الأميرة ديانا حولت حياته لجحيم.. أسرار في حياة الملياردير الراحل محمد الفايد

بعد حياة مليئة بالتحديات والصواب وكمان الشهر والنجومية رحل عن عالمنا الملياردير المصري محمد الفايد اللي اسمه كان من الأسماء اللامعة في دنيا البزنس والمال في عاصمة الضباب لندن.

وُلد محمد الفايد بالإسكندرية، ونشأ وسط أسرة  بسيطة و كان والده يعمل معلما للغة العربية بإحدى المدارس الحكومية، و أول التجارب الشاقة في حياة الفايد كانت العمل وسط عمال ميناء الإسكندرية، وبعدها خد خطوات أكثر طموحا واشتغل تاجر بيبيع ماكينات الخياطة وده كان  أول عمل يفتح ليه ابواب المجد لما اتعرف من خلاله  على رجل الأعمال السعودي عدنان خاشقجي اللي آمن بقدراته ووظفه واستغله في الاشراف على عمليات التصدير في شركته اللي كان بيملكها  في المملكة العربية السعودية.

بعد سنوات من العمل مع رجل الأعمال السعودي قرر محمد الفايد يبدأ رحلته الخاصة في عالم البزنس وكانت البداية من مصر لما أسس شركة صغيرة للشحن والتفريغ ويوم بعد يوم الشركة كانت بتكبر ومعاها بيكبر اسم محمد الفايد وبتكبر علاقاته وفي الفترة دي اتعرف على سلطان بروناي اللي كان واحد من أغنى الرجال في العالم وفي سنة 1966 أصبح المستشار الخاص لسلطان بروناي.

من بعد علاقته بالسلطان اتوسعت أعمال الفايد وفي سنة 1985 تمكن من الحصول على الحصة الأكبر للأسهم من سلسلة محلات هارودز الشهيرة بنسبة 65% ودي المحلات المعروفة اللي بتشتري منها الأسر الحاكمة في العالم الملابس وجميع متعلقاتها.
بعيد بقا عن متاجر هارودزِ ومشاكلها منح محمد الفايد الملايين من الجنيهات الاسترلينية للجمعيات الخيرية البريطانية واشترك في تمويل فيلم "عربات النار" واللي شارك في انتاجه ابنه دودي الفايد.

ومن أقوى الأزمات اللي  عاشها الفايد كان فقدان ابنه  دودي الفايد واللي ارتبط بعلاقة حب مع الأميرة ديانا ومات معاها في الحادث الشهير  في باريس سنة 1997.

و بدأت العلاقة  بين دودي وديانا بسبب ملازمة دودي  لوالده في أعماله في بريطانيا ووقتها اتعرف  عبى ديانا، اللي كانت بتعيش في حياة مأساوية مع زوجها وقررت تركه والارتباط بدودي لكن الأسرة المالكة والطبقات العليا في بريطانيا مكنتش مرحبة بالعلاقة واتقال كلام كتير أن المخابرات البريطانية هي اللي دبرت حادث موت ديانا ودودي اللي كان كسرت ضهر لمحمد الفايد