إزاي مصر تقدر تحقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم خلال 5 سنين؟.. استثمار ضخم في صعيد مصر بـ600 مليون دولار.. وأول مصنع متكامل لمنتجات الرمان
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن إزاي مصر تقدر تحقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم خلال 5 سنين؟
قال التقرير، إن مصر بتحاول تحقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم في خلال 5 سنين، وده بعد تصريحات وزير الزراعة علاء فاروق اللي قال إن الهدف إننا نوصل ننتج مليون طن لحوم ونبطل نستورد، دلوقتي إحنا بنستهلك حوالي مليون طن في السنة، لكن إنتاجنا المحلي 660 ألف طن، يعني عندنا فجوة كبيرة بتتسدد بالاستيراد.
وأضاف تقرير بانكير، أن الخطة ببساطة ماشية على كذا محور: أول حاجة مشروع البتلو، واللي اتصرف عليه أكتر من 10 مليار جنيه، وخلّى أكتر من نص مليون رأس ماشية تتربى وتتسمن، واستفاد منه أكتر من 45 ألف مربي، كمان في خطة لتحسين السلالات الوراثية عشان نطلع ماشية تدي إنتاجية أعلى من اللحوم والألبان، ومعاها رعاية بيطرية مكثفة وتحسين التحصينات ضد الأمراض.
وأوضح التقرير، أن كمان الوزارة سهلت تراخيص المزارع الجديدة وأصدرت 13 ألف رخصة الفترة اللي فاتت، بجانب بروتوكولات تعاون مع البنوك عشان التمويل يبقى متاح بشروط سهلة.. الجاموس المصري واخد اهتمام خاص لأنه بيتحمل الظروف المناخية ومقاوم طبيعي للأمراض، والوزارة شغالة على تهجين السلالة دي مع سلالات مستوردة عالية الإنتاجية، وفعلاً الأعداد زادت من 1.3 مليون رأس سنة 2020 لـ1.5 مليون سنة 2024.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن استثمار ضخم في صعيد مصر بـ600 مليون دولار.
قال التقرير، إن فيه استثمارات جديدة رايحة على الصعيد.. تحالف مصري بيضم أكبر شركات التعدين والأسمدة أعلن إنه بيجهز لمصنع ضخم للأسمدة الفوسفاتية في المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بتكلفة إجمالية 600 مليون دولار.. المشروع ده مش مجرد مصنع، ده خطوة استراتيجية عشان مصر تستغل ثرواتها التعدينية بدل ما نصدر خام الفوسفات بره من غير ما نستفيد.
وأوضح تقرير بانكير، أن التحالف بيضم خمس شركات كبرى، منهم “المالية والصناعية المصرية” المدرجة في البورصة، وكمان شركات حكومية زي “فوسفات مصر” و“النصر للتعدين”، المرحلة الأولى هتبدأ بـ200 مليون دولار، وبعدها باقي المراحل هتتكمل خلال السنين الجاية.. المصنع هيعتمد على خام الفوسفات من مناطق السباعية في أسوان، اللي معروفة بجودة الفوسفات فيها، وده هيضمن استقرار الإنتاج وتقليل التكاليف.
وأشار التقرير إلى أن اختيار المثلث الذهبي مش صدفة، المنطقة دي فيها أكتر من 75% من الثروات التعدينية في مصر زي الفوسفات والذهب والحديد، وبالتالي المكان الأنسب لمشروعات كبيرة زي دي.. المصنع الجديد هيحول كميات ضخمة من الفوسفات الخام لمنتجات جاهزة للتصدير، وده معناه قيمة مضافة أكبر، عملة صعبة، ومئات الوظايف المباشرة وغير المباشرة لأهالي الصعيد.. وبحسب التقديرات، التشغيل ممكن يبدأ خلال 3 أو 4 سنين، وساعتها هنشوف نقلة حقيقية في صناعة الأسمدة ومكسب ضخم للاقتصاد المصري.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن أسيوط تُطلق أول مصنع متكامل لمنتجات الرمان
أكد التقرير، أن في قلب الصعيد وبالتحديد في البداري بأسيوط، المكان اللي اشتهر بالرمان الأحمر اللي بيلمع زي الجوهرة، بتبدأ دلوقتي قصة جديدة: "من الزرع للمصنع"، الفكرة بسيطة بس عظيمة.. ليه نصدر الرمان خام برخص؟ ليه منعملش منه عصير ودبس ومنتجات مجففة هنا في بلدنا؟.. عشان كده، اتبنى أول مصنع متكامل لمنتجات الرمان في الكوم الأحمر على مساحة 40 فدان، والمرحلة الأولى بدأت فعلًا على 10 أفدنة بخطوط إنتاج حديثة تنافس بيها أسيوط العالم.
وأضاف التقرير، أن المشروع تحت رعاية هيئة تنمية الصعيد، وبإشراف محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر، اللي وصفه إنه "نقلة حقيقية للزراعة والصناعة"، لأنه هيخلق فرص عمل وهيخلي الفلاح يشوف تعب إيده بيتحول لمنتج مصري عالمي..
أسيوط أصلًا بتزرع أكتر من 11 ألف فدان رمان، بإنتاج يقرب من ربع مليون طن في السنة، كمان رمانها ليه طعم ولون مميز خلاه مطلوب في الخليج وأوروبا، واللي يدوقه مرة مستحيل ينساها.
وأوضح التقرير، أن اختيار الكوم الأحمر لموقع المصنع مدروس، قريب من الأرض الزراعية وشبكات النقل، يعني من أول الجمع لحد التصدير كله هيبقى أسهل.. دلوقتي الصعيد مش بس بيزرع.. الصعيد بيصنع وبيصدر كمان، ومع انطلاق المصنع، البداري مش بس عاصمة الرمان المصري، دي هتبقى قصة نجاح مصرية بطعم عالمي.
