تراجع الدولار مع اقتراب خفض الفائدة

تراجع الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء قبل خفض محتمل لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، في حين حافظ الجنيه الإسترليني على انتعاشه بعد الميزانية.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.2% إلى 99.107، وهو ما يتجه إلى انخفاض يزيد عن 8% حتى الآن هذا العام.

هل يصبح هاسيت رئيسا لبنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل؟

أدى الضعف الاقتصادي إلى ارتفاع التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في الاجتماع المقبل للبنك المركزي في 10 ديسمبر، وهو ما ألقى بثقله على الدولار.

وهناك المزيد من الأرقام الاقتصادية التي يجب استيعابها، بما في ذلك تقرير الوظائف في القطاع الخاص من تقرير التوظيف الوطني ADP في وقت لاحق من الجلسة، ومؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) لشهر نوفمبر يوم الجمعة.

وتشير أسعار العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة 88% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، مقارنة باحتمال بنسبة 63% قبل شهر، وفقا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

كما تضرر الدولار أيضا بسبب احتمالات متزايدة لترشيح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت لرئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ويعتبر هاسيت، الخبير الاقتصادي الكبير السابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي، مقرباً من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويؤيد خفض أسعار الفائدة الأميركية بشكل أسرع.

مع اقتراب عيد الشكر، رجحت أسواق المراهنات فوز هاسيت وكريستوفر والر بمنصب الرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بنسبة تقارب 35%. هذا الأسبوع، ارتفعت نسبة فوز هاسيت إلى 85%، وفقًا لمحللين في بنك ING في مذكرة.

نظرًا لتوقعات هاسيت بأنه متساهل بعض الشيء، فإن الدولار أضعف بشكل عام، وشهد منحنى العائد بعض الانحدار الصعودي الطفيف، وتحولت الأصول ذات المخاطر إلى عروض شراء خفيفة وقد يكون هذا هو الموضوع السائد حتى اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل.