برعاية إيطالية و6 ملايين يورو.. إزاي مصر هتكون أكبر مركز لدباغة الجلود
مصر داخلة مرحلة جديدة في التصنيع وبتعمل أكبر مدينة لدباغة الجلود برعاية إيطالية، بس ليه كل ما نزور الروبيكي نلاقي الشغل بيتطور؟، وإزاي المنطقة بقت واحدة من أكبر مراكز صناعة الجلود في الشرق الأوسط؟، وهل فعلاً الروبيكي قدرت تحل مشاكل الورش القديمة في مجرى العيون؟، وفين وصلنا في خطة نقل كل المدابغ؟ وهل الشركات اللي اتنقلت بدأت تنتج بكامل طاقتها؟، وهل الروبيكي هتكون مركز لتجميع الشركات العالمية في مجال الجلود؟
موضوع الروبيكي مش مجرد تطوير ولا زيارة رئيس وزراء وخلاص، ده مشروع معمول له تجهيز جامد وهيقلب وضع صناعة الجلود في مصر، والسر كله في مركز دباغة الجلود اللي الدولة قررت تعمل له نقلة نوعية بجد.
القصة بدأت لما الدكتور مصطفى مدبولي راح يتفقد مشروع رفع كفاءة وتأهيل مركز دباغة الجلود بالروبيكي.. المركز ده بيتطور باستثمارات 50 مليون جنيه من الحكومة، غير منحة إيطالية ضخمة بـ6 مليون يورو مقدمة من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وده مش رقم قليل، ده معناه أن في دعم حقيقي ومباشر عشان تتحول الروبيكي لأكبر مركز للدباغة والتصنيع في الشرق الأوسط.
يعني الدولة ماشية بخطة واضحة، واللي هو دعم الصناعة ورفع الجودة، وزيادة التصدير، والجلود جزء مهم من اللعبة دي، خصوصًا تحت الشعار الجديد اللي هيكون بصمة عالمية: صنع في الروبيكي.
ومدبولي ماكانش لوحده، كان معاه الفريق كامل الوزير، وحسام هيبة، والدكتورة ناهد يوسف، واللواء إيهاب أمين.. وده معناه إن كل جهات الصناعة والاستثمار والرقابة واقفين على المشروع ده خطوة بخطوة.
الفريق كامل الوزير وضح الهدف الأساسي من المركز، إنه هيبقى درع الصناعة للمصنعين، خصوصًا الصغيرين اللي ماعندهمش معدات حديثة.. المركز هيبقى المكان اللي تتعلم فيه أحدث تقنيات الدباغة، وتتدرب على إيد خبراء إيطاليين، وتستخدم معدات مش موجودة في أغلب المدابغ، يعني ببساطة الروبيكي بتتحول لـ"جامعة تكنولوجيا جلود"، مش مجرد منطقة صناعية.
كمان المركز مش بس مكان تدريب، ده بيعمل دعم فني كامل، وبيساعد في رفع جودة المنتج المصري عشان يقدر ينافس برا، وده اللي هيزود التصدير ويجذب استثمارات أجنبية ومحلية لتصنيع المنتج النهائي جوه مصر بدل ما نصدر خام.
يعني من الآخر، الروبيكي مش مجرد مشروع تطوير، دي مدينة جلود عالمية بتتأسس صح، بمعدات حديثة وتدريب دولي ودعم حكومي وإيطالي كبير.. والنتيجة؟.. مصر في طريقها تبقى مركز إقليمي لصناعة الجلود، وأكبر مصنعين أوروبا هيتنافسوا على التعاون مع الروبيكي.
