الجمعة 17 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

كارت أحمر من السيسي لإسرائيل.. بالسيستم الإلكتروني ضربة النهاية للسوق السوداء.. سر المليارات القطرية ونمبر وان الروسي

الأربعاء 25/أكتوبر/2023 - 10:21 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الأربعاء 24 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 


منصات بانكير عرضت النهاردة أكتر من تقريرمهم على مدار الساعة لكل الأحداث الاقتصادية والمتعلقة بالوضع الراهن في المنطقة وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية.
 


البداية النهاردة كانت مع الرئيس السيسي والحدث الأبرز هو حضور الرئيس لتفتيش حرب الفرقة الرابعة مدرعة بنطاق الجيش التالت الميداني بمحافظة السويس.
والحقيقة الرئيس السيسي كان حاسم كعادته النهاردة وهو بيوجه رسائل لجميع الأطراف بداية من العرض العسكري الضخم والاصطفاف لأحدث أنواع الأسلحة في العالم في رسالة بتقول إن الجيش المصري جاهز لكل السيناريوهات وعندة من المقدرة إنه ينفذ أي توجيه من القائد الأعلى ودا غير رسالة جاهزيته للمهام.
الرئيس السيسي وجه بنفسه رسايل من بين السطور لكل الأطراف في المنطقة أهمهما إن أمن وحدود مصر خط أحمر وإن مصر عندها جيش جاهز ويقدر يحمي ترابها الوطني.. وقال الرئيس ضروري نكون جاهزين ومتسلحين بأحدث نظم الأسلحة في العالم وأن مصر عندها مايكفي من القوة ولكن بيتم استغلالها بعقلانية وإن مصر دايما بتبحث عن السلام القائم على العدل.. وطبعا صورة القوات وكلام الرئيس وصل للأطراف المعنية وفهمت الرسالة كويس جدا إن مصر كلها خطر وخط أحمر مفيش مجال للعبث معاها.
 


التقرير التالي على منصات بانكير كان خاص بتطور جديد بيحصل في السوق السودا للدولار واتساع نطاق المضاربة في الاسعار وارتفاع سعر العملة الأمريكية بدون مبرر.

وفي الساعات الأخيرة بدأ الكلام عن اجراءات جديدة بيتم اعدادها لمواجهة مافيا السوق الموازية واللي دخل فيها اجهزة أجنبية للضغط على الحكومة المصرية داخليا عن الطريق السعي لجمع الدولار من السوق بأي تمن ودا يفسر سبب الارتفاع الأخير في سعر الدولار.

نرجع للإجراءات اللي الحكومة والبنك المركزي ممكن يفكر فيها ومن ضمنها مقترح باستحداث نظام بنكي مميكن بالرقم المسلسل لكل عملة يتم التعامل عليها في القنوات البنكية الرسمية ويتم رفض أي عملة مش موجودة على سيستم البنك وكده دولارات السوق السودا والدولارات اللي تحت البلاطة  مش هيبقى ليها قيمة، وعلى الأرض ممكن تبان الفكرة على إنها صعبة جدا جدا وإزاي البنك المركزي هيعرف أرقام المسلسلات على ورقات بنكنوت الدولار لكن العقبة دي ممكن يتم التغلب عليها بالتنكولوجيا المالية الجديدة ..  ودي نقطة مهمة لكن حلها سهل في إطار تطور التكنولوجيا المالية في البنوك وزي مافيه ماكينة بتعد الفلوس في ثوان ممكن يتعمل نظام أو سيستم يحفظ أرقام التسلسل للعملة الامريكية ويتم الأول حصر وتخزين أرقام الدولارت في البنوك واللي في الاحتياطي النقدي واللي مع المستوردين والشركات اللي بتتعامل مع البنوك واللي في حسابات العملاء اللي  بالدولار في كل البنوك يعني يتم حصر أرقام الدولارات للي موجودة في السوق الرسمية والشرعية ويتم الاعلان عن وقف العمل باي دولارات خارج الأرقام اللي متخزنة وطبعا الدولارات اللي في سوق السوداء أو المتخزنة في مخازن التجار والمضاربين واللي تحت البلاطة مش هيكون ليها قيمة وومكن لو الاقتراح دا تم عمله إن المركزي يمهل الناس اللي معاها دولار خارج نطاق البنوك والشركات  والعملاء الشرعيين إنهم يسلموها أو يودعوها في البنك وبكده تبقى الناهية للسوق السوداء.
 


التقرير التالي اللي عرضته وحدة بانكير كان بخصوص انتعاشة في سوق الاستثمارات الخليجية في مصر والبداية كانت من قطر واللي أعلنت إحدى شركاتها توقيع عقد مشروع بمليار ونصف دولار وطبعا دا مشروع ضخم جدا وهو مجرد بداية لمزيد من الاستثمارات الخليجية في الطريق ولو فاكرين وزير مالية قطر سبق واتكلم عن مشروعات ضخمة هيتم عملها في مصر وإن الحكومة القطرية ملتزمة بضخ مزيد من الاستثمارات في مصر وتحويل المنح والودايع لاستثمارات.
وبخصوص المشروع الضخم من كام ساعة أعلنت هيئة قناة السويس توقيع مذكرة تعاون مع شركة "بلدنا" القطرية في مجالات الأمن الغذائي باستثمارات بلغت قيمتها 1.5 مليار دولار.

وبحسب بيان مجلس الوزراء المصري، المذكرة تنظم مجالات التعاون المبدئية لانتاج وتصنيع الألبان في مصر بحجم استثمارات يصل إلى 1.5 مليار دولار فضلا عن تدشين مزرعة أبقار بطاقة مبدئية 20 ألف رأس من الأبقار الحلوب بهدف إنتاج 300 مليون لتر من الحليب سنويا بالإضافة إلى استزراع 280 ألف فدان بمحافظة (الوادي الجديد) من أجل توفير الأعلاف والمنتجات الزراعية لتغطية الاحتياجات اللازمة للمشروع وللاستخدام المحلي والتصدير... وزي حضراتكم ماشايفين بالأرقام كده المشروع ضخم جدا
 


منصات بانكير عرضت تقرير غريب شوية النهاردة لأنه الحقيقية بيمثل لغز وهو تلميح وكالات رسمية في روسيا عن حدث ضخم مصر بتستعد لاستقباله ورغم إن مفيش معلومات أكيدة بخصوص الحاجة دي واللي أطلقت عليها وكالة روسيا اليوم اسم نمبر وان لكن دا بيقول إن التعاون المصري الروسي هيقفز لمستويات كبيرة.
وعشان نفهم اللي بيحصل في الكام ساعة الأخيرة مواقع السوشيال ميديا فيمصر نقلت تصريحات عن مصادر روسية ونقلتها بردوا وكالات أنباء روسية ووسائل إعلام رفيعة المستوى بخصوص استعداد مصر لاستقبال "نمبر وان" الروسي الشهير، مؤكدة إن هناك مفاجأة كبرى وسارة تنتظر المصريين قريبا بدون تقديم أي تفصيلات واحنا معاكم هنستنى نشوف نمبر وان هيطلع إيه.
 


التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة واللي عرضته منصات بانكير المختلفة بيتعلق بحدث مهم وغامض حصل امبارح وهو بخصوص اجتماع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل وبين وزير المالية محمد معيط ومعاهم محافظ البنك المركزي المصرفي المخضرم حسن عبد الله بالاضافة لوزير التخطيط.. 
والحقيقة الاجتماع كان محل فحص وتحليل في الدوائر المختلفة وحولين سبب الاجتماع وحضور رئيس المخابرات العامة واللي لفت الانتباه في الاجتماع كان حالة الرضا على وجه الرئيس السيسي والابتسامة على وجوه رئيس المخابرات ومحافظ البنك المركزي واللي فسرها خبراء كتير إن الاجتماع ناقش موضوعات مهمة جدا تتعلق بالدولار والأزمة الحالية وموقف السلع ومبادرة تخفيض الاسعار وكمان بقرارات قوية هتكون مفاجأة سارة للمصريين وغير سارة لوكالات التصنيف والجهات المانحة وغالبا الاجتماع كان بخصوص الدولار وسوق الصرف..

ومن متابعتنا لملف الدولار في الشهور الأخيرة هنلاقي إن فيه لعب على تقيل من أجهزة معادية وتنظيم محظور ومؤسسات دولية كانت بتروج بالسلب عن الاقتصاد المصري ودا غير التدخل الخارجي في السوق السوداء للدولار وعرضنا تقارير كتير خاصة بتفاصيل التدخل المريب في الأسواق وتمويل حملات مضادة للدولة المصرية استغلت فيه الوضع الاقتصادي والتهويل منه وتخويف الناس من اللي جاي.

ومن واقع تعاملنا بردو مع الملف الاقتصادي نقدر نتوقع مخرجات الاجتماع العام للرئيس امبارح وهو إن فيه مفاجأة أو مفاجآت سارة في الطريق ممكن يكون ليها علاقة بملف الاستثمار المباشر في السوق المصرية وإن فيه صفقات ضخمة هيتم الإعلان عنها هتساهم في خفض الدولار أو ممكن يكون فيه صفقات واسعة مع دول البريكس لمبادلة العملة مع دول تانية زي ماحصل مع الصين والإمارات وتركيا وممكن يكون فيه حاجة خاصه بمبادلة الديون بالاستثمار زي ما حصل مع ايطاليا والمانيا وفيه مناقشات مع الصين للمبادلة حوالي 5% من ديون مصر الخارجية وتحويلها لاستثمارات وإن فيه اتفاقات مع دول تانية ليها مبالغ كبيرة عندنا ودي كلها هتضرب سعر الدولار في الأرض.