بتمشي لوحدها ومش محتاجة سواق.. عربية جديدة هتعمل قلبان في العالم كله

تخيل إنك صاحي من النوم بتشرب قهوتك الصبح... وفجأة بتجيلك رسالة على تليفونك: "عربيتك وصلت. تفتح الشباك... تلاقي عربيتك الجديدة واقفة تحت البيت، بس... محدش سايقها.
أيوة، اللي سمعته صح .. شركة تسلا عملت المستحيل. أول مرة في التاريخ عربية بتتسلم للعميل... وهي سايقة نفسها.. لا سواق ..ولا حتى ريموت كنترول. الرحلة كانت من المصنع لحد باب بيت العميل.
واللي حصل مكنش اختبار... ده تسليم رسمي. العربية موديل Y طلعت من المصنع.. مشيت على الطريق السريع، عدت على الأحياء السكنية والضواحي، ووصلت لمكانها. رحلة كاملة، متسجلة بالفيديو ومتحققة.
إنجاز ضخم كان إيلون ماسك، المدير التنفيذي لـ تسلا، وعد بيه... وعملها قبل المعاد بيوم واحد.

اللي عملته تسلا هو إثبات إن نظام القيادة الذاتية بتاعها وصل لمرحلة متقدمة جداً.. قبل كده كان فيه تجارب كتير للـ "روبوتاكسي" أو التاكسيات الآلية... بس دايما كان فيه مشاكل: عربيات بتدخل في المسار الغلط، عربيات بتقف فجأة في نص الطريق، والأهم... إن كان لازم يكون فيه مراقب بشري موجود في العربية عشان يتأكد إن كل حاجة ماشية تمام.
لكن تسلا... لا.. تسلا سلمت عربية فاضية تماما وده بيدينا ثقة كبيرة في التكنولوجيا بتاعتهم. تخيل إن تكنولوجيا تسلا عندها ثقة كافية إنها تشغل عربية من غير أي حد، لكن في نفس الوقت لسه في حيرة لما يكون فيه راكب بشري جواها.
ده مش مجرد إنجاز... دي ثورة في عالم صناعة السيارات… بداية جديدة بنودع فيها المفهوم التقليدي للعربية والسواق.
تسلا بتثبت يوم بعد يوم إنها بتفكر في المستقبل... وبتعمله دلوقتي. العربيات هتكون ذكية أكتر، أمانها هيزيد، وهتوفر علينا وقت ومجهود كبير.
تسلا سلمت أول سيارة ذاتية القيادة بالكامل. ودا بيفتح باب لمستقبل جديد... مستقبل ممكن تكون فيه العربيات بتجيبك من أي مكان، وتوديك أي حتة... من غير ما تمسك دركسيون.