الأربعاء 10 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

مصر تصدر أول شحنة فحم بترولي بعد توقف عامين.. 10 دول إفريقية تعيد رسم خريطة الذهب والنفط

الأربعاء 10/ديسمبر/2025 - 02:00 ص
الاحتياطي النقدي
الاحتياطي النقدي الأجنبي

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن مصر تُصدر أول شحنة فحم بترولي بعد توقف عامين.

من فترة وكلنا بنسمع إن الدولة مركزة على تشغيل المصانع اللي كانت واقفة وزيادة التصدير، والنهارده عندنا مثال كبير على الكلام ده، مصنع إيجيبت أنود رجع يشتغل من جديد بعد توقف أكتر من سنتين، وقدر فعلاً يصدر أول شحنة فحم بترولي مكلسن بعد إعادة تشغيله في أكتوبر اللي فات.

الشحنة الأولى خرجت من ميناء الأدبية، وبتضم 20 ألف طن فحم مكلسن، اتعملوا من 27 ألف طن فحم أخضر، وقيمتها حوالي 2 مليون دولار.. والموضوع مش مجرد تصدير وخلاص، ده بداية مرحلة تشغيل جديدة بعد ما المصنع اتعمل له تأهيل وصيانة كاملة.

المصنع موجود في المنطقة الاقتصادية في العين السخنة، ودي بقت واحدة من أهم مناطق التصنيع والتصدير في البلد.. وزير قطاع الأعمال محمد شيمي أكد أن عودة المصنع للإنتاج والتصدير نموذج واضح لنجاح خطة الدولة في إنها ترجع الصناعات الوطنية أقوى من الأول، وتزود قدرتها على المنافسة برا.

الوزير قال إن تشغيل المصنع خطوة استراتيجية لأنه بيخدم صناعة كبيرة زي صناعة الألومنيوم، وده معناه إن في سلسلة صناعات كاملة هتستفيد، وهيزود الصادرات ويدعم الاحتياطي من العملة الصعبة.. وشكر العمال وقال إن الشغل اللي اتعمل في المصنع يستحق التحية.

دلوقتي المصنع شغال بكامل طاقته في الخط الأول بطاقة 130 ألف طن سنويًا، ولسه كمان الخط التاني هيدخل الخدمة في بداية 2026، وساعتها الإنتاج هيوصل لـ260 ألف طن، والإيرادات هتوصل لحوالي 25 مليون دولار سنويًا.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن مصر نجحت في الوصول إلى أعلى احتياطي نقدي في تاريخها

مصر قدرت تحقق رقم قياسي جديد وتكسر حاجز الـ50 مليار دولار في الاحتياطي النقدي لأول مرة في تاريخها، وبعد ما البنك المركزي أعلن وصوله لـ50.2 مليار دولار في نهاية نوفمبر 2025، بقى واضح أن الاقتصاد المصري ماشي في اتجاه أقوى وقدر يولد عملة صعبة بشكل أكبر.

الزيادة دي ماجتش صدفة، لكن نتجت عن تحسن واضح في مصادر الدخل الدولاري.. أولهم السياحة اللي رجعت بقوة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، وعدد السائحين زاد 21% والإيرادات وصلت لـ16.7 مليار دولار، وده كان عامل مهم في دعم الاحتياطي.

كمان الصادرات غير البترولية طلعت جامد بنسبة 19% وقربت توصل لـ41 مليار دولار، وده مع ارتفاع الصناعات الهندسية والكيماوية ومواد البناء.. أما قناة السويس، فرغم الظروف اللي حوالينا، قدرت تحقق نمو 17% بعد ما زادت حركة السفن واتقدمت حوافز لشركات الشحن.

تحويلات المصريين بالخارج كمان عملت طفرة غير مسبوقة، وصلت لـ26.6 مليار دولار بزيادة أكتر من 47%، وده كان دعم كبير للاحتياطي خصوصًا بعد تحسن سعر الصرف.. ولأول مرة من فترة، الأموال الساخنة رجعت بقوة، بأكتر من 10.2 مليار دولار، وده يعكس إن المستثمرين الأجانب رجعوا يثقوا في السوق المصري.

في النهاية، الرقم القياسي ده مش بس إنجاز، لكنه كمان بيقوّي موقف مصر في تسديد التزاماتها، وبيخلي سعر الصرف أكثر استقرارًا، وبيعزز التصنيف الائتماني، والأهم إنه بيرجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد، ويفتح الباب لتحسن أكبر في السنين الجاية.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن 10 دول إفريقية تعيد رسم خارطة الذهب والنفط.

إفريقيا دلوقتي بقت قدام مرحلة جديدة قوية، لأنها واحدة من أغنى قارات العالم في الموارد الطبيعية، من دهب ونفط ومعادن نادرة لحد أراضي خصبة وغاز.. الثروات دي مش بس أرقام، دي اللي بتغذي الصناعات العالمية وبتدفع التحول للطاقة الجديدة، وبتخلي القارة لاعب تقيل في الاقتصاد العالمي.

في 2025، فيه 10 دول أفريقية بترسم الخريطة من جديد، الكونغو الديمقراطية في الصدارة، وبيسموها "السعودية بتاعة عصر السيارات الكهربائية"، لأنها لوحدها عندها تلت إنتاج العالم من الكوبالت و70% من الكولتان واحتياطي ضخم من الماس والنحاس.. جنوب أفريقيا برضه قوة كبيرة في التعدين، من البلاتين للدهب والفحم والكروم.

أنجولا ثروتها الأساسية في النفط والماس، وتنزانيا مشهورة بالتنزانيت والدهب وكمان عندها اكتشافات غاز كبيرة.. أما بوروندي عندها واحد من أكبر احتياطيات النيكل غير المستغلة، وناميبيا بقت لاعب مهم في اليورانيوم والليثيوم اللي العالم محتاجه للبطاريات.

ساحل العاج تجمع بين المعادن والزراعة، وده مخلي اقتصادها متنوع وقوي.

مصر كمان ضمن الدول دي، بثروتها من الغاز والمعادن الصناعية، وحقولها الكبيرة زي ظهر اللي خلّاها مركز إقليمي للطاقة.. وجنوب السودان عنده نفط كتير وأراضي خصبة، ومدغشقر بقت مهمة في الجرافيت والمعادن النادرة اللي الكهربا والطاقة الجديدة معتمدين عليها.