الدور على الأسعار.. أخبار حلوة لكل المصريين في الأيام الجاية

هي الأسعار هتنزل امتي دا السؤال اللي كل المصريين بيسألوه لبعض في كل مناسبة ومن غير مناسبة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار السلع في الشهور الأخيرة بسبب الصراع الروسي في أوكرانيا وظهور أزمة الدولار وأسباب كتير كلنا عارفينها.. لكن يظهر إن أزمة الأسعار قربت تنتهي وفي كتير من السلع هترجع تاتي لأسعار قبل الأزمة.. ياترى ليه بنقول كده وإيه المعلومات اللي جدت وهتخلي الأسواق تستقر في الفترة الجاية.

المواطن في أي بلد مايهموش حاجة قد إن الأسعار تكون في متناول إيده، ولأن المصريين غارفين إنها أزمة عالمية صابرين رغم جشع كتير من التجار واللي رفعوا الأسعار بشكل مبالغ فيه، لكن خلينا نعترف إن الأيام اللي عدت كان فيه استقرار نسبي في أسعار السلع ومعداتش بتزيد بالمعدلات الكبيرة اللي كانت في ذروة الازمة العالمية.

أزمة أرتفاع الأسعار في طريقها للحل ودا اللي بتقوله المؤشرات الاقتصادية واللي بتأكد قرب انتهاء أزمة الدولار واللي هي السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار في السوق المحلي لأن مصر بتستورد كتير من السلع بالدولار الأمريكي، ولأن حصل ارتفاع كبير في الأسعار عالميا ودا خلى في ضعط كبير جدا على الموازنة العامة ومخصصات الاستيراد.
من مؤشرات قربت انتهاء أزمة الدولار ارتفاع الاحتياطي النقدي من الدولار واللي وصل 34 مليار و806 مليون دولار وكمان ارتفاع الاحتياطي المصري من الدهب بشكل كبير، وبالإضافة للمعلومات اللي بتأكد تحرك ملف الطروحات الخكومية وهنسمع أخبار حلوة في خلال يومين، وكمان ارتفاع إيرادات وموارد القطاعات اللي بتجيب دولار ودا شرحناه بالتفصيل لكن الحاجة الأكيدة اللي بتقول إن الأسعار هتنزل هي انخفاض أسعار الغئذاء عالميا ودا منظمة الأغذية والزراعة بجنيف "فاو"  واللي أكدت إن المؤشر القياسى لأسعار السلع الغذائية الدولية انخفض مرة تانية في يونيو اللي فات مدفوع بانخفاض أسعار جميع الحبوب الرئيسية ومعظم أنواع الزيوت النباتية.
وطبعا دا شيء مفرح لان انخفاض أسعار الحبوب والغذاء وفي نفس وقت بداية النهاية لأزمة الدولار في مصر أكيد هينعكس على طول على الأسعار في مصر.