استطلاع "الفيدرالي" يظهر ضعفا وتباينا بين المستهلكين الأمريكيين
قال الفيدرالي الأمريكي، إن نشاط الاقتصاد الأمريكي، استقر خلال الأسابيع الأخيرة، رغم أن انفاق المستهلكين تراجع اكثر باستثناء المتسوقين من ذوي الدخول الأعلى.
وأوضح الفيدرالي في تقرير "بيج بوك" الذي يستند إلى آراء دوائر الأعمال الإقليمية والصادر اليوم الأربعاء، أن التوظيف انخفض قليلا وأن الأسعار ارتفعت بوتيرة معتدلة.
وورد بالتقرير: "التوقعات بقيت دون تغيير إلى حد كبير. وأشار بعض المتعاملين إلى تزايد خطر تباطؤ النشاط في الأشهر المقبلة، في حين ظهر بعض التفاؤل لدى المصنّعي".
ويستند التقرير إلى المعلومات التي جمعتها بنوك الهاتفية الاحتياطية من 12 حتى 17 نوفمبر، وهناك البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس بجميعها.
لاحظت التقارير حول الأجهزة والمستهلكين باهتمام أكبر في الأشهر الأخيرة، إذ تأخرت جزئيا عن الحكومة في التاريخ - الذي انتهى في 12 نوفمبر- إلى جمع البيانات الاقتصادية الرئيسية. وسيتولى مسئولو الحالات على معظم بيانات سوق العمل والتضخم لشهر أكتوبر ونوفمبر حتى ديسمبر.
وتساهم في ذلك بيانات رسمية رسمية في رحلة متعمقة بين السياسة العامة وما إذا كان ينبغي تخفيض أسعار الاستثمارات الشهر الماضي.
وتقلبت رهانات السوق بشأن اجتماع ديسمبر بين خفض الفائدة والإبقاء عليها دون تغيير، رغم أن احتمالات الخفض بلغت نحو 80% حاليا بعد أن أشار اثنان من صانعي السياسة النقدية -اللذان يتوافقان غالبا مع توجهات الرئيس جيروم باول- إلى أنهما سيدعمان خفض الفائدة.
