صندوق أبوظبي للتنمية: تمويل مبادرة للذكاء الاصطناعي موجهة للدول الأفريقية بقيمة مليار دولار
قال محمد سيف السويدي المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية ADFD، إن الإمارات تركز على الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي عبر مبادرة الذكاء الاصطناعي لأجل التنمية، والتي تعتبرها الحكومة استكمالا لسلسلة من المبادرات التي تخدم التنمية في القارة الأفريقية.
الاستثمار في البنية التحتية
واضاف السويدي، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جنوب أفريقيا هذا العام، أن الصندوق يركز على الاستثمار في البنية التحتية الداعمة للنمو الاقتصادي مثل قطاع الصحة والتعليم والطرق، خاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح يلامس الآن جميع القطاعات، بحسب شبكة CNBC عربية.
وأشار، إلى أن الصندوق رصد مدة زمنية قدرها 5 سنوات لمبادرة الذكاء الاصطناعي والتي من خلالها سيمول الصندوق الشركات الوطنية بقيمة مليار دولار لتوجيهها للدول الأفريقية، ويحاول الصندوق تضمين أكبر عدد ممكن من الدول الأفريقية ضمن هذه المبادرة للاستفادة منها.
وقال المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية إنه تم تأسيس صندوق أبوظبي للصادرات بهدف فتح أسواق جديدة أمام الشركات الإماراتية في الخارج، خاصة مع التطور الذي يشهده الاقتصاد الإماراتي حالياً، حيث لدينا بنى تحتية متطورة كالمطارات والموانئ، حيث نجحنا في فتح نحو 40 سوقاً جديدة للشركات الإماراتية حول العالم، واستطعنا توفير نحو 4 مليارات درهم من التمويلات لشركاتنا الوطنية خلال السنوات الـ 3 الأخيرة.
وحول طبيعة التمويلات التي سيقدمها الصندوق، قال السويدي إن التمويلات ستكون على هيئة قروض يتم منحها للمشتري الذي يريد سلعة أو منتج من الإمارات، مضيفا أن الصندوق يركز على تمويلات مشروعات البنى التحتية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وأن نشاط الصندوق يلامس 60 مليار دولار فيما يتواجد في أكثر من 100 دولة حول العالم.
وحول مشروع الربط الكهربائي، قال السويدي، إن هذا المشروع سيكمل الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وسيمكنها من بتبادل الطاقة فيما بينها، مشيراً إلى أن الصندوق كان له مبادرات سابقة مع آيرينا منها مبادرة بـ 350 مليون دولار في مجال الطاقة المتجددة وتم تنفيذها على عدة مراحل، ثم مبادرة أخرى مع آيرينا أيضاً لإنشاء منصة تستطيع من خلالها الدول الحصول على تمويلات في مجال الطاقة المتجددة.
