1.3 مليار يورو قيمة محفظة التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.. و101 مليار جنيه شريان جديد لحياة ملايين المصريين

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن 1.3 مليار يورو قيمة محفظة التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
قال التقرير، إن مصر دلوقتي بتفتح صفحة جديدة في التعاون مع الاتحاد الأوروبي، من خلال محفظة قيمتها 1.3 مليار يورو، رقم كبير بيضم منح وتمويل ميسر، وده معناه دعم حقيقي من أوروبا للاقتصاد المصري.. وزيرة التخطيط رانيا المشاط قالت إن الاتحاد الأوروبي بقى شريك تنموي استراتيجي لمصر، بيساعد في تنفيذ مشروعات مهمة في مجالات زي النقل والمياه والطاقة المتجددة والزراعة والمشروعات الصغيرة، وكمان برامج الحماية الاجتماعية.
وأضاف التقرير، أن الموضوع مش مجرد أرقام، دي شراكة هدفها تحسين حياة الناس بشكل مباشر، لأن الفلوس دي بتتصرف في مشروعات بتخدم المواطن في يومه.. وفي منتدى عالمي ببروكسل، الوزيرة ناقشت مع المسؤولين الأوروبيين الإطار الجديد للتعاون اللي هيبدأ من 2025 لحد 2027، علشان التمويلات الجاية تكون متوافقة مع أولويات مصر وتدعم الموازنة العامة وتساعد الاقتصاد يفضل ثابت.
وأوضح تقرير بانكير، أن الاتحاد الأوروبي كمان أشاد بدور مصر في استقرار المنطقة ومحاولات وقف الحرب على غزة، وده بيوضح إن التعاون بين الطرفين مش بس اقتصادي، لكنه كمان سياسي واستراتيجي.. كمان المحفظة الجديدة فيها 600 مليون يورو منح هتروح لمجالات التعليم وتنمية المهارات وتشجيع الاستثمار ودعم الشباب، وده كله بيأكد إن التعاون ده مش بس فلوس، لكنه ثقة من أوروبا في الاقتصاد المصري وفي الطريق اللي مصر ماشية فيه ناحية تنمية حقيقية ومستدامة.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن 101 مليار جنيه شريان جديد لحياة ملايين المصريين
قال التقرير، إن في وقت الدنيا كلها بتعاني من أزمات اقتصادية، مصر ماشية في طريق تاني، طريق دعم الناس اللي عندها حلم تبني مشروعها وتشتغل على نفسها.. أرقام جديدة بتقول إن تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وصلت لـ101 مليار جنيه في أول نص من سنة 2025، واستفاد منها أكتر من 4.1 مليون مواطن في كل المحافظات.
وأضاف التقرير، أن اللي بيحصل ده مش مجرد فلوس بتتوزع، دي خطة كاملة هدفها تمكين الناس وتشغيل الشباب وخلق فرص حقيقية للرزق والإنتاج، والاتحاد المصري لتمويل المشروعات أعلن إن الجمعيات والشركات والبنوك كملت بنفس القوة رغم الظروف، وساعدت ملايين إنهم يبدأوا مشروعهم أو يوسعوه.
واستعرض التقرير، تصريحات الدكتورة هالة أبو السعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، واللي قالت إن التمويل ده مش بس بيقلل الفقر، ده كمان بيقوي الاقتصاد وبيخلي عجلة التنمية تلف بسرعة، وكل جنيه بيتصرف بيرجع بعائد للمجتمع كله.. ومن ناحية الأرقام: الجمعيات الأهلية وصلت تمويلها لـ22.9 مليار جنيه، وشركات التمويل لـ 42 مليار جنيه، والبنوك كمان ساهمت بـ 36.1 مليار جنيه لآلاف العملاء.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن أكبر مشروعات الطاقة المتجددة بين مصر والنرويج
كشف التقرير، أن وزارة الكهرباء أعلنت بالتعاون مع شركة سكاتك النرويجية عن قرب الانتهاء من محطة الطاقة الشمسية في نجع حمادي بقدرة 1000 ميجاوات، بالإضافة لـ 200 ميجاوات ساعة بطاريات تخزين، واللي هتدخل الشبكة القومية في 2026.
وأضاف تقرير بانكير، أن المشروع ده واحد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في مصر وأفريقيا، وهدفه توفير كهربا نظيفة وثابتة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وكمان مواجهة زيادة الطلب على الطاقة.
وأكد التقرير، أن محمود عصمت وزير الكهرباء قال إن الشغل في الطاقة المتجددة بيتم بشراكة مع القطاع الخاص، وده ساعد على جذب استثمارات ضخمة وتوطين صناعة مهمات الكهرباء وبطاريات التخزين، عشان نقلل الاستيراد ونفتح أسواق تصدير جديدة لأفريقيا والشرق الأوسط.. وخلال اللقاء اللي جمع وزير الكهرباء بنظيره النرويجي، تم مناقشة مشروعات تانية زي محطة الرياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات، المقرر ربطها بالشبكة سنة 2027.
وأشار التقرير إلى أن الجانب النرويجي كمان أكد أن مصر بقت شريك استراتيجي في الطاقة النظيفة، وإن المشروعات دي بتثبت إن مصر ماشية بخطوات ثابتة ناحية مستقبل أخضر ومستدام، ومستعدة تكون مركز الطاقة المتجددة في المنطقة.