الجمعة 10 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

تقرير دولي يكشف رعب الإدارة الأمريكية من انضمام مصر والسعودية للبريكس

الأربعاء 30/أغسطس/2023 - 12:51 ص
بريكس
بريكس

رغم التصريحات المعتدلة لوزير خارجية أمريكا بشأن توسع بريكس وانضمام مصر ودول تانية التكتل لكن فيه حالة رعب في الإدارة الأمريكية.. ياترى ليه امريكا بجلالة قدرها قلقانة من انضمام مصر وباقي الدول وايه حكاية التقرير اللي ليكشف مخاوف امريكا الحقيقة من البريكس والخطوات الأمريكية لإجهاض تعملق التكتل الصاعد في الساحة الدولية والمالية

أول ما أعلن رئيس جنوب إفريقيا عن قبول عضوية مصر والسعودية وايران والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا للبريكس من اول يناير اللي جاي والأوساط المالية في العالم بتتكلم على مغزى توسع البريكس وكله متفق على إن الدول الجديدة إضافة كبيرة للتكتل العالمي الصاعد بسبب إمكانيات الدول الجديدة الاقتصادية وتحكمها في مصادر الطاقة والزراعة وخطوط التجارة ودا سبب قلق دول كتير خاصه في الكتلة الغربية وامريكا ورغم بيان الاداره الامريكيه اللي أبدت فيه عدم قلقها من توسيع بريكس لكن الحقيقة بتقول غير كده وطلعت تقارير من أمريكا نفسها بتأكد خطورة التوسع على الاقتصاد الأمريكي وعلى الدولار تحديدا وبشرت بحرب مالية عالمية.... تعالوا نشوف التقرير قال ليه.


ويليم ميدلكوب، مؤسس ومدير قسم المعلومات في "صندوق اكتشاف السلع طلع من ساعات ونشر تقرير خطير عن توسع بريكس وقال إن الدعوة الرسمية لمجموعة البريكس للأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للانضمام إلى الكتلة، خطوة أقرب إلى "مرحلة خطيرة للغاية" بالنسبة للولايات المتحدة والصراع الكبير الجاي.

وقال ميدلكوب نصا: لا أشعر بالراحة تجاه كل هذه التطورات، ولا ينبغي أن نسميها الحرب العالمية الثالثة على الفور، لكننا نتجه نحو مرحلة خطيرة للغاية وأضاف إنن مؤتمر البريكس هيتبعه حرب اقتصادية مالية وإنه مش الوحيد اللي حذر من سيناريو محتمل للحرب العالمية التالتة.
وكشف ميدلكوب ان السعودية لسه محسمتش أمرها بالنسبة للانضمام للبريكس وقال إن السعوديين لديهم صفقة "بترودولار" مع الولايات المتحدة من سنة 1974، عشان كده هيلعبوا مع الجانبين وأشار ميدلكوب للصفقة بين إدارة نيكسون والمملكة العربية السعودية في السبعينيات، واللي اشترطت تجارة السعوديين للنفط حصريًا بالدولار مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.

وأشار ميدلكوب إلى الخطر الكبير الجاي واللي هيواجه العالم هو الحرب بين الولايات المتحدة والصين وبالنظر إلى الأرقام قال إن  البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا بيمثلوا 42٪ من سكان العالم، و 30٪ من أراضي العالم، و 26٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و 18٪ من التجارة العالمية، وفقًا للبنك الدولي وإنه مع انضمام ست أعضاء جدد إلى صفوفها، هيرتفع دا لـ 46٪ من سكان العالم، و 29٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و 25٪ من الصادرات العالمية.

ولسه مع ارقام ميدلكوب واللي أكد إن حصة إنتاج النفط العالمي. قبل التوسع، كانت مجموعة البريكس تسيطر على حوالي 20٪ من إنتاج النفط العالمي. وبعد انضمام المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران، هتمثل م البريكس 42٪ على الأقل من إنتاج النفط العالمي، وفقًا لبنك ING ودا معناه أن اغلب مفاتيح ومصادر الطاقة في يد البريكس واللي بتبني تحالف قوي جدا مناهض للغرب وللدولار ودا سبب مهم يخلي الإدارة الأمريكية تقلق جدا في الشهور الجاية والقلق ممكن يتحول لكارثة لو باب التوسع في بريكس استمر مفتوح لدول تانية زي اندونيسيا وتركيا وفسر الخبير المخضرم لهفة الدول على الانضمام لبريكس بملل العالم من النفاق الغربي.

وسلط التقرير الضوء على الخطر الحقيقي للبريكس وهو التفكير في إصدار عملة موحدة وقال إن النظام المالي الدولي من صنع البشر وممكن يتغير في إشارة لمستقبل الدولار واحتمالية انهياره كعملة عالمية وإنه محتمل جدا ظهور عملة مشتركة جديدة، و إعادة هيكلة الديون وإعادة تقييم الدهب ومن المرجح جدا وفق رؤية ميدلكوب إن الدهب يلعب دور رئيسي في النظام الجديد بسبب كمية الذهب المملوكة للبنوك المركزية في جميع أنحاء العالم لكن استبعد  ميدلكوب مفاجأة الولايات المتحدة للدول الأخرى بجعل الدولار مدعومًا بالدهب مرة أخرى واتوقع  تحرك قوي للغاية في الدهب والفضة في السنوات 5 إلى 10 القادمة.