الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

تمويل المناخ من البنك الإسلامي للتنمية يصل إلى 32% من الإجمالي

الأحد 08/أكتوبر/2023 - 06:15 م
محمد الجاسر رئيس
محمد الجاسر رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية

كجزء من الالتزام بمعالجة أزمة المناخ، حقق البنك الإسلامي للتنمية في المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في مبادراته البيئية.

وفي حديثه خلال أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد في الرياض، سلط محمد الجاسر، رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية، الضوء على مبادرات الشركة الإضافية لتعويض الأزمة المستمرة.

وأضاف: "لقد التزمنا بضمان أن يذهب 35% من إجمالي تمويلنا إلى مشاريع المناخ بحلول عام 2025؛ وقال الجاسر خلال لجنة وزارية رفيعة المستوى ناقشت تمويل المناخ: "لقد حققنا بالفعل 32 بالمائة".

كما قدم البنك أيضًا تمويلًا مستدامًا من خلال الصكوك أو السندات الإسلامية، والتي أثبتت "فعاليتها العالية" في معالجة التهديدات البيئية.

وانضم محمد بن دينة، المبعوث الخاص للبحرين لشؤون المناخ، إلى الجاسر في اللجنة، وسلط الضوء على التحديات التي تواجهها العديد من الدول مع آليات التمويل الحالية.

نقلاً عن جزر المالديف، التي حصلت على تمويل للمبادرة بعد خمس سنوات من الجهود المتواصلة، دعا بن دينة إلى إصلاح الدعم العالمي.

وبناء على تصريحات بن دينة، ناقش الجاسر الحاجة إلى التعاون بين مؤسسات التنمية المتعددة الأطراف.

ويعتقد أن هذا النهج من شأنه أن يعزز تمويل مشاريع المناخ، لا سيما في البلدان التي تعاني من تقييد الوصول إلى التمويل، مثل العديد من الدول الأفريقية.

وقال الجاسر: "إذا رفعنا الشراكات إلى مستوى أعلى مما كانت عليه في الماضي، فسنساعد البلدان المحتاجة للغاية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى القوى الكبرى للتقدم ومحاولة التعويض عن الأضرار الجسيمة التي حدثت على مدى المائة عام الماضية".

علاوة على ذلك، أوضحت المتحدثة والمدافعة عن المناخ رزان المبارك أيضًا كيف يمكن للحلول القائمة على الطبيعة أن تقلل بشكل كبير من التحديات البيئية. وشددت على أنه ينبغي النظر بجدية في مبادرات مثل زراعة الأشجار.

ستساهم المداولات خلال أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ستُعقد في الرياض في الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر برعاية حكومة المملكة العربية السعودية، في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ، أو COP28، المقرر عقده في دبي في وقت لاحق من هذا العام.

يمثل أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الحدث الثاني في سلسلة من أربعة أحداث مقررة في عام 2023. وتوفر هذه الأحداث منصة لأصحاب المصلحة المعنيين بالمناخ لتسليط الضوء على المبادرات والسياسات الجارية.