الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

صندوق النقد الدولي يوصي تركيا بالمزيد من رفع الفائدة وزيادة الأجور وخفض عجز الموازنة

الأحد 08/أكتوبر/2023 - 02:11 م
صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي

دعا وفد صندوق النقد الدولي، الذي التقى مسؤولين حكوميين في أنقرة، إلى زيادة أخرى في أسعار الفائدة، وخفض عجز الموازنة، وزيادة الأجور وفق التضخم المتوقع، وليس التضخم الفعلي. كما أشار شيمشك إلى زيادة منخفضة في الأجور.

وكما هو الحال في كل عام، شارك الفريق الفني لصندوق النقد الدولي الجمهور بالبيان الأول بعد زيارته لتركيا في نطاق مفاوضات المادة الرابعة.

وتم نشر البيان، الذي جاء بعد أن عقد الفريق بقيادة جيمس والش اجتماعات مع مسؤولين حكوميين في الفترة من 25 إلى 29 سبتمبر، على الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي أمس.

وذكر في البيان أن تغيير السياسة الذي تم تنفيذه بعد الانتخابات قد رحب به صندوق النقد الدولي وتم تهنئة السلطات على زيادة أسعار الفائدة، في حين أشار البنك المركزي (CBRT) إلى أن الخطوات الأخيرة نحو زيادة سعر الفائدة، وقد أدت زيادة الضرائب وتحرير بعض التدابير المالية إلى تقليل المخاطر في تركيا وزيادة ثقة المستثمرين واحتياطياتهم.

توقعات النمو والتضخم والبطالة

ويتوقع وفد صندوق النقد الدولي، بحسب البيان، أن ينخفض ​​النمو الاقتصادي إلى 4 بالمئة في 2023 و3.2 بالمئة في 2024، وأن يصل معدل التضخم الاستهلاكي الرسمي الذي بلغ 64.3 بالمئة في نهاية 2022 إلى 69.1 بالمئة في نهاية 2023. و46% في نهاية 2024. ويتوقع أن يصل معدل البطالة إلى 10.1% في 2023 و10.5% في 2024.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ عجز الحساب الجاري نسبة إلى الدخل القومي 4.1 بالمئة في 2023 و3.1 بالمئة في 2024.

ودعا وفد صندوق النقد الدولي أنقرة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، ومزيد من تحرير الأنظمة المالية واتخاذ المزيد من الخطوات لخفض عجز الميزانية.

وأوصى وفد صندوق النقد الدولي أيضاً بضرورة زيادة الأجور ومعاشات التقاعد وفقاً للتضخم المتوقع، وليس التضخم السابق، وينبغي تجنب زيادات الأجور فوق التضخم.

وهذا يعني أنه عند رفع الأجور، تؤخذ في الاعتبار توقعات نهاية عام 2024 الأقل بكثير، وليس التضخم المرتفع في نهاية العام، مما يؤدي إلى خسارة حقيقية في الأجور.

وقال وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، في بيانه في بداية سبتمبر بشأن زيادة رواتب الموظفين العموميين والعاملين، "من الآن فصاعدا، سيتم وضع لوائح الأجور وفقا للتضخم المستهدف".

المخاطر الداخلية والخارجية

وجاء في البيان أن ميزان المخاطر يتجه نحو الانخفاض، والخطر الرئيسي هو أن تغيير السياسة الجاري حاليا سيفقد زخمه القوي، الأمر الذي سيؤدي إلى فقدان الثقة وخلق الطلب على النقد الأجنبي.

وقد أشير إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتباطؤ الطلب من الشركاء التجاريين، وعدم الاستقرار المالي النظامي العالمي، باعتبارها مخاطر خارجية.