الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

تطور خطير في ملف الديون الخارجية.. ازاي الحكومة بتتخلص من أخطر أزمة

الجمعة 20/أكتوبر/2023 - 04:01 ص
الدولار
الدولار

 

دول العالم كله عليها ديون واكتر دولة في العالم عليها ديون الولايات المتحدة الأمريكية وملف الديون الخارجية على مصر من اكتر الملفات اللي بترهق الدولة خاصة في الأزمات زي الأزمة الأخيرة اللي عندنا وهي نقص الدولار ودا لأن سداد الدين بيتم بالدولار الامريكي ومصر عمرها ما تخلفت عن سداد الديون وفي نفس الوقت عدم تسديدها بيكون كارثة بسبب سيف التصنيفات السلبية ووقف الاستثمارات الأجنبية.. ايه التطور اللي حصل في ملف الديون المصرية وايه الانفراجة الكبيرة في الملف الحساس دا وازاي مصر ممكن تتخلص من ديونها من غير ما تسدد دولار

 


مصر في العادة اقترضت مليارات الدولارات من الخارج ومن جهات تمويلية بسبب ظروف صعبة مرت بيها مصر والديون قفزت من ساعة احداث يناير 2011 واللي الدولة فيها كانا على وشك الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وفي مرحلة حرجة بعد توقف عجلة الاقتصاد والتصدير والسياحة والاستثمار نتيجة احداث العنف والإرهاب الإخواني  وبعدها أزمة كورونا واخيرا الحرب الروسية الأوكرانية..ووصل الدين الخارجي في يونيو اللي فات 165 مليار دولار  ودا طبعاً شكل عبء كبير جداً على. الدولة المصرية بسبب شح العملة الأمريكية في سوق الصرف وظهور السوق الموازية للدولار وتلبية متطلبات الدولة والشركات ودا غير سداد أقساط الديون وفوايدها.
مصر فكرت في حلول خارج الصندوق لمشكله الديون ودخلت في مفاوضات شاقة مع عدد من الدول المدينة لمصر لهيكلة  أو تحويلها لاستثمارات بدل السداد المباشر ونجحت مصر في توقيع اتفاقية مع ايطاليا للمبادلة الديون وتحويلها لاستثمارات في مشروعات تنموية واقتصادية ونفس الأمر حصل مع ألمانيا والمقصود بمبادلة الديون هو إن الأقساط المستحقة على الحكومة المصرية للدول دي يتعمل بيها مشروعات في إطار التعاون والعلاقات القوية مع الدول صاحبة الدين.

ومن ساعات وقعت مصر والصين ، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، ودا على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق.

وبتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، حسب بيان من مجلس الوزراء اليوم.

وتعد مبادلة الديون أحد الأدوات التمويلية لدعم جهود الحكومة المصرية بالشراكة مع الجانب الصيني لتحقيق التنمية المستدامة، ودا من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات تنموية يتفق عليها الجانبان و لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وطبعا دا مكانش هيحصل لولا العلاقات القوية مع الصين وشراكاتها وقوة مصر في الملفات الخارجية والسياسية.

.