الخميس 27 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

مصر أكبر مركز إقليمي في صناعة مضخات المياه.. وشركة فرنسية تصمم 5 محطات مترو تربط هليوبوليس بمطار القاهرة

الخميس 27/نوفمبر/2025 - 01:30 ص
قناة السويس
قناة السويس

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن استعانة مصر بدولة أوروبية لتصنيع مضخات المياه.

مصر داخلة على نقلة صناعية كبيرة جدًا في مجال مضخات المياه، خطوة بتقربها إنها تبقى أكبر مركز إقليمي للصناعة دي في الشرق الأوسط وأفريقيا.. الفكرة ببساطة إن الدولة بتجهز مشروع ضخم لتصنيع مضخات المياه والمحركات الكهربائية بتكنولوجيا أوروبية متطورة، وبطاقة إنتاجية توصل لـ15 ألف مضخة سنويًا، وده معناه إن جزء كبير من اللي كنا بنستورده هيبقى بيتصنع جوه البلد.

المشروع اتناقش في اجتماع مهم جمع الفريق كامل الوزير مع قيادات شركة الوايلر فريد حسنين للطلمبات، وممثلين لشركات أوروبية متخصصة... الاجتماع كان هدفه متابعة كل التفاصيل الفنية والتجهيزات اللي ماشية بسرعة علشان المشروع يطلع للنور في أقرب وقت.

الدولة مركزة قوي على أن المشروع يخدم احتياجات حقيقية زي مشروعات "حياة كريمة"، اللي محتاجة مضخات غاطسة ومحركات قوية لشبكات مياه الشرب والصرف.. وده بيأكد أن الصناعة مش ماشية لوحدها، لكن مربوطة بمشروعات على الأرض بتخدم الناس.

كمان المشروع هيشمل تصنيع تلات أنواع رئيسية من المضخات: المشقوقة والطاردة المركزية والرأسية، وكلها مضخات مطلوبة في محطات المياه والمصانع والآبار العميقة... الميزة الأكبر أن التكنولوجيا الأوروبية هتتنقل بالكامل لمصر، ومعاها تدريب للعمالة المحلية علشان نبقى بنصنع بجودة عالمية مش مجرد تجميع.

الوزير وضح أن صناعة مضخات المياه واحدة من 28 فرصة صناعية الدولة بتركّز عليها لجذب الاستثمار وتقليل فاتورة الاستيراد... والزيارة اللي عملها الوزير لمصنع الوايلر فريد في العاشر من رمضان أكدت أن البنية موجودة وإن المصانع جاهزة تستقبل التكنولوجيا الجديدة.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن منح السفن الأجنبية تخفيضات "قوية" عند العبور.

في الفترة الأخيرة قناة السويس دخلت في منافسة صعبة بسبب لجوء شركات شحن لطريق رأس الرجاء الصالح أثناء أزمات البحر الأحمر.. الطريق ده أطول ومكلف، لكن الشركات استخدمته كحل مؤقت ومع هدوء الأوضاع، ظهرت فرصة للقناة إنها ترجع السفن تاني، ومن هنا بدأت سياسة "التخفيضات".

ناس كتير سألت: ليه القناة بتنزل أسعارها؟ هل ده ضعف؟.. لكن بالعكس ده ذكاء اقتصادي. القناة بتعمل هجوم استباقي: بدل ما تستنى الخطوط ترجع، هي بتشجعهم بعروض خاصة وحوافز، عشان ترجع تشتغل بكامل طاقتها زي زمان... كل سفينة بتمر مش مجرد عبور، دي فلوس وتشغيل ومكانة دولية، فحتى لو التخفيض بيقلل العائد لحظيًا، لكنه بيزود إجمالي الربح على المدى الطويل.

المنافسة عالمية ومش سهلة، مواني بتتوسع، ودول بتحاول تخلق طرق جديدة، لكن في الحقيقة مفيش بديل عملي لقناة السويس... الطرق التانية أطول بآلاف الكيلومترات، وده يعني فلوس أكتر ووقت ضايع، ومفيش شركة شحن بتحب تكلف نفسها بلا داعي.

التخفيضات اللي أعلنتها القناة وصلت لـ15% وده شجع شركات ضخمة زي Maersk و CMA إنها ترجع للقناة بعد فترة تحويل.. ومع رجوع الكبار، باقي السوق بيمشي وراهم طبيعي.

قناة السويس بتبص لقدام، وبتستثمر في إنها تفضل الممر المفضل للعالم، مش مجرد ممر اضطراري.. هي مش بتدافع دي بتهاجم بخطة طويلة المدى عشان تفضل "القلب النابض للتجارة العالمية".

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن شركة فرنسية تطلق تصميم 5 محطات مترو تربط هليوبوليس مباشرة بمطار القاهرة.

القاهرة داخلة على نقلة ضخمة في عالم النقل، والسبب هو إن الخط التالت للمترو، بيبدأ مرحلة جديدة اسمها 4C. المرحلة دي كلها نفق تحت الأرض، هتمتد من هليوبوليس لحد مطار القاهرة الدولي، وده من خلال خمس محطات تحت الأرض بتصميمات حديثة وأنظمة عالمية.

الشغل ده ماسكاه شركة فينسي الفرنسية اللي ليها خبرة كبيرة في تنفيذ أنفاق ومتروهات حول العالم، ومعاها كمان تحالف قوي: بويج – أوراسكوم – المقاولون العرب.. نفس الفريق اللي نفّذ مراحل الخط التالت قبل كده، وده معناه إن الجزء الجديد هيكمل بنفس الأنظمة من غير أي اختلافات، عشان الخط يفضل “منظومة واحدة” ماشية بتناغم تام.

أهم حاجة في المرحلة دي إنها لأول مرة هتربط المترو مباشرة بمطار القاهرة، وده هيغير شكل المشوار تمامًا.. بدل ما تروح المطار بتاكسي أو تقضي ساعة في الزحمة، هتنزل المترو وتوصل في دقايق ومن غير مجهود.

المرحلة دي جزء من خطة أكبر لدمج وسائل النقل في شرق القاهرة: المونوريل والقطار الكهربائي الخفيف، والخط السادس تحت التخطيط.. يعني المطار هيبقى مركز مهم جوا شبكة مواصلات حديثة شبه اللي بنشوفها في باريس ولندن وإسطنبول وطوكيو.

الفايدة مش بس سرعة الوصول، لكن كمان تخفيف الضغط عن صلاح سالم والنزهة ومدينة نصر ومصر الجديدة، الطرق اللي بقت زحمة كل يوم.. وكمان ده هيحسن صورة القاهرة قدام السياح والمسافرين، لأن أول حاجة هتقابلهم بعد المطار هتكون شبكة مترو حديثة ونظيفة.

دلوقتي العمل شغال على التصميمات والتمويل، ومع بدء التنفيذ القاهرة هتدخل مرحلة نقل حضري جديدة تمامًا.