الدولار يرتفع قبل تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

حافظ الدولار على ثباته مقابل العملات الرئيسية يوم الخميس، وحقق مكاسب على العملات الأكثر تقلبًا، مدعومًا باقتراب العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من مستوى 5٪ وقبل تصريحات تحظى بمتابعة وثيقة من قبل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

وكان مؤشر الدولار ، الذي يتتبع الوحدة مقابل ستة عملات رئيسية، عند 106.5 ثابتًا خلال اليوم، بعد أن ارتفع بنسبة 0.33٪ في اليوم السابق.

وكانت تحركاته أكثر دراماتيكية مقابل العملات المعرضة بشكل خاص لتقلبات توقعات النمو العالمي، مع انخفاض الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي 0.6% لكل منهما، مع وصول الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى له في عام عند 0.5815 دولار.

وانخفض الجنيه الاسترليني، وهو أيضا الأكثر عرضة للتقلبات العالمية، 0.2 بالمئة إلى 1.2118 دولار بينما استقر اليورو عند 1.05374 دولار. ولم يكن أي منهما بعيدًا عن أدنى مستوياته في عدة أشهر والذي سجله في أوائل أكتوبر.

وبلغت العائدات الأمريكية على فترات طويلة وقصيرة الأجل أعلى مستوياتها منذ 16 عاما يوم الخميس، ودفعت عمليات البيع العائد على سندات العشر سنوات إلى ما يقرب من 5٪، وهو مستوى مهم نفسيا - مع تعرض السندات الأوروبية واليابانية للضغوط أيضا.

وسيشارك باول في مناقشة التوقعات الاقتصادية في النادي الاقتصادي بنيويورك في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، قبل أيام قليلة من فترة الهدوء التقليدية قبل اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لتحديد سعر الفائدة في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.

قبل تصريحاته، يبدو أن صانعي السياسة متفقون على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعهم المقبل، ولكن عدم اليقين بشأن ما سيحدث بعد ذلك مرتفع.

ويواجه صناع السياسات الآخرون أيضًا معضلات وتكافح اليابان مع ضعف الين، وقال كبير دبلوماسيي العملة في اليابان يوم الخميس إنه على الرغم من أن عدم التصرف ردا على تحركات العملة المفرطة يمكن أن يضر بالضعفاء، إلا أنه سيكون من الأفضل ألا يضطروا إلى التدخل.

وبلغ الدولار في أحدث تعاملات 149.84 يناً، ليقترب من المستوى النفسي المهم البالغ 150 يناً الذي أدى في وقت سابق من هذا الشهر إلى انخفاض الدولار، على الرغم من أن المحللين يقولون إن المؤشرات تشير إلى أن اليابان لم تتدخل.

ولم يستفد الين، وهو الملاذ الآمن التقليدي كثيرًا من النفور من المخاطرة بسبب الحرب في الشرق الأوسط، على عكس الفرنك السويسري، الذي ارتفع بشكل حاد.

وارتفع اليورو آخر مرة مقابل الفرنك عند 0.9481 رغم أنه سجل أدنى مستوى خلال عام عند 0.9449 فرنك في اليوم السابق.