انفجار اسعار الذهب
في كلام بيتردد عن إنفجار أسعار الذهب العالمية وبالتبعية هنا في مصر في الفترة اللي جايه وبالتحديد في الربع الأخير من السنة اللي إحنا فيها وموعد الإنطلاق القوي أو العنيف هيكون بداية سنة 2024 طب لية الكلام دة هيحصل.. وسعر جرام الذهب عيار 21 هيوصل لفين هنا في مصر ؟ واللي بيشتري الدهب في الوقت دة هيكسب ولا هيخسر.. كل دة هنجاوب علية في تحليلنا عن مستقبل الدهب عالمياً ومحليا.
خلينا نقولكم في البداية أن وقت الاضطرابات سواء المالية أو السياسية الكل بيتحول للاستثمار في الدهب باعتبار أنو الملاذ الآمن للفلوس.. ومن هنا جات التوقعات بانفجار اسعار الدهب في الفترة اللي ودة عشان وجود عدة مستجدات حصلت على الساحة الاقتصادية.
أول حاجة هي اتجاه البنوك المركزية على مستوى العالم لشراء الذهب ودة عشان تتحوط من التضخم ودعم اقتصادات بلادها والعملة الوطنية .
وفي تقرير لمجلس الذهب العالمي كشف عن ارتفاع طلب البنوك المركزية على الذهب في العام 2022، في عمليات شراء ضخمة رفعت الطلب على الذهب إلى أعلى مستوى له في 11 عاماً.
واشترت البنوك المركزية 1136 طناً من الذهب العام الماضي، وهو أعلى مستوى في 55 عاماً، في حين اشترت في النصف الأول من العام الجاري 386.9 طن.
حقق الطلب على الذهب بين البنوك المركزية أعلى مستوى قياسي في الربع الأول من العام 2023، وفقاً للمجلس، إذ أضافت 228 طناً إلى احتياطاتها العالمية من الذهب، مسجلة وتيرة قياسية للأشهر الثلاثة الأولى من العام منذ بدء جمع البيانات في العام 2000 .
طيب ايه العامل التاني اللي بيعزز ارتفاع أسعار الذهب في الفترة اللي جاية.. السبب التاني هو الأخبار السلبية ومنها إعلان عملاق العقارات الصيني "إيفر غراند" عن اقتراب إفلاسها و اللي ميعرفوش الناس أن الشركة دي بتعتبر من أكبر الشركات العقارية في العالم.. كل الأخبار المتداولة بتقول أن في أزمة اقتصادية عالمية تلوح في الأفق وكل دة بيقول أن الاتجاه رايح على الدهب.
الحاجة التالتة بقي واللي هيكون ليها تأثير مباشر على أسعار الدهب هو اتجاه الفيدرالي الأمريكي في الفترة اللي جايه عن وقف زيادة أسعار الفايدة على الدولار ودة هيكون ليها دور بالغ الأهمية في اندفاع الدهب نحو القمه.
والسبب الرابع كمان هو وجود مشاكل كبيرة داخل القطاع المصرفي الأمريكي ودة خلي الخبراء يتوقعو قرب دخول البنوك الأمريكية في أزمة طاحنة هتاثر في العالم كلو.
في اتفاق كبير أن الدهب ممكن يوصل إلي مستويات قياسية غير مسبوقة ويندفع فوق 2000 دولار للأوقية مع نهاية العام دة وهيكمل الصعود في سنة 2024.
ووفقًا لأندرو أكسلرود، خبير الاقتصاد العالمي والبيتكوين، أن الأزمة المصرفية بدأت للتو مع هذه الصفقة. حيث سلط الضوء على أن العديد من البنوك تتعرض للعقارات التجارية، وهو قطاع من المتوقع أن ينهار بسبب العمل عن بعد وتقليص الشركات لأصولها.
توقع أكسلرود أنه مع حالة عدم اليقين الاقتصادي المتزايدة، مع استمرار الأزمة المصرفية في التفاقم، بجانب عمليات إزالة الدولرة، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية المتزايدة، قد يقفز الذهب إلى 3 آلاف دولار في غضون الـ 12 شهرًا القادمة.
دة معناه أن اسعار الذهب في مصر هتشهد قفزات كبيرة ونشوف أرقام مكناش نتوقعها وممكن نشوف مثلا جرام الذهب عيار 21 ب 3000 و 4000 جنيه في حالة صدقت نبوءات الخبراء بوصول أوقية الذهب ل 3000 دولار.
