الأربعاء 03 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

تفاصيل وصول 12 رافعة صينية إلى ميناء دمياط.. وتحليل يكشف كيف أشعلت قرارات أوبك+ والتوترات السياسية الفاتورة

الأربعاء 03/ديسمبر/2025 - 05:00 ص
ميناء دمياط البحري
ميناء دمياط البحري

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن تفاصيل وصول 12 رافعة صينية إلى ميناء دمياط.

واضح إن ميناء دمياط داخل على نقلة ضخمة جدًا، نقلة هتغير شكل حركة التجارة واللوجستيات في مصر والمنطقة.. مشروع محطة الحاويات "تحيا مصر 1" بقى حديث القطاع كله، واللي بيحصل فيه يعتبر خطوة استراتيجية علشان مصر تبقى مركز لوجستي إقليمي كبير.

المحطة بيتم تجهيزها من خلال تحالف عالمي قوي اسمه دمياط أليانس، وده لوحده علامة إن المشروع معمول بمعايير تشغيل دولية... الأيام اللي فاتت شهدت وصول 12 ونش رصيف عملاق من الصين، من أحدث الطرازات عالميًا، وقدرتها على الرفع توصل لـ 75 طن بذراع بطول 72 متر، يعني المحطة هتقدر تتعامل مع أكبر سفن الحاويات اللي فيها 11 طبقة فوق بعض.

الميزة إن الأوناش دي مزودة بأنظمة سلامة ذكية وكاميرات وحساسات، وبتشتغل بتكامل كامل مع أنظمة الموانئ الذكية، وده هيقلل زمن انتظار السفن ويفرّع الميناء في الشغل بشكل غير مسبوق. كمان وصل 40 ونش ساحة كهربائي RTG صديق للبيئة، خطوة مهمة في اتجاه تحويل دمياط لـ "ميناء أخضر".

أما بقى حجم المشروع نفسه، فهو ضخم جدًا، عبارة عن أرصفة طولها 1970 متر وعمق 18 متر وساحة خلفية 922 ألف متر مربع، وطاقة تداول متوقعة 3.5 مليون حاوية سنويًا، رقم يدخل مصر سباق الكبار في تشغيل المواني.. والمشروع جزء من خطة أكبر تشمل الممر اللوجستي طنطا – المنصورة – دمياط، اللي هيخلي حركة البضائع أسرع وأرخص، ويعزز مكانة مصر في التجارة الدولية.
 

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن القاهرة تطبق منظومة جديدة لتسعير تذاكر أتوبيسات النقل العام.

القاهرة داخلة على تغيير كبير في نظام أتوبيسات النقل العام بعد ما هيئة النقل أعلنت عن تطبيق نظام جديد لتسعير التذاكر، وده بدل التعريفة الموحدة اللي الناس متعودة عليها بقالها سنين.

النظام الجديد هيحسب الأجرة حسب عدد المحطات اللي الراكب بيعدي عليها، يعني كل ما المسافة تزيد، سعر التذكرة يزيد، وكل ما تقل، السعر يقل، الهدف إن الخدمة تبقى أعدل وأكتر مرونة للناس اللي بتتحرك يوميًا في مناطق مختلفة.

التغيير ده جاي مع بداية تشغيل الدفع الإلكتروني في مجموعة من الأتوبيسات، عن طريق كارت المواصلات اللي بيتشحن مسبقًا.. الراكب هيعدي الكارت على الجهاز أول ما يركب، والجهاز هيخصم قيمة الرحلة تلقائي حسب عدد المحطات.. وده هيقلل الزحمة، ويلغي حكاية الفكة، ويخلي الدخول والخروج من الأتوبيس أسرع... الكارت كمان سهل الحصول عليه من محطات الأتوبيسات أو من منافذ الدفع الفوري.

أما بالنسبة لـ "الكمسارية"، فالهيئة أكدت أنها مش هتستغنى عن حد، وأن فيه خطة كاملة لاستيعابهم.. الخطة فيها 3 اختيارات: يا إما تحويل اللي عندهم رخصة قيادة مهنية لشغل وظيفة سائق بعد التأكد من صحتهم ورخصهم سارية، أو تدريب اللي مش معاه رخصة علشان ياخد واحدة ويبقى سائق، أو نقل اللي مش حابب يشتغل سائق لوظائف إدارية أو فنية حسب احتياجات الهيئة.

الهدف في الآخر أن الركاب يحسوا بفرق حقيقي في الخدمة ويبقى عندهم تجربة سفر أهدى، أسرع، وأكتر تنظيم.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن تحليل يكشف كيف أشعلت قرارات أوبك+ والتوترات السياسية الفاتورة.

أسعار النفط رجعت ترتفع تاني مع بداية الأسبوع بعد ما تحالف أوبك+ أعلن أنه هيكمل أول 3 شهور من 2026 من غير ما يغير في مستويات الإنتاج... القرار كان متوقع، بس كان ليه تأثير كبير لأنه بيبعث رسالة أن التحالف مركز على حماية الأسعار ومنعها من الانهيار، خصوصًا بعد 4 شهور متتالية من الهبوط اللي خلى السوق كله متوتر.

أسعار خام برنت طلعت حوالي 1.6% وغرب تكساس زاد 1.7%، وده إدّى إحساس إن السوق بدأ يستعيد توازنه نفسيًا قبل ما يكون اقتصاديًا... أوبك+ قالت إنها ماشية بسياسة “حذر ومرونة”، يعني لو السوق اتقلب في أي لحظة يقدروا يعدلوا قراراتهم فورًا.

القرار ده قلل شوية من رواية "تخمة المعروض" اللي كانت ضغط كبير على السوق، وده اللي أكده محللين كتير.. لكن اللي زود سخونة الوضع هو حصول هجوم بطائرة مسيرة على محطة تابعة لخط أنابيب CPC في روسيا، وده خط عالمي مهم بينقل أكتر من 1% من إنتاج العالم، فتعطله زود القلق من نقص الإمدادات.

المشهد اتعقد أكتر لما ترامب لمح إن المجال الجوي حوالين فنزويلا لازم يبقى "مغلق"، وبعدها قال ما تفسروش كلامي غلط، بس الأسواق أصلاً كانت قرت الرسالة وخلاص.. توتر محتمل يعني مخاطر أعلى على الإمدادات.

وبالنسبة لأوروبا، الآمال في اتفاق سلام قريب بين روسيا وأوكرانيا اتبخرت، خصوصًا بعد ضربات جديدة استهدفت منشآت طاقة روسية، وده معناه إن النفط الروسي مش راجع بكميات كبيرة قريب.