باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الإثنين 27 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
أخبار

أهم اجتماع في 2025.. إيه اللي هيحصل يوم 20 نوفمبر؟

الإثنين 27/أكتوبر/2025 - 08:00 ص
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

خلاص فاضل أيام قليلة ولجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي تعقد الاجتماع قبل الأخير ليها فى 2025 .. فيا ترى ايه الكتوقع يحصل فى الاجتماع ده وايه القرارات اللى هتصدر عن اللجنة .. هل ممكن تواصل سياسة التخفيف النقدي وتخفض سعر الفايدة ولا ممكن ترع تشدد تانى وعلى الأقل تثبت الفايدة .. وايه الحاجات اللى بتعتمد عليها اللجنة فى قرارها؟

أول حاجة لازم نفهمها خفض الفايدة مش هدف… خفض الفايدة “أداة” والبنك المركزي ماينزلش الفايدة علشان يبسط الناس بينزلها لو شايف إنها هتساعد الاقتصاد من غير ما ترفع التضخم.

اللجنة قبل ما تدخل الاجتماع بتقرا 4 مؤشرات رئيسية أهمها التضخم هل هابط ولا لسه لزق فوق؟ ولو التضخم لسه عالي وبطيء في النزول الخفض يبقى مخاطرة.. وتانى حاجة سعر الصرف .. الجنيه مستقر ولا في أي ضغوط؟

لو الدولار هادي ومفيش طلب مجنون على العملة ده يفتح باب الترييح في الفايدة.

وتالت حاجة.. وضع الاقتصاد الحقيقي  الصناعة، الاستثمار، القروض، السيولة في السوق.. لو الاقتصاد محتاج “أكسجين تمويل” خفض الفايدة يبقى دعم مباشر.

آخر حاجة هي إشارات الفيدرالي الأمريكي لأن أي خفض محلي مع تشديد عالمي يفتح باب خروج أموال أجانب.

الفترة اللي فاتت البنك المركزي كان بادي سياسة “تخفيف نقدي تدريجي” بعد موجة تشديد قوية، الهدف منها إعادة ضخ الدم في الاستثمار والإقراض بعد ما السوق اتخنق من الفوايد المرتفعة. لكن اللجنة مش ماشية بخط مستقيم  ممكن تنزل اجتماع وبعدين تثبت الاجتماع اللي بعده لو المؤشرات اختلفت.

طب هل الاجتماع الجاي مرجّح فيه خفض جديد؟ ولا تثبيت؟

السيناريو الأول  “خفض جديد”.. وده يحصل لو التضخم مستمر في الهبوط، والدولار مستقر، ومؤشرات النشاط الاقتصادي محتاجة دفعة. في السيناريو ده اللجنة تكمل التخفيف علشان تشجع الاقتراض والاستثمار والتوسع الإنتاجي بدل تجميد الكاش.

السيناريو التاني “تثبيت مؤقت” وده لو أعضاء اللجنة شايفين إن النزول اللي فات كفاية دلوقتي — ومحتاجين يشوفوا أثره على الأرض  أو لو في إشارات عالمية من الفيدرالي إن التشديد لسه شغال  أو لو حصل أي ضغط مفاجئ على العملة  اللجنة هتعمل وقفة من غير خضّة.

النقطة اللي ناس كتير مش واخدة بالها منها هي ان مش لازم المركزي ينزل الفايدة كل اجتماع علشان يبقى ماشي في اتجاه خفض. اتجاه الخفض ممكن يفضل قائم حتى لو حصل تثبيت اجتماع أو اتنين. اللي اللجنة بتعمله أقرب لإدارة مدى سرعة الخفض مش وجوده.

واللي مهم أكتر من قرار الرقم نفسه هو “اللغة” اللي اللجنة بتكتبها في البيان بعد الاجتماع  البيان هو اللي يشرح نوايا البنك المركزي للفترة الجاية هل هي خفض تدريجي؟ ولا تثبيت طويل؟ ولا تهدئة ومراقبة؟

على مستوى السوق… أي خفض جديد هيفرق في 3 مسارات:

تكلفة الاقتراض للمصانع والشركات وشهية الاستثمار للأموال الساخنة وشهية البنوك للتمويل بدل ركن السيولة.

وعلى مستوى المواطن تأثير الفايدة مش لحظي في الشارع  لكنه يظهر على المدى المتوسط فى  تسهيلات أكتر، تمويل أرخص، نشاط إنتاجي أكبر، فرص شغل أعلى… بشرط إن النزول مايفتحش باب تضخم تاني.