توطين صناعة توربينات الرياح والخلايا الشمسية.. وحزمة فرص استثمارية تشمل 17 محافظة.. وأزمة الرقائق تضرب الموبايلات
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن توطين صناعة توربينات الرياح والخلايا الشمسية في مصر.
مصر دلوقتي بتاخد خطوة كبيرة ومختلفة في ملف الطاقة المتجددة، خطوة معناها إننا مش بس هنولد كهربا من الشمس والرياح، لكن كمان هنبدأ نصنّع بإيدينا المعدات اللي بتشغل المحطات دي، وبمكونات محلية وتكنولوجيا عالمية، وبرعاية صينية تقيلة.
القصة بدأت من اجتماع مهم بين الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وقيادات مجموعة "صاني" الصينية، واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال الطاقة الجديدة.. الاجتماع ده ماكانش بروتوكول وخلاص، ده كان نقاش حقيقي عن نقل وتوطين التكنولوجيا في مصر، خصوصًا تصنيع الخلايا الشمسية ومكونات توربينات الرياح، يعني قلب الصناعة مش مجرد تجميع.
مجموعة صاني عندها خبرة ضخمة في تصنيع كل مكونات محطات الطاقة الشمسية والرياح، ونجحت قبل كده تنقل التجربة دي لدول كتير، ودلوقتي شايفة إن السوق المصري فرصة كبيرة، خصوصًا مع الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة، ومشروعات التنمية، واتفاقيات التجارة اللي بتفتح باب التصدير.

من أهم النقاط اللي اتناقشت، إنشاء مصنع في مصر لتصنيع مهمات محطات الطاقة المتجددة، بحيث المشروعات الجديدة تعتمد على إنتاج محلي بدل الاستيراد، وده هيقلل الضغط على العملة الصعبة ويوفر فرص شغل كتير.
كمان اتكلموا عن خطط إضافة قدرات جديدة من الشمس والرياح، وتحديث الشبكة القومية للكهرباء علشان تستوعب التوسع ده، مع دراسة الأراضي والقياسات الفنية، ودمج الطاقة الشمسية مع الرياح لتحقيق أعلى استفادة اقتصادية.
وزير الكهرباء أكد إن الدولة عندها خطة واضحة لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة، وإن المنتج المحلي ليه أولوية، ونسبة المكون المحلي المستهدف توصل لـ60%.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن التنمية الحضرية تُعلن عن أضخم حزمة فرص استثمارية تشمل 17 محافظة.
رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تابع موقف تنفيذ مشروعات صندوق التنمية الحضرية، واللي شغال بقوة في تطوير مناطق كتير جدًا، خصوصًا القاهرة التاريخية وكورنيش النيل والفسطاط.. الاجتماع استعرض شغل فعلي على الأرض، مش كلام، بداية من إحياء مناطق تراثية مهمة زي وكالة الحصر والملا ودرب اللبانة، وتطوير واجهات مسجد الحاكم بأمر الله، لحد تحسين شكل شوارع ومباني حوالين مسجد الحسين ومستشفى الحسين الجامعي.
من أكبر المشروعات اللي اتكلموا عنها مشروع إحياء القاهرة التاريخية، واللي بيضم مجمع صناعات حرفية كبير فيه عمارات سكنية، ووحدات مخصصة للستات المعيلات، ومئات الورش الحرفية ومدرسة للحرف اليدوية وأسواق جملة، ومنطقة مطاعم وجراج ضخم يستوعب حوالي ألف عربية.. يعني المشروع مش سكن بس، ده شغل وفرص دخل وحفاظ على التراث في نفس الوقت.
كمان تم استعراض استغلال الأراضي والمباني غير المستخدمة على كورنيش النيل في القاهرة والجيزة، وخطط تحويلها لمشروعات استثمارية.. واتكلموا عن مشروعات الإسكان زي “داره” و”الفسطاط فيو”، واللي تم بيع أكتر من 5200 وحدة فيهم، مع تحديد مواعيد التسليم والتشغيل.
كمان مشروع روضة السيدة 2 قرب يخلص بنسبة 99%، وتمشي إجراءات تسكين الأهالي بالقرعة الإلكترونية، مع التخطيط لمرحلة جديدة “روضة السيدة 3”.. وفي الآخر، الصندوق عنده خريطة بـ170 فرصة استثمارية في 17 محافظة، وبيشتغل عليها بشراكة مع القطاع الخاص، يعني التنمية شغالة على كل الاتجاهات.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن أزمة "الرقائق" تضرب سوق الموبايلات.
سوق الموبايلات في مصر دخل الأيام اللي فاتت في دوامة غلاء مفاجئ، والأسعار طلعت مرة واحدة من غير مقدمات، وده عمل صدمة للمستهلكين والتجار في نفس الوقت، خصوصًا أن السوق أصلًا بيعاني من ركود وضعف في القوة الشرائية.. الزيادات دي مش محلية بس، دي جاية من أزمة عالمية أثرت على كل الأسواق.
رئيس شعبة تجار المحمول، قال إن السبب الرئيسي في الغلاء ده هو نقص حاد في مكونات أساسية لصناعة الموبايلات على مستوى العالم، أهمها الرقائق الإلكترونية بعد ما شركات أمريكية وقفت توريدها، خصوصًا للشركات الصينية، غير كمان أزمة نقص ذاكرة الـRAM، وده لخبط سلاسل الإمداد ورفع التكلفة على الشركات.
اللي حصل إن الأسعار في السوق المصري زادت بالفعل بنسبة ما بين 10% و15% خلال أيام قليلة، والتحذير الأخطر إن في موجة غلاء جديدة متوقعة مع نص شهر يناير الجاي، مع نزول موديلات جديدة للأسواق.
رئيس شعبة المحمول وجه نداء مباشر للشركات اللي بتنتج موبايلات في مصر ورافعه شعار “صنع في مصر”، زي سامسونج وفيفو وريلمي وأوبو، إنهم يراعوا حالة الركود اللي السوق فيها، خاصة إن المصانع دي واخدة تسهيلات وحوافز حكومية المفروض تقلل السعر على المستهلك.
كمان انتقد سياسات التسعير المرتفعة لبعض الشركات الصينية، وقال إن الحوافز اللي بتتعلن للتجار في أغلبها وهمية، والتاجر مش مستفيد منها فعليًا، وده خلّى قطاع تجارة المحمول يخسر خسائر كبيرة خلال 2025.
عشان كده، غرفة الجيزة التجارية بتجهز لاجتماع عاجل مع الشركات المنتجة، علشان تضغط لزيادة هامش ربح التجار وإنقاذ السوق من حالة الركود اللي بتهدد استمرار محلات كتير.


