الخميس 27 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

مصر أكبر مركز إقليمي في صناعة مضخات المياه.. أم الدنيا تستعين بدولة أوروبية

الخميس 27/نوفمبر/2025 - 04:19 ص
جانب من اجتماع وزير
جانب من اجتماع وزير الصناعة

مصر استعانت بدولة أوروبية عشان تبقى أكبر مركز لمضخات المياه، بس هل المشروع الجديد هيقلل اعتمادنا على استيراد المضخات والمحركات من بره؟، وهل نقل التكنولوجيا الأوروبية لمصر هيغير شكل الصناعة المحلية؟، والعمالة المصرية هتستفيد قد إيه من التدريب ونقل الخبرات؟، وهل الإنتاج الكبير اللي بيستهدف 15 ألف مضخة سنويًا يكفي احتياجات السوق المحلي؟ ولا مصر ناوية تصدر جزء كبير منه؟

مصر داخلة على خطوة صناعية جديدة ومهمة جدًا، يمكن ناس كتير متاخدتش بالها منها، لكنها خطوة هتفرق في مستقبل الصناعة وتقليل الاستيراد وتوفير عملة صعبة للبلد.

الدولة بتستعد تطلق مشروع صناعي ضخم لإنتاج مضخات المياه والمحركات الكهربائية بتكنولوجيا متطورة جاية من دولة أوروبية، وبطاقة إنتاجية ضخمة توصل لـ15 ألف مضخة كل سنة، وده مش بس علشان نغطي احتياجات السوق المحلي، لكن كمان نفتح باب واسع للتصدير لبلاد أفريقيا اللي دايمًا محتاجة المعدات دي.

المشروع اتكلم عنه الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، خلال اجتماع مع قيادات من شركة الوايلر فريد حسنين للطلمبات، ومع ممثلين لشركات أوروبية متخصصة في إنتاج المحركات والمضخات... الاجتماع ده كان هدفه متابعة آخر تفاصيل المشروع والتجهيزات اللي ماشية على قدم وساق.

الفريق كامل الوزير أكد أن الوزارة هتقدم كل الدعم للمشروع الجديد، خصوصًا المضخات الغاطسة اللي عليها طلب كبير في المشاريع القومية، وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" اللي بتهدف إنها توصل مياه شرب وصرف صحي لكل القرى المصرية، وده معناه إن الدولة مش بس بتدعم الصناعة، لكنها كمان بتربطها باحتياجات الناس والمشروعات اللي بتحسن حياتهم.

وخلال الاجتماع، اتعرضت مراحل ومكونات المشروع، واللي هيشمل تصنيع تلات أنواع أساسية من مضخات المياه:
أول نوع هو المضخات المشقوقة، ودي بتستخدم في محطات المياه الكبيرة.
والنوع التاني المضخات الطاردة المركزية، ودي منتشرة في المصانع والشبكات العامة.

أما النوع التالت فهو المضخات الرأسية، اللي بتستخدم في رفع المياه من الأعماق الكبيرة.

الميزة الكبيرة هنا إن التكنولوجيا الأوروبية هتتنقل بالكامل لمصر، والشركات الأوروبية هتدرب العمالة المصرية، وده معناه إننا مش بس هنجمع، إحنا هنتعلم ونصنع بإيدينا وبمعايير عالمية.

الوزير وضح كمان أن صناعة مضخات المياه واحدة من أهم الصناعات اللي الوزارة بتراهن عليها، وضمن قائمة من ٢٨ فرصة صناعية واعدة لجذب المستثمرين.. وهدف الدولة في السنوات الجاية إنها تقلل الاستيراد لأقصى درجة، وتخلق صناعة قوية تقدر تنافس وتصدر وتسوّق منتجاتها في بلاد كتير.

الاجتماع الأخير جه مكمل لزيارة الوزير لمصنع الوايلر فريد في العاشر من رمضان، واللي شاف فيها حجم التطوير اللي بيتم وقدرة المصنع إنه يستوعب التكنولوجيا الجديدة.. الوزير شدد أن الدولة شغالة على توفير مناخ صناعي متطور يدي فرصة حقيقية لأي مشروع يتحول من مجرد فكرة لحقيقة كبيرة على الأرض.

يعني باختصار، مصر بتحجز مكانها كأكبر مركز إقليمي لصناعة مضخات المياه، ومش هتكون بس سوق استهلاكي، لكن مركز تصنيع وتصدير، وبشراكة تجمع الخبرة الأوروبية مع الكفاءة المصرية.. خطوة جديدة بتحط الصناعة في مكان مختلف، وبتقرب مصر من حلمها إنها تكون قوة صناعية حقيقية في المنطقة.