طبع 10 آلاف كارت ووزعهم على بوابين العمارات.. أهله قالوا عليه مجنون.. شوف إزاي بقى أغنى مهندس ديكور في مصر

لما الناس بتسمع اسم "هاني سعد"، أول حاجة بتيجي في بالهم إنه جوز الفنانة درة.. لكن الحقيقة إن الاسم ده وراه حكاية أكبر بكتير من الجواز والشهرة!
حكاية شاب بدأ من تحت الصفر، اتقال عليه "مجنون"، واتساب من خطيبته، ومكانش معاه فلوس يفرش مكتب.. لكنه النهارده بقى واحد من أغنى وأشهر مهندسين الديكور في مصر والشرق الأوسط، وبقى بيكافئ نفسه بعربية جديدة بعد كل مشروع ناجح.
تعالوا نحكي من البداية.. حكاية الراجل اللي بدأ من "أوضة" ووصل للقمة لحد ما بقى من أشهر واغنى مهندسين الديكور.
هاني سعد، شاب مصري عادي خالص، اتخرج من كلية الهندسة المعمارية في جامعة مصر الدولية.. بس أول ما خلص دراسة، قرر إنه مش هيشتغل عند حد.. قرار شكله بسيط.. لكنه كان بداية قصة طويلة جدًا من الصبر والعند والطموح.
أهله ما اقتنعوش، أبوه كان شايفه بيضيع وقته، وأمه كانت كل يوم تقوله: "يا ابني خد أي تدريب في شركة"، لكنه كان شايف حلمه بوضوح وقالها الجملة اللي غيرت حياته:
"هييجي يوم يبقى عندي شركة كبيرة، وناس بتشتغل معايا، وعربيات رايحة جاية"
ردت أمه وقالت له: "ربنا يرزقك.. بس بأمارة إيه؟"
ممن هنا بدأ أول اختبار حقيقي.. طبع 10 آلاف كارت باسمه ورقمه، وفضل يلف بيهم على البوابين والعمارات الجديدة، يقولهم: "أنا هاني سعد.. مهندس ديكور وتشطيبات، لو صاحب البيت محتاج حد كلموني"
6 شهور كاملة محدش اتصل بيه ولا حتى عميل واحد! لكن اللي عنده حلم بجد ما بيستسلمش
في يوم جاله تليفون من صديق قاله:
"أخويا بيبني بيت في التجمع، وعايز مهندس ديكور.. روح كلمه".
العميل سأله: "اشتغلت قبل كده؟"، قاله: "لأ"، "عندك مكتب؟"، قاله: "برضه لأ".
لكن هاني رد عليه بحركة ذكية: "سيبني أعملك التصميم ببلاش، ولو ما عجبكش خلاص". الراجل وافق، والنتيجة كانت بداية أول مشروع في حياته!
بعدها خد الشقة اللي أبوه كان مجهزها للجواز، وحولها لمكتب صغير، وجاب الكمبيوتر بتاعه من البيت واشتغل، وبعد أول شغلانة، التانية جت لوحدها، وبدأ يبني حلمه خطوة بخطوة، لحد ما أسس شركته الشهيرة "Hany Saad Innovations" اللي شعارها الأسد.
وخليني اقولك ان الأسد بالنسباله مش مجرد لوجو، ده رمز للسيطرة والقوة.. لأنه من أول يوم قرر يبقى "ملك" مجاله.
النهارده بعد 21 سنة، هاني سعد نفذ أكتر من 1000 مشروع في مصر، إفريقيا، والشرق الأوسط، من مراسي وهاسيندا لقطامية هايتس والعلمين الجديدة.
بيصحى كل يوم 6 الصبح حتى في الإجازات، ولبسه دايمًا مشهور باللون الأسود، وبيكافئ نفسه بعربية جديدة بعد كل إنجاز
بدأ بميرسوبيشي كولت موديل 96، ودلوقتي عنده جراج مليان من أغلى العربيات في مصر.
لكن رغم كل ده، بيقول جملة بتوجع القلب: "كان نفسي أبويا الله يرحمه يشوفني دلوقتي.. كان فاكرني مش هنجح".
قصة هاني سعد بتقول إن النجاح مش حظ ولا واسطة، النجاح إرادة، وسعي، وإيمان بربنا، وإنك لما تصدق حلمك.. الدنيا كلها بتصدقك.