الأحد 09 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

باستثمار ألماني ضخم.. "ليوني" تدشن أكبر مجمع صناعي لها في مصر لإنتاج كابلات السيارات

الأحد 09/نوفمبر/2025 - 07:00 ص
صناعة السيارات
صناعة السيارات

في خطوة قوية بتأكد ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصري، شركة "ليوني" الألمانية قررت تفتح أكبر مجمع صناعي ليها في مصر، مخصوص لإنتاج ضفائر وكابلات السيارات سواء التقليدية أو الكهربائية.

المشروع ده مش مجرد مصنع جديد، ده نقلة كبيرة في طريق مصر لتوطين صناعة السيارات وجذب الاستثمارات العالمية.

المشروع الجديد هيتبني على مساحة ضخمة بتوصل لـ91 ألف متر مربع في مدينة الروبيكي، وده بيخليه أكبر مجمع صناعي لشركة "ليوني" في مصر
وخليني اقولك ان الشركة الألمانية اختارت المكان بعناية علشان يبقى قريب من شبكة النقل والموانئ، وخصوصًا إن الحكومة بتجهز كل البنية التحتية المطلوبة لتسهيل حركة الإنتاج والتصدير.

والاستثمار ده بييجي ضمن خطة مصر القومية لتنمية صناعة السيارات، واللي بتركز على جذب شركات عالمية وتوطين صناعة المكونات بدل ما يتم استيرادها
والمجمع الجديد هيشتغل على إنتاج كابلات وضفائر السيارات، سواء اللي بتشتغل بالبنزين أو الكهربائية، وده معناه إن مصر بتدخل بقوة مجال الصناعات الحديثة اللي العالم كله بيتجه ليها.

من ضمن المميزات الكبيرة للمشروع، إن ليوني هتقدر تستفيد من خط الرورو الجديد اللي بيربط ميناء دمياط بميناء ترييستا في إيطاليا، واللي بيوصل الشحنات في 36 ساعة بس، و ده بيوفر وقت وتكلفة كبيرة، وبيخلي مصر مركز تصدير مهم لأوروبا، خصوصًا إن من ترييستا فيه شبكة سكك حديد بتوصل المنتجات لكل الدول الأوروبية.

والتوسع الجديد كمان مش بيبدأ من الصفر، لأن شركة ليوني عندها بالفعل مصنع شغال في الروبيكي على مساحة 13 ألف متر مربع، بينتج ضفائر سيارات لشركة BMW العالمية، وبيشغل أكتر من 2000 مهندس وفني وعامل مصري، كمان المجمع الجديد بقى هيكون توسع ضخم للمصنع ده، وهيجمع تحته كذا مصنع من مصانع ليوني المنتشرة في مصر، علشان يشتغلوا مع بعض بنظام موحد وتكنولوجيا ألمانية متطورة.

والمشروع مش بس هيزود الإنتاج، لكنه كمان هيخلق فرص عمل كبيرة، وهيزود حجم الصادرات المصرية في مجال مكونات السيارات، خصوصًا إن ليوني ناوية تستخدم المصنع ده كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير في الشرق الأوسط وأفريقيا.

كمان وجود استثمار ضخم بالحجم ده من شركة ألمانية عالمية بيأكد ثقة الشركات الأجنبية في الاقتصاد المصري، وبيوضح إن الحكومة ماشية فعلاً في طريقها لبناء صناعة وطنية قوية تنافس برة وتهيأ فرص حقيقية للتصنيع المحلي.

في النهاية، مشروع "ليوني" في الروبيكي مش مجرد مصنع.. ده رسالة قوية إن مصر راجعة بقوة في سباق الصناعة العالمية، وإنها بقت وجهة مفضلة للمستثمرين الكبار اللي بيدوروا على بيئة آمنة وفرص نمو حقيقية.