صادرات الغزل والنسيج تدخل نادي المليار دولار.. بورسعيد تستعد لإطلاق أول عربة مترو.. وانتاج 5000 طن شهريا من الأسلاك
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن صادرات الغزل والنسيج تدخل نادي المليار دولار في 2025.
لو في قطاع مصري ماشي بثبات وبيدّي صورة قوية لمصر برا، فهو قطاع الغزل والنسيج.. القطاع ده كل سنة بيكبر وبيكسب أسواق جديدة، و2025 كانت سنة مهمة قوي لأنه قرب يدخل نادي المليار دولار رسمي.
المهندس هاني سلام، رئيس المجلس التصديري، قال إن صادرات القطاع من يناير لحد أكتوبر وصلت لـ966 مليون دولار، مقابل 950 مليون في نفس الفترة السنة اللي فاتت.. يعني نمو بسيط 1.6%، بس المهم إنه نمو ثابت في ظروف عالمية صعبة، وده يثبت إن الصناعة قوية وعندها طلب مستمر.. الأرقام كمان بتقول إن القطاع حقق 80% من الهدف السنوي اللي هو 1.236 مليار دولار، ولو الأداء فضل ماشي بالشكل ده هنقفل السنة فوق المليار دولار لأول مرة من فترة كبيرة.
الاستقرار ده جه نتيجة إصلاحات كتير، سواء من الحكومة أو المصانع.. الحكومة سرعت الإفراج الجمركي وفعلت دعم الصادرات، والمصانع ركزت على تطوير خطوط الإنتاج وتحسين الجودة وفتح أسواق جديدة.

وفي التفاصيل، الصادرات عالية القيمة شكلت 71% من إجمالي الصادرات بقيمة 687 مليون دولار، وأبرزهم منتج الدنيم اللي حقق لوحده 100 مليون دولار، وده دليل إن الصناعة متنوعة وبتنافس عالمي.
أما الأسواق، فتركيا لسه رقم واحد بـ345 مليون دولار بنمو 7%، بعدها الجزائر وإيطاليا، والمفاجأة كانت البرازيل اللي صادراتنا ليها زادت بنسبة أكتر من 100% بسبب اتفاقية الميركسور.. كمان في أسواق جديدة زي صربيا متوقَّع تحقق نجاح قريب.. والمجلس بيأكد أن اللي جاي أكبر، وإن فيه خطة من 2026 لـ2027 لزيادة القيمة المضافة ودخول مراحل تصنيع أعلى، خصوصًا بعد دخول استثمارات أجنبية جديدة هتعزز الصناعة وترفع جودة المنتج.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن بورسعيد تستعد لإطلاق أول عربة مترو أنفاق بأيدٍ مصرية مارس 2026.
مصر دلوقتي على أبواب إنجاز جديد بيحصل لأول مرة، أول عربية مترو أنفاق مصرية 100% هتشوف النور في مارس 2026، وده من مصنع شركة نيرك اللي اتعمل في شرق بورسعيد عشان يبقى مركز لصناعة عربات المترو والقطارات بدل ما نستوردها من بره.
الموضوع مش مجرد خط إنتاج، ده جزء من خطة كبيرة للدولة إنها تعمق الصناعة المحلية وتقلل فاتورة الاستيراد اللي كانت بتاكل من ميزانية النقل سنين طويلة.
ومن كام أسبوع بس، نيرك بدأت التشغيل التجريبي للمصنع اللي مقام على مساحة 100 ألف متر، وده متجه مباشرة لتجهيز عربات جديدة للخطين التاني والتالت للمترو في القاهرة.. بحسب وزارة النقل، المصنع هيبدأ أول إنتاجه بـ40 قطار مترو يعني 320 عربية مكيفة، بالشراكة مع هيونداي روتيم الكورية.. وده معناه إن التكنولوجيا موجودة، والخبرات بتتنقل لمهندسين وعمال مصريين.
والجميل أن الشركة بتجهز لمشروع أكبر كمان، مصنع تاني على مساحة 50 ألف متر، مخصوص لتصنيع المكونات الداخلية زي الكراسي والأرضيات والأسقف، وده علشان نوصل لـ25% مكوّن محلي في أول سنة، ونقلل الاستيراد أكتر وأكتر.. غير كده، نيرك عندها تعاقدات ضخمة مع الدولة، زي تصنيع 21 قطار لمترو أبو قير في الإسكندرية، وكمان تصنيع 40 قطار جديد للخطين الثاني والتالت بنسبة تصنيع محلي 30%.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن 5000 طن شهريًا من الأسلاك عالية الجودة بتقنية إيطالية.. خطوة كبرى لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وزارة قطاع الأعمال مكملة خطة التطوير في الشركات التابعة ليها، ومن أهمها شركة مصر للألومنيوم في نجع حمادي، واللي شغالة دلوقتي على مشروع كبير لإنتاج أسلاك ألومنيوم عالية الجودة بتقنية إيطالية حديثة، وده في إطار خطة الدولة لتقوية الصناعة المحلية وتقليل الاستيراد.
المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال، استلم تقرير عن المشروع الجديد اللي بدأ بالفعل التشغيل التجريبي.. المشروع ده عبارة عن ماكينة متطورة لإنتاج أسلاك ألومنيوم بطاقة ضخمة توصل لـ5000 طن شهريًا، وبتكلفة استثمارية حوالي 17.5 مليون دولار.. الماكينة اتعملت بالتعاون مع شركة بروبيرزي الإيطالية، وهي واحدة من أكبر الشركات العالمية في المجال ده، وده معناه إن الإنتاج هيبقى بجودة عالية ومواصفات عالمية.
الفترة اللي فاتت خلصوا تركيب كل المكونات الميكانيكية والكهربائية، من أبراج التبريد، لضواغط الهواء وللمحولات، وبعدها دخل المشروع مرحلة البرمجة والتشغيل التجريبي.. وقدروا يوصلوا لقدرة الماكينة القصوى بنجاح، وكمان بدأوا يسوقوا أول دفعات الإنتاج لعملاء في السوق، وده دليل إن المنتج طلع على مستوى عالي.
المشروع ده مش بس هيزود إنتاج الشركة، لكن كمان هيخلي عندها قدرة تنافسية أكبر محليًا ودوليًا، وهيفتح لها أسواق جديدة ويزود القيمة المضافة لمنتجاتها.

