققت مع 4 أشخاص كانو بيتاجرو في العملة..التحقيقات كشفت عن عدة مفاجأت من بينها إن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على جمع مبالغ مالية كبيرة من عملة إحدى الدول الأجنبية... ومن ثم تسليم المبلغ المطلوب لأحدهم استعدادا لتهريبه خارج البلاد وتسليمه مرة تانية إلى أحد الأشخاص فى نفس الدولة مقابل مبلغ مالي.

وبمواجهتهم خلال التحقيقات اعترف واحد منهم إنه كان فى سبيله لتسليم مبلغ مالى لأحد المتهمين، بناءً على أن يتم تسليم المبلغ المالى مرة أخرى بإحدى الدول بعملة ذات الدولة.

 


التقرير الأخير معانا النهاردة على لايف بانكير فكان بخصوص توقعات قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بخصوص سعر الفايدة في اجتماعها الخميس الجاي.. والحقيقة انقسمت التوقعات بين تثبيت الفايدة ورفعها وكل واحد عنده أسبابه

في استطلاع للرأي قام بها بانكير على 10 من الخبراء والمحللين.. فإن 6 من ال 10 توقعوا أن يقوم البنك المركزي برفع الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.. في حين توقع الأربعة الآخرون أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة من غير تغيير.

وزي ما احنا عارفين إن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، في اجتماعها السابق يوم 21 سبتمبر، قررت الإبقاء على أسعار الفائدة للإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 19.25% و20.25% علي التوالي.