الأخضر يترنح.. الدولار يتلقى 9 ضربات عالمية قاتلة نحو رحلة التقاعد
هل أنتهي عصر الدولار ؟ هل يمكن لعملة جديدة أن تحل محل الورقة الخضراء التي ظلت تحكم العالم طوال العقود الماضية ؟ كل تلك الأسئلة يتم طرحها ليس فقط على مستوى عالم المال والأعمال ولكن القاعدة الشعبية في جميع أنحاء العالم تتساءل عن هذا خاصة في ظل مساعي دول كبرى للقضاء على هيمنة الدولار مثل روسيا والصين ، وفي النقاط التالية سنحاول الإجابة على تلك الأسئلة.
حصة الاحتياطيات الأجنبية
حجم ما فقدته العملة الدولارية من حصة داخل الاحتياطات الأجنبية بالبنوك المركزية الكبرى، وذلك منذ إطلاق العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" فى عام 1999 وحتى نهاية عام 2022، حيث انخفضت نسبة مساهمته في احتياطات النقد الأجنبى العالمى من 71% إلى 58% خلال تلك الفترة
الدولار عملة التجارة العالمية
- الدولار عملة التجارة الدولية الرئيسية منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن ويمكن أن تشترى وتتعامل بالدولار فى معظم دول العالم.
الفائدة على الدولار
- الفائدة على الدولار فى أمريكا 5% ومتوقع بدء خفض الفائدة خلال الفترة المقبلة لأن ديون أمريكا وصلت إلى 31 تريليون دولار وكمان لتنشيط سوق الوظائف هناك.
مؤشر الدولار
- مؤشر الدولار بدأ يتراجع لأدنى مستوى فى شهرين ومتوقع هبوطه لمستويات جديدة هذا العام
الصين والغاز الطبيعي
- الصين أتمت أول عملية شراء للغاز الطبيعى المسال باستخدام التسوية باليوان الصينى بدلاً من الدولار، وذلك لشراء دفعة قادمة من الإمارات، ومتوقع ارتفاع حجم العمليات دى خلال الفترة المقبلة والخطوة دى بتعمل على تزايد قبول اليوان فى السوق الدولية.
اتفاقيات مهمة
- الصين والبرازيل وقعا اتفاقًا لاستخدام عملتيهما المحليتين فى المعاملات التجارية والتخلى عن الدولار الأمريكى وحجم التبادل التجارى بين الدولتين 150 مليار دولار يعنى رقم مهم.
دول بريكس
- دول Brics وهى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا بتدرس إصدار عملة موحدة بعيدًا عن هيمنة الدولار فى التجارة الدولية
دول الآسيان
- دول "الآسيان" بدأت تقليل الاعتماد على الدولار من المعاملات المالية والانتقال إلى التسويات بالعملات المحلية.
العالم يتغير
- العالم بيتغير بشكل تدريجى نحو تقليل الاعتماد على الدولار بعد ما أمريكا استخدمت رفع الفائدة على العملة فى عام 2022 فى التأثير على اقتصاد العالم.
حصة الدولار
- توقعات بأن تستمر رحلة تراجع حصة الدولار فى الاحتياطات الأجنبية العالمية، حال انخفاض نسبة مساهمته في حجم التجارة الدولية، والتي تبلغ حاليًا 50% من إجمالي المعاملات التجارية العالمية، حيث تبلغ حصة الدولار من الاحتياطات الدولية قد تنخفض إلى 40% حال انخفاض نسبة مساهمته فى التجارة الدولية إلى الثلث بدلاً من النصف حاليًا
