الإثنين 06 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

بندقية السيسي.. ورسالة عباس كامل.. والجنيه الجديد وضربة النهاية للسوق السوداء

السبت 28/أكتوبر/2023 - 02:38 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي



متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم.. وجولة جديدة معاكم لأهم أحداث الأسبوع الاقتصادية والسياسية في مصر والمنطقة العربية واللي بتمر بأخطر مرحلة في تاريخها الحديث بسبب استمرار أعمال العنف والهجمات الاسرائيلية على سكان قطاع غزة وسقوط الأف بين شهيد ومصاب..
 


وحدة بانكير قدمت تقرير هو الأهم خلال الأسبوع  وهو حضور الرئيس السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة لتفتيش الفرقة الرابعة مدرعات بنطاق الجيش التالت بالسويس والرسالة الهامة اللي قالتها الصورة والمشهد المهيب للقوات المسلحة وهي إن مصر قادرة على حماية أمنها القومي وحدودها خط أحمر ومحدش يقدر يقرب ودا كان رد عملي على مخططات الوطن البديل وتهجير سكان غزة لسيناء.

أما بخصوص رسالة الرئيس التالية وكانت هي عارف. رايحة فين لما قال حافظوا على الكفاءة والقدرة ودايما كونوا جاهزين.. والرئيس رغم إنه مادد ايده بالسلام لكن البندقية في الايد التانية جاهزة
 

التقرير اللي قدمته بانكير ونال اهتمام المصريين كان بخصوص سر الاجتماع الغامض بين الرئيس ومدير المخابرات ومحافظ المركزي..

وسط كل الاحداث الأخيرة في المنطقة واللي واخدة اهتمام الرئيس السيسي وجزء كبير من وقته لانها أحداث ليها تأثير مباشر على الأمن القومي المصري وتلقيه اتصالات من معظم قادة دول العالم للتشاور معاه بخصوص احداث قطاع غزة والهجمات الاسرائلية والمخاوف من اتساع رقعة الصراع.. لكن الرئيس السيسي عقد اجتماع مهم جدا وفاصل وفي نفس الوقت غامض مع رئيس المخابرات اللواء عباس كامل ورئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي ووزير المالية الدكتور محمد معيط والمصرفي حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري ووزيرة التخطيط.

وبنظرة عامة ومن الصور اللي اتنشرت في الاجتماع بتقول حاجات تانية كتير خاصة بعد حالة الرضا والارتياح اللي كانت واضحة على وجه الرئيس السيسي والحاضرين.

حضور رئيس المخابرات المصرية للاجتماع دليل على إنه في أمور مهمة جدا ببتناقش وهيتاخد فيها قرارات فاصلة في الفترة الجاية لان المخابرات هنا بتمثل المعلومة وتقييم الموقف وعرض الصورة بشكل أوسع على الرئيس وإن المخابرات تدخل في الملف الاقتصادي فدا معناه إن فيه تهديدات اقتصادية واجتماعية في الملف اللي ليه علاقة بملايين المصريين 

من التقارير المهمة اللي نشرتها منصات بانكير كانت بخصوص سيناء بردوا والمساومات والضغوط اللي بتم عشان محاولة تمرير مخطط تهجير الفلسطنيين لسينا.
ووحدة بانكير رصدت برامج وتصريحات مسئولين سابقين وحاليين في أوروبا والولايات المتحدة بيتكلمواعلنا في الملف دا وإن واشنطن عرضت على الرئيس السيسي 20 مليار دولار نقدا وكاش وكمان تصفير الديون المصرية الخارجية 160 مليار دولار ودعم سخي من صندوق النقد ومؤسسات التمويل ودول تانية في مجال الاستثمار والمشروعات للموافقة على خطة التهجير لكن القرار المصري كان حاسم ولا يقبل المساومة والجدال وكررها الرئيس إن سينا خط أحمر.. الغريب إن عناد السيسي ورفضه تهجير الفلسطنين سبب حالة من الغضب في اوروبا وكأننا لازم نفرط في أرضنا عشان نريديهم..
وفي حاجة مهمة جدا لازم نأكد عليها وهي إن موقف الرئيس السيسي وحجم الضغوط العالمية خلت المصريين في حالة توحد وتضامن مع الرئيس واللي اتحول لبطل شعبي على طريقة عبد الناصر.
 

التقرير الأخير معانا واللي عرضته منصات بانكبر على مدار الأسبوع كان بخصوص طرح جنيه جديد في البنوك كحل جذري لانخفاض قيمته أمام الدولار خاصة وإن الجنيه مقوم بأقل من سعره بشهادة بيوت المال العالمية وإن سبب انخفاض قيمته هو المضاربة في السوق السودا للعملة.


وفيه دول هربت من قصة نقص قيمة عملتها بأنها تستبدل وحدة التداول المالي بمعني الين الياباني مثلا بيتعامل في التداول قدام العملات التانية بوحدة الـ100 ين ونفس الأمر في الروبل الروسي والروبية الهندية وحدتها النقدية بتبدأ من 100 في أي تداول مع العملات التانية وكأنها بتمثل الوحدة الأصلية يعني ال100 روبية بتمثل واحد روبية في التعامل وهكذا.

ومن بين حلول كتيرة للتغلب على أزمة نقص الدولار اقترح خبراء  حاجة اسمها  تغيير العملة، ودا ببساطة معناه إن الحكومة من خلال البنك المركزي هتصدر الجنيه الجديد؛ وهو بيساوي 100 جنيه من العملة الموجودة حالياً.

والجنيه الجديد ده من الممكن يساوي 4 دولار أمريكية؛ وبالتالي تساوي الـ100 جنيه الجديدة 25 دولاراً أمريكياً؛ ودا هو التقييم الحقيقي للعملة المصرية أمام نظيرتها الأمريكية ودا اللي سبق وقالته بنوك عالمية ومؤسسات مالية دولية المقترح الجديد اكيد بيخضع للدراسة بقوة في البنك المركزي المصري دلوقتي بجانب حلول تانية بيتم دراستها للقضاء على السوق السوداء وتتبع الدولارات الهاربة والمضاربين وحسب المعلومات اللي حصل عليها بانكير في إجراءات تانية عنيفة وجذرية لمواجهة أباطرة سوق العملة الأجنبية والمضاربين في أسواق الدهب والدولار