الحكومة تنفي ضعف كفاءة مشروعات الصرف الصحي بقرى مغاغة وتكشف حقيقة الفيديو المتداول
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو تزعم ضعف كفاءة مشروعات الصرف الصحي الجديدة بعدد من قرى مركز مغاغة بمحافظة المنيا، مؤكدًا أن هذه الادعاءات غير صحيحة ولا تعكس الواقع الفعلي للمشروعات الجاري تنفيذها.
وأوضح المركز الإعلامي، في بيان رسمي، أن وزارة التنمية المحلية تابعت ما أُثير بشأن ظهور مياه بشوارع بعض القرى، وأكدت أن تلك الوقائع لا ترتبط بمشروعات الصرف الصحي المنفذة أو الجاري تنفيذها، وإنما تعود لأسباب فنية أخرى تم التعامل معها على الفور.
وفيما يخص قرية العباسية التابعة لمركز مغاغة، أوضحت الوزارة أن المياه التي ظهرت بالشوارع جاءت نتيجة تسريب مياه من ترعة الإبراهيمية، بسبب ارتفاع منسوب المياه بها، وهو ما أدى إلى امتلاء غرف الصرف التي لا تزال الأعمال مستمرة بها حتى الآن. وأكدت أن الموقف تمت معالجته بالكامل وعادت الأمور إلى طبيعتها، مشددة على أن مشروع الصرف الصحي بالقرية لم تنتهِ أعماله بعد، ولم يتم تسليمه من الشركة المنفذة حتى تاريخه.
أما بشأن ما أُثير حول طفح المياه بقرية دهروط التابعة للوحدة المحلية لقرية طنبدي، فقد أكد البيان أن الأمر لا يرتبط أيضًا بمشروع الصرف الصحي، حيث إن المشروع لا يزال تحت الإنشاء ولم يدخل الخدمة بعد. وأشار إلى أن المياه التي ظهرت بشوارع القرية نتجت عن كسر في مواسير مياه الشرب، وتم إصلاح العطل بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمغاغة، ما أدى إلى عودة الوضع لطبيعته.
وبالنسبة لقرية قفادة التابعة للوحدة المحلية لقرية آبا، أوضح البيان أن المياه التي ظهرت داخل عدد من المنازل هي مياه جوفية، ناتجة عن وجود خزانات تُستخدم في الصرف الصحي للمنازل، ومع ارتفاع منسوب المياه الجوفية وامتلاء هذه الخزانات، ظهرت المياه داخل بعض المنازل. وأكدت الجهات المختصة أنه تم التعامل الفوري مع الموقف، وشفط المياه من المنازل من خلال الوحدة المحلية، بما يضمن سلامة المواطنين.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن الدولة مستمرة في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي وفق أعلى المعايير الفنية، ضمن خطة شاملة لتحسين جودة الخدمات الأساسية بالمناطق الريفية، ورفع كفاءة البنية التحتية، بما يحقق حياة كريمة للمواطنين.
وفي ختام البيان، ناشدت وزارة التنمية المحلية المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات المغلوطة التي تستهدف إثارة الرأي العام، مؤكدة أهمية الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة لاستقاء المعلومات الصحيحة، دعمًا لجهود الدولة في التنمية، وحفاظًا على الاستقرار المجتمعي.
