عملاق السيارات جاي مصر.. الكويت تجدد لمصر وديعة بـ 2 مليار دولار.. هدوء مفاجئ في سوق الدهب
رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة.
والبداية بخبر مهم جدا.. عملاق السيارات الأول في أوروبا وواحد من أكبر المصنعين في العالم شركة فولكس فاجن بتجهز لإنشاء مصنع سيارات متكامل في شرق بورسعيد.
القصة بدأت مع الخطة اللي أعلنت شركة فولكس فاجن إنها هتنفذها في مصر على مراحل أول خطوة هتكون التصنيع لدى الغير من خلال مصنع الشركة المصرية الألمانية للسيارات إجا وبعدها المرحلة الأكبر وهي إنشاء مصنع كامل داخل المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد وده معناه دخول مباشر في عمق الصناعة نفسها مش تجميع بس ولا خطوط بسيطة ده مصنع كامل متكامل بيقدم دورة تصنيع واسعة وبيحط مصر رسميًا على خريطة الإنتاج العالمي للشركة.
الاجتماع اللي جمع الفريق كامل الوزير مع توماس شيفر الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن كان مؤشر واضح إن الشركة واخدة الموضوع بجدية وبتتعامل مع الخطة كاستثمار طويل المدى مش تجربة ولو نجحت تكمل لأ الخطة فيها إنشاء مركز للبحث والتطوير ينقل تكنولوجيا مباشرة للكوادر المصرية وكمان مركز تدريب متخصص لصيانة وإصلاح السيارات الكهربائية وده معناه إن المشروع مش مصنع عربيات وبس ده بناء صناعة كاملة من أول التكنولوجيا لحد العمالة المدربة
ونروح لموضوع تاني مهم جدا.. خاص بتجديد قطر لوديعة ليها في مصر.. تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري الصادر عن البنك المركزي المصري كشف عن تجديد دولة الكويت لوديعة بقيمة 2 مليار دولار، لدى البنك.
ووفقا للتقرير، فقد تم تمديد أجل هذه الوديعة لمدة عام إضافي، حيث كان من المقرر استحقاقها في أبريل 2025، إلا أنه تم تجديدها لتصبح مستحقة السداد في أبريل 2026.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الدعم المتواصل من دولة الكويت للاقتصاد المصري، حيث يمتلك البنك المركزي وديعتين كويتيتين إجماليتان تبلغ قيمتهما 4 مليارات دولار.
وتشير البيانات إلى أن وديعة سابقة بقيمة ملياري دولار، كان من المفترض استحقاقها في سبتمبر الماضي قد تم تمديد أجلها أيضا.
ويؤكد تجديد الوديعة على عمق العلاقات المالية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من مستويات الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري.
ونروح لهدوء مفاجيء في سوق الدهب.. اللي حاصل في سوق الدهب اليومين دول انعكاس لحالة ترقّب وتوتر في العالم كله ومصر جزء من الصورة السوق المحلي فتح النهاردة على استقرار شبه كامل في كل الأعيرة، وعيار 21 واقف عند حدود 5610 جنيه للجرام وده المستوى اللي بقى ثابت فيه خلال أكتر من جلسة.
نفس الهدوء وصل لعيار 24 اللي حافظ على حوالي 6411 جنيه، وعيار 18 اللي واقف عند حوالي 4809 جنيه. حتى الجنيه الذهب اللي دايماً بيتحرك بدري استقر عند 44880 جنيه من غير أي مفاجآت.
ولو طلعنا بره مصر ونبص على السوق العالمي هنلاقي إن الأونصة هي كمان بتدور في نفس الدائرة.. واقفة في منطقة حوالي 4210 دولار، وبتتحرك بشكل بسيط جداً فوق وتحت كأن السوق كله بياخد نفس عميق مستني حاجة تحصل.
الحركة دي قرب قاع التداول اليومي خلال الجلسة الأوروبية، لكن اللافت إن السعر رغم هدوءه لسه محافظ على مستويات أعلى من 4200 دولار، وده في حد ذاته إشارة إن السوق متماسك.
السبب الرئيسي للهدوء ده يرجع لحاجة واضحة.. العالم كله مستني بيانات اقتصادية هتنزل من أمريكا خلال الأيام اللي جاية، والبيانات دي هي اللي هتحسم اتجاه الفيدرالي بخصوص خفض الفايدة.
ونختم بمشروع العمر مع باكستان اللى من خلال مصر بتحاول استغلال مكانة وقيمة قناة السويس بالشكل الأمثل.
القصة بدأت من زيارة رسمية لوزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي لإسلام آباد، وهناك عقد اجتماع مهم مع إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني.
الاجتماع ده ماكانش مجرد بروتوكول.. مصر أكدت من خلاله انها عايزة تفتح باب تعاون تجاري حقيقي وتسهّل الربط بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وميناء جوادر الباكستاني والمفاجأة إن في كلام عن توطين صناعات ذات قيمة مضافة جوه المنطقة الاقتصادية نفسها.
طب إيه أهمية الربط ده؟
لما تبص للخريطة هتفهم إنه مش مجرد تعاون عادي خالص.. قناة السويس هي الممر الملاحي الأهم في العالم.. وميناء جوادر هو أحد أهم موانئ باكستان على سواحل المحيط الهندي وكمان جزء رئيسي من مشروع الممر الاقتصادي الصيني–الباكستاني.. يعني باختصار.. ربط الاتنين مع بعض يفتح باب لدخول منتجات آسيوية لأفريقيا وأوروبا من أقصر طريق.. والعكس.
مصر من ناحيتها بتشوف إن التعاون ده فرصة ذهبية.. الوزير عبد العاطي شدد إن مصر مقدّرة العلاقة التاريخية مع باكستان وإن السنين اللي فاتت شهدت تطور كبير في التعاون بين البلدين.
