سند المصريين وقت الأزمات.. السيسي ضهر الغلابة ونصير الفقراء

مصر طول عمرها بتعانى و دايما كان النظام والرئيس في وادي والناس في وادي تاني خالص.. لكن مع وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم المعادلة دي اتغيرت والرئيس بقا سند للمصريين في وقت الأزمات وفي الوقت الصعب بيكون ضهر للغلابة ونصير للفقراء وعلى فكرة ده حصل أكتر من مرة خلال ال 10 سنين اللي السيسي بقا فيهم رئيس بيعبر عن آمال وطموحات ملايين المصريين.. والنهاردة السيسي ضرب مثال رائع في الانحياز للطبقة الوسطى ومحدودى الدخل وخد مجموعة قرارات تاريخية هيكون ليها تأثير كبير في تغيير حياة الناس خلال الفترة الجاي. 

ووجه الرئيس السيسي خلال زيارته محافظة بنى سويف الحكومة والمؤسسات المعنية بالدولة بتنفيذ 8 قرارات لتخفيف الأعباء عن المواطنين كان أهمها زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية عشان تكون “600” جنيه، بدلا من “300” جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام .
بالإضافة الى زيادة الحد الأدنى الإجمالي للدخل للدرجة السادسة، ليصبح “4” آلاف جنيه، بدلا من “3500” جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق وكمان رفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة “25%”، من “36” ألف جنيه، إلى “45” ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام، مع زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من “تكافل وكرامة”، بنسبة “15%” لأصحاب المعاشات، وبإجمالى “5” مليون أسرة .
وكمان مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح “600” جنيه، بدلا من “300” جنيه، بإجمالى “11” مليون مواطن .
والرئيس في توجيهاته ما نسيش الصحفيين اللى قطاع كبير منهم بيعانى بسبب اغلاق مؤسساته وتدني اجورهم ووجه بسرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة، وطلب من البنك الزراعى المصرى إطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 ، مع إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.
اللى عملوا السيسي النهاردة وفى السنين اللى فاتت مفيش رئيس قبله عملوا وانحيازه كان واضح وصريح للطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل وطول الوقت بيهتم بتحسين حياة أصحاب المعاشات باعتبارهم جيل الرواد اللى قدم للبلد خدمات جليلة ولازم ياخدوا حقهم ويعيشوا حياة كريمة ويقدروا يوفروا لنفسهم ولأسرهم النفقات اللى عاوزينها. 
ومن أول سنة ليه في الحكم ولغاية دلوقتي كان الرئيس حريص على دعم ومساندة أصحاب المعاشات على كل المستويات وفي جميع النواحي الإنسانية والمادية والاجتماعية 
وفى 2015 بلغت قيمة المعاشات 116.8 مليار جنيه، وزادت الى 132 مليار و800 مليون جنيه في 2016، وفي 2017 تجاوزت 153.5 مليار جنيه، ووصلت إلى 175 مليار و600 مليون في 2018، وخلال العام المالي  2019-2020 قفزت إلى نحو 204 مليارات جنيه.

الرئيس في أكتر من موقف أثبت انحيازه لأهلنا من أصحاب المعاشات وأبرز دليل على مواقف الرئيس لما اتدخل في سنة 2019 لسحب استشكال الحكومة على العلاوات الخاصة لأصحاب المعاشات بعد ما قدمت استشكال أمام محكمة الأمور المستعجلة لوقف تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا في ٢٠١٩ بأحقية أصحاب المعاشات في صرف خمس علاوات.
والى جانب الاهتمام بأصحاب المعاشات الرئيس السيسي كان حريص من اول الأزمة اللى حصلت بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على تقديم حزم اجتماعية تضمنت رفع الحد الأدنى للأجور أكتر من مرة لغاية وصل النهاردة الى 4000 جنيه ، وصرفات اعانات استثنائية وكمان صرف دعم على بطاقات التموين وتأجيل زيادة أسعار شرائح الكهربا والبنزين والسولار وغيرهم من الخدمات العامة اللى بتتحملها خزينة الدولة. 
كمان الرئيس انحاز للفلاحين بشكل واضح واسقط مليارات الجنيهات ديون عليهم عشان اى فلاح متعثر يقدر يبدأ من جديد وهو مش محمل بأعباء ديون ، وده برضوا حصل مع أصحاب المصانع المتعثرة ومع فئات تانية كتير