الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

مصير قناة السويس ولغز زيارة السيسي لأبو ظبي.. والتضخم وحيتان الأسواق المصرية

الثلاثاء 19/سبتمبر/2023 - 06:54 م
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم و تقرير  جديد على رأس الساعة، وملخص لاهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الأثنين 18 سبتمبر 2023 .

وسلطت الوحدة الضوء  اليوم على مخاطر ممر بايدن التجاري الدولي اللي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في قمة العشرين الأخيرة في الهند، وانتشار تقارير على إن الممر مقصود بيه قناة السويس وإنه هيكون طريق بديل للقناة.. وطرحنا تساؤل عن حقيقة تأثر القناة المصرية بالممر الجديد والحقيقة الرد كان سريع وحي على لسان الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللي قطع الشك باليقين بخصوص ممر بايدن البديل وقال إنه لسه ماتخلقش الممر اللي يهدد القناة  وإن مفيش اي تأثير على القناة من الممر الجديد واللي هيحتاج سنين طويلة عشان يخلص وقال كمان إن مصر القناة بتدرس ملفات لجذب خطوط تجارة دولية جديدة بسبب مميزات قناة السويس اللي مش موجوده في أي خطوط تجارية في العالم.


في نفس التقرير المصور تم تسليط الاهتمام على تصريحات رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم  و اللي قال إن خط بايدن هدفه سياسي اكتر منه اقتصادي وهدفه دمج مصالح الهند مع مصالح الدول العربية الخليجية.. والحقيقة الشيخ حمد كان ليه رد قوي جدا ومخالف للتوقعات بخصوص إعلان ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان عن مشروع ربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط وحذر العرب من الاندفاع لتمويل خط بايدن الجديد قبل الدراسة الكافية والمتأنية بدل ما تروح مليارات العرب على مشروع عوامل فشله اكتر من نجاحه.
وقال رئيس وزراء قطر السابق أن العرب والخليج تحديدا مطالب بحماية قناة السويس المصرية باعتبارها قناة عربية وتمثل الأمن القومي العربي وممر استراتيجي لمصر وللعرب عموما وهي أداة قوة للعرب كلها مايصحش تتعرض للخطر في مشروع بديل العرب بيمولوه.

من ناحية تانية استعرض أحد تقاريرنا المصورة رحلة الدولار الحرام في سوق الصرف ولغز استمرارا  السوق الموازية للعملة والمضاربات رغم كل الإجراءات والخطوات والملاحقات الأمنية.
ومعروف إن البنك المركزي وبالتنسيق مع الحكومة بيخوض فى اخر سنتين معركة من اصعب المعارك.. معركة بتهدد اقتصاد البلد وبتقضي على اى محاولات لتحسين حياة الناس.. معركة مع عدو خسيس وجبان بدل ما يقف جنب البلد فى ظروف صعبة بيستخدم كسكينة فى ظهر الوطن.. احنا باختصار بنتكلم عن اللى بيحصل فى سوق صرف العملات الأجنبية فى مصر وازاى فيه ناس لا عندها ضمير ولا وطنية استغلوا أزمة نقص العملةة أسوأ استغلال وحققوا ثروات طائلة من دم الغلابة.

و فى الكام شهر الأخيرة على سبيل المثال عصابات الدولار ابتكرت وسيلة جديدة لحرمان الدولة من مورد دولاري مهم جدا وبقت بتلعب خارج حدود الوطن مع المصريين العاملين فى الخارج والحكاية باختصار ان العصابات دي بتشترى اى كميات من الدولار بأعلى سعر فى السوق السودا من المصري اللى شغال بره وبتسلم سعر الكميات اللى بتشتريها بالجنيه المصري هنا لأهله فى مصر يعنى بيمنعوا وصول الدولار للبلد 
والتحركات الخبيثة دي لتجار العملة فى الخارج أدت الى تراجع تحويلات المصريين العاملين في الخارج بنحو 26 % في الفترة بين يوليو 2022 ولحد مارس 2023.

وشملت التغطية النهاردة الأسباب الحقيقية وراء زيارة الرئيس السيسي الأخيرة للإمارات وناس كتير سألت عن سر الزيارة الأخيرة للرئيس السيسي للامارات وبعد مرور أقل من 10 ايام على لقاء السيسي وبن زايد في قمة العشرين بالهند ودا الحقيقي تساؤل مشروع والرئيس مش هيزور الامارات إلا لو فيه ملفات عاجلة يجب حسمها ولا تستدعي التأخير وفي مقدمتها ملف الممر التجاري الجديد اللي أعلن عنه محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في كلمته بقمة العشرين ومخاوف تأثيره على قناة السويس ومتوقع إنه يكون اللقاء تناول المخاوف المصرية خاصة إن الإمارات هي صاحبة الفكرة بحسب تأكيد الرئيس بايدن بالإضافة لملف سد النهضة الإثيوبي ودور الإمارات في الوساطة بجانب الملف الأعظم وهو ملف زيادة الاستثمارات الإماراتية في مصر في وقت البلد في حاجة ماسة لأي دولار.
والحقيقة الزيارة جت في توقيت مهم جدا عشان تفند أي كلام عن وجود ازمة مصرية مع دول الخليج العربي زي مابيروج إعلام الإخوان المسلمين المضلل.
ومن بين التقارير المصورة اللي عرضتها وحدة التقارير والأبحاث ببانكير كان جهود الحكومة المصرية لتوفير النقد الأجنبي بعيدا عن قرض صندوق النقد والمصير المجهول للقرض والحقيقة الحكومة بتحاول بكل الطرق فى الأيام الأخيرة زيادة الحصيلة الدولارية وجمع حوالي 5 مليار دولار بسبب غموض موقف صندوق النقد ورفضه ارسال بعثته لمراجعة البرنام الاصلاحي لمصر.. والحكومة بالخطوات اللى بتعملها بتحاول تأمن نفسها من غدر الصندوق وفى نفس الوقت تقوي موقفها فى مفاوضاتها حوالين بعض الشروط ومنها مرونة سعر الصرف وتخفيض قيمة الجنيه واللى بيضغط الصندوق لتطبيقها كشرط أساسي لاستكمال اجراءات قرض ال 3 مليار اللى مصر وقعته فى شهر ديسمبر اللى فات وما استلمتش منه غير الشريحة الأولى بقيمة 350 ملون دولار لحد دلوقتي.
الحكومة بتحاول بكل الطرق فى الأيام الأخيرة زيادة الحصيلة الدولارية وجمع حوالي 5 مليار دولار بسبب غموض موقف صندوق النقد ورفضه ارسال بعثته لمراجعة البرنام الاصلاحي لمصر.. والحكومة بالخطوات اللى بتعملها بتحاول تأمن نفسها من غدر الصندوق وفى نفس الوقت تقوي موقفها فى مفاوضاتها حوالين بعض الشروط ومنها مرونة سعر الصرف وتخفيض قيمة الجنيه واللى بيضغط الصندوق لتطبيقها كشرط أساسي لاستكمال اجراءات قرض ال 3 مليار اللى مصر وقعته فى شهر ديسمبر اللى فات وما استلمتش منه غير الشريحة الأولى بقيمة 350 ملون دولار لحد دلوقتي.. فياترى ايه اللى حصل فى الساعات الأخيرة؟ وايه الأمل الجديد اللى ممكن يقوى موقف الجنيه ويكون ضربة قوية للدولار؟.

كمان تناولت التقارير الأسباب الحقيقة لاستمرار التضخم في الأسواق المصرية وسلطت الضوء على  تراخي الأجهزة المحلية المسؤولة عن الاسواق بداية من وزارة التموين لحماية المستهلك للمحليات واللي كلها فشلت إنها تراقب السوق وتردع التجار ودا ساب 100 سؤال وسؤال بخصوص المسئوليين اللي شغالين ضد الحكومة وبيجهضوا كل المحاولات عشان الأزمة تعدي على الناس بخير، وكلنا شفنا الرئيس السيسي لما اتعصب على وزير التموين بسبب قلة الرقابة على الأسواق وترك المواطن فريسة لحيتان السوق وتخيل إن تجار السجاير كانوا بيكسبوا كل يوم اكتر من 25 مليون جنيه فرق سعر والأجهزة مش عارفة تعمل إيه لدرجة إن الشركة زودت الإنتاج 15% عشان تريح الأسعار وبردوا علبة السجاير سعرها عدى وبقت بالواسطة في سوق المفروض فيه اكتفاء ذاتي من السجاير.
وأخيرا تناولت التغطية المصورة توقعات اجتماعات الفدرالي الأمريكي بكرة واللي كل الأسواق العالمية منتظراها لمعرفة مصير سعر الفايدة وسط توقعات متضاربة لقرار الفيدرالي بكره وبالتزامن مع اقتراب إصدار قرار الفايدة بتتوقع أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، بلاك روك إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفايدة مرتفعة حتى عام 2024.
وأكدت الشركة ان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لازم يخلى أسعار الفائدة في منطقة تقييدية حتى عام 2024 بسبب الضغوط التضخمية المستمرة.. وقالت انه على الرغم من ترسخ علامات صعوبة خفض التضخم بقوة، لكن من المرجح استقرار ضغوط الأسعار فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪». 
وعن اجتماع بكره توقعت بلاك روك تثبيت أسعار الفايدة في اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي لكن ده مش معناه ان هيحصل تثبيت تانى او تخفيض خلال الفترة الجاية وممكن جدا أسعار الفايدة ترجع تزيد تاني الشهور الجاية.