الإثنين 18 أغسطس 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
أخبار

الدهب بيخسر.. شوف المعدن الأصفر رايح فين قبل قرار الفايدة الأمريكي وتوقعات الأيام الجاية

الإثنين 18/أغسطس/2025 - 08:00 ص
أسعار الذهب اليوم
أسعار الذهب اليوم

يا ترى ليه الدهب بيخسر، وأسعاره رايحة على فين الفترة الجاية خاصة قبل قرار الفايدة الأمريكي، وإيه اللي ممكن يحصل في الأيام الجاية؟

في الحقيقة، أسعار الدهب في مصر نزلت شوية خاصة بعد ما الأوقية عالميا قفلت الأسبوع على خسارة حوالي 1.8%، وده بيعتبر أكبر هبوط أسبوعي من يونيو اللي فات.

يعني عيار 21 وصل ل 4535 جنيه، وده بعد ما فقد حوالي 15 جنيه عن يوم الجمعة، في الوقت اللي الأوقية استقرت عند 3336 دولار، طب ليه بقى الدهب بيخسر؟

بص يا سيدي، الموضوع مرتبط بشكل مباشر باللي بيحصل في أمريكا، يعني بيانات التضخم مرة تقول الدنيا أمان والفيدرالى ممكن يخفض الفايدة بسرعة، ومرة بيانات أسعار المنتجين ترجع تقول لأ، فالتضخم لسه موجود ولازم نهدى اللعب.

وطبعا ده خلا السوق كله في حالة ترقب، يعني للناس مستنية اجتماع جاكسون هول وخطاب جيروم باول رئيس الفيدرالي عشان يوضح الاتجاه، ولبموضوع مش بس فوايد ودولار، لأ ده الدهب دايمل بيتأثر كمان بالسياسة والجيوسياسة.

يعني مثلا القمة الأمريكية الروسية اللي اتعملت في ألاسكا، ما طلعتش بنتيجة قوية لوقف الحرب في أوكرانيا، وده خلا المخاطر الجيوسياسية تفضل موجودة وبالتالي لسه في دعم للدهب كملاذ آمن.

طب إيه التوقعات؟
محللين في بنك ANZ شايفين إن النص التاني من 2025 هيبقى مليان مخاطر اقتصادية وجيوسياسية، وده معناه إن الاتجاه الصعودي للدهب لسه مستمر على المدى المتوسط، بس على المدى القصير فكل الأنظار رايحة لقرار الفايدة الأمريكي في سبتمبر، والرهانات دلوقتي بتقول إن في احتمال 95% إن الفايدة تتخفض ربع نقطة، وده لو حصل ممكن يدي الدهب دفعة لفوق.

وفي نقطة مهمة كمان، وهي ان لازم نعرف إن حركة الدهب مش بس مرتبطة بالفيدرالي أو التضخ  لكن كمان بالدولار الأمريكي، فكل ما الدولار يقوى فالدهب بيضعف والعكس صحيح، يعني الفترة اللي فاتت شفنا مؤشر الدولار نازل شوية بس عوايد السندات الأمريكية لسه عالية وده اللي بيكبح أي صعود قوى للدهب دلوقتي.

بردو، ما ننساش إن السوق المحلي عندنا بيتأثر بالعرض والطلب بجانب الأسعار العالمية، يعنى ساعات حتى لو الأوقية مستقرة بره، تلاقي الأسعار في مصر اتحركت بسبب زيادة الطلب من المواطنين أو قلة المعروض من الجرامات في السوق، وده معناه إن اللي بيتابع الدهب لازم يبص للسوقين العالمي والمحلي قبل ما ياخد قرار شراء أو بيع.

والخلاصة، هي ان الدهب دلوقتي في مرحلة ترقب وضغط قصير المدى بس أي قرار بخفض الفايدة أو توتر جيوسياسي جديد ممكن يغيّر المعادلة بسرعة، يعني لو ناوي تستثمر في الدهب فخليك متابع للأحداث الاقتصادية والسياسية أول بأول لان أي خبر ممكن يعمل فرق كبير في الأسعار.