وداعا للزحمة.. مشروع جديد هيغير معالم البنية التحتية في القاهرة
وداعا للزحمة.. انطاز تاريخي جديد هيغير معالم البنية التحتية في مصر.. هيوصلك مشوارك أيا كان فين في ثواني.. والمشوار اللي كنت بتاخده في ساعات هتوصله في اقل من ١٠ دقايق وهيلغي الزحمة في شوارع القاهرة.. يا ترى إيه المشروع ده وليه كل الناس مستنياه.
مونوريل شرق القاهرة.. احنا مش بنتكلم عن مشروع تاريخي حرفيا مش مجرد وسيلة نقل جديدة ده تحول ضخم في شكل البنية التحتية خط طوله 56.5 كيلو متر ماشي فوق المدينة من أول محطة الاستاد في مدينة نصر لحد قلب العاصمة الإدارية الجديدة عند مركز السيطرة والتحكم خط قادر يعدّي فوق الشوارع الضيقة والزحمة من غير ما يغيّر فيها حاجة وده في حد ذاته إنجاز هندسي كبير.
على امتداد الخط ده فيه 22 محطة كل محطة فيهم عاملة زي نبضة جديدة بتغيّر حركة القاهرة.. من استاد القاهرة لـ هشام بركات وبعدها جامعة الأزهر والحي السابع لحد المشير أحمد إسماعيل وبعدهم الحي العاشر الأهرام الجامعة الأمريكية وصولًا لآخر الرحلة في العاصمة الإدارية الجديدة.. شبكة كاملة بتربط القديم بالجديد والزحمة بالمساحات المفتوحة والمواطن بمستقبل مختلف تمامًا.
المشروع ده مش بس وسيلة نقل ده تغيير كامل في تجربة المشوار اليومية.. هيقلل التكدس اللي بقى جزء من حياتنا ويقصّر زمن الرحلات اللي كانت بتاكل وقت كبير من اليوم ويوفّر وسيلة كهربائية حديثة آمنة سريعة ومظبوطة بالدقيقة.
ومش بس كده وجود المونوريل في قلب المناطق الجديدة هيفتح باب تنمية عمرانية واقتصادية من النوع اللي بيغيّر شكل المكان ويزوّد قيمته.
والأحلى إن خلاص مافضلش عليه كتير.. الافتتاح المتوقع هيكون في يناير 2026 بعد انتهاء كل اختبارات الأمان والتشغيل.. أما الأسعار لسه ما أعلنوش عنها لكن المتوقع إنها تكون مناسبة مع تخفيضات للطلاب والموظفين والمجموعات.. القاهرة داخلة على مرحلة جديدة مرحلة النقل الذكي الحقيقي.
