3 شركات تنقل مصانعها إلى مصر باستثمارات 1.1 مليار دولار.. "الخرافي ناشيونال" تمد عصب الطاقة لمشروع القطار الكهربائي السريع
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن 3 شركات صينية تنقل مصانعها إلى مصر باستثمارات 1.1 مليار دولار
مصر بقت دلوقتي مش مجرد بلد بتتكلم عن الاستثمار، لكنها بقت اختيار حقيقي للشركات العالمية اللي بتدور على شغل مضمون ومكسب طويل المدى.. والدليل الواضح على ده اللي حصل، لما 3 شركات صينية كبيرة قرروا ينقلوا مصانعهم لمصر باستثمارات بتعدي مليار و100 مليون دولار، وده رقم تقيل جدًا بمعايير الاستثمار.
التحرك ده حصل في منطقة السخنة الصناعية جوه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اللي بقت واحدة من أقوى المناطق الصناعية في المنطقة.. هناك تم توقيع عقود 3 مشروعات صناعية ضخمة، مش مصانع صغيرة، لكن مجمعات صناعية كاملة بتشتغل على مراحل وبتستهدف الإنتاج والتصدير.
أكبر مشروع فيهم هو مجمع لصناعة ألياف وبوليمرات البوليستر باستثمارات أكتر من 800 مليون دولار، وهيوفر حوالي 3000 فرصة عمل مباشرة.. المشروع ده مهم لأنه هيسد فجوة كبيرة في خامات صناعة الغزل والنسيج اللي كنا بنستوردها من بره، وكمان نص إنتاجه تقريبًا هيتصدر ويدخل عملة صعبة.
المشروع التاني هو مصنع لإنتاج إطارات الشاحنات التقيلة وإطارات الملاكي باستثمارات حوالي 190 مليون دولار، وهيوفر حوالي 1400 فرصة عمل.. المصنع ده هيغطي احتياجات السوق المحلي وهيزود الصادرات، بطاقة إنتاجية ضخمة.
أما المشروع التالت فهو في مجال المنتجات الصحية، زي المناديل المبللة وحفاضات الأطفال، باستثمارات 160 مليون دولار، وهيشغل حوالي 1000 عامل، وبيحقق عوائد كبيرة.

يعني من الآخر، إننا بنتكلم عن مصانع حقيقية، فرص عمل، تصدير، عملة صعبة ونقل تكنولوجيا، وكل ده خلا المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تبقى كنز استثماري حقيقي، ويأكد أن مصر دخلت مرحلة التصنيع الجاد مش الكلام، وبقت وجهة مفضلة للشركات العالمية اللي عايزة تستثمر بجد.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن الخيول المصرية تفتح أبواب الأسواق العالمية بـ 5 سلالات نادرة.
الخيول العربية المصرية مش مجرد خيول وخلاص، دي تاريخ طويل وإرث وطني مصر محافظة عليه من سنين.. الخيل دي ليها مكانة خاصة، وبتتربى وتتراعى بعناية كبيرة جدًا، وده باين بوضوح في محطة الزهراء اللي تعتبر القلب النابض لتربية الخيول العربية الأصيلة في مصر، وبتضم أكبر عدد من الخيول النقية، وكمان بتشرف على مزارع ومحطات في محافظات كتير.
في محطة الزهراء بيتم التركيز على خمس سلالات أساسية، وكل سلالة ليها شكلها وقصتها.
السلالة الصقلاوية معروفة بجمالها وأناقتها، راسها صغير وملامحها ناعمة وحركتها خفيفة وسريعة.
أما الدهمانية فهي رمز للقوة والصلابة، لونها داكن وجسمها متماسك وبتتميز بتحملها العالي.
السلالة الكحيلانية من أقدم السلالات، جسمها عضلي وقوية وسريعة وتقدر تمشي مسافات طويلة من غير تعب.
نيجي لـ العبيانية، سلالة متوسطة الحجم ومتوازنة بين القوة والرشاقة، وكانت زمان أساسية في الغزوات والرحلات الطويلة.
وأخيرًا الهدبانية، ودي من أضخم السلالات، قوية جدًا وشجاعة، وكانت مفضلة في الحروب وحمل الفرسان.. ومؤخرًا مصر بدأت تصدر الخيول العربية المصرية للأردن بعد اتفاقيات رسمية، وده فتح باب كبير للتصدير لدول تانية، والموضوع مش بس تجارة، ده كمان بيأكد أن مصر مركز مهم لتطوير وحماية السلالات الأصيلة.
الفايدة مش مالية بس، لكن كمان سياحية ورياضية وثقافية، لأن الخيول المصرية بتشارك في بطولات ومعارض دولية، وبتجذب مستثمرين وعشاق فروسية من كل حتة.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن "الخرافي ناشيونال" تمد عصب الطاقة لمشروع القطار الكهربائي السريع.
مصر بتكمل بخطوات ثابتة في مشروع القطار الكهربائي السريع، وبتدخل مرحلة جديدة ومهمة جدًا، بعد توقيع عقد جديد بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة الخرافي ناشيونال، لتطوير شبكات الربط الكهربائي الخاصة بمحطات الجر.. الخطوة دي أساسية علشان تضمن تشغيل آمن ومستقر للقطار اللي هيربط بين العين السخنة والعلمين ويمتد لحد مرسى مطروح.
العقد الجديد قائم على نظام «تسليم مفتاح»، يعني شركة الخرافي مسؤولة عن كل حاجة من أول التنفيذ لحد التسليم النهائي، وده بيدي ضمان أكبر لجودة الشغل وسرعة الإنجاز.. المشروع مقسوم على لوتين رئيسيين علشان يغطي كل مناطق المسار.
اللوت الأول في نطاق كهرباء القاهرة، وبيشمل خطوط ربط بطول يقرب من 9.3 كم لمحطتي جر رئيسيتين، باستخدام موصلات قوية تتحمل الأحمال العالية وتضمن استقرار الشبكة الكهربائية أثناء تشغيل القطار بسرعات كبيرة.
أما اللوت التاني فبيغطي شمال غرب الدلتا ومناطق الإسكندرية ومرسى مطروح، وبيشمل خطوط أطول بتكنولوجيا أحدث وموصلات متطورة، قادرة تنقل طاقة أكبر بكفاءة أعلى، وده مهم علشان التشغيل يكون مستمر من غير انقطاعات.
المشروع ده مش هدفه القطار بس، لكنه جزء من خطة أوسع لتطوير الشبكة القومية للكهرباء، وربط مشروعات النقل العملاقة بالطاقة النظيفة، خصوصًا مع التوسع في دمج طاقة الرياح والشمس.. وده مكمل لعقود سابقة نفذتها مصر لتفريغ طاقة الرياح وربطها بالشبكة الموحدة.


