عضو في بنك الاحتياطي الفيدرالي: المخاطر على التوظيف والتضخم محدودة

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين إنه في حين ابتعدت معدلات البطالة والتضخم عن أهداف البنك المركزي الأمريكي، فإنه لا يرى سوى خطر محدود لمزيد من التدهور على الجبهتين.
وأضاف باركين اليوم الجمعة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج : "نحن نركز بشدة على محاولة تحقيق الاستقرار المالي وتحقيق التوازن بين التضخم والبطالة". "لقد سار كلاهما في الاتجاه الخاطئ، ولكن من ناحية أخرى، فإن الجانب السلبي محدود، وسيتعين علينا تعديل موقفنا مع ازدياد معرفتنا".
وصوّت مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي على خفض سعر الفائدة المرجعي بمقدار ربع نقطة مئوية لمعالجة المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ سوق العمل.
وكانوا قد أبقوا السعر ثابتًا في السابق حتى عام 2025 لتقييم خطر التضخم الناجم عن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية.
وأشارت التوقعات التي نشرت بعد الاجتماع والتعليقات العامة اللاحقة إلى انقسام بين أولئك الذين يرغبون في مواصلة خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة لدرء المخاطر على العمالة، وأولئك الذين يظلون أكثر قلقا بشأن إمكانية التضخم.
وقال باركين، الذي لا يشارك في التصويت هذا العام في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد أسعار الفائدة، إن حالة عدم اليقين التي سادت التوقعات الاقتصادية في وقت سابق من العام بدأت تتضاءل بالنسبة للشركات الأميركية.
وتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند قبل إصدار تحديث شهري لمقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي، بناء على مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، والمقرر صدوره في وقت لاحق من صباح الجمعة في واشنطن.