مفاجأة الجنيه في 2025.. الخطة السرية للحكومة تفاجئ الأسواق.. والدولار في انهيار مستمر

هو إيه اللي بيحصل في كواليس سوق الصرف فى مصر .. وليه فجأة الكلام عن انخفاض سعر الدولار بيتصدر المشهد من تاني .. وهل فعلاً الجنيه المصري راجع بقوة وهيكسر حاجز تاريخي قريب .. وإيه الأسباب الحقيقية اللي بتخلي أغلب التوقعات تقول إن سعر الجنيه الحالي أقل بكتير من قيمته الحقيقية .. ولو كل ده هيحصل .. إزاي هيأثر علينا كأفراد وشركات؟
الفترة اللي فاتت .. شوفنا تحركات كتير في سوق الصرف .. بعد ما كان الدولار مسيطر على المشهد .. بدأ الجنيه المصري ياخد نفسه ويرجع بقوة .. وده ماجاش من فراغ .. فيه عوامل كتير بتشتغل مع بعضها عشان توصلنا للمرحلة دي .. والعوامل دي بتخلي خبراء الاقتصاد يتوقعوا انخفاض كبير في سعر الدولار في الأيام اللي جاية .. وده طبعاً هيكون له تأثير مباشر على أسعار السلع والخدمات في السوق المصري.
أول حاجة لازم نفهمها .. إن فيه إجماع كبير بين المحللين الاقتصاديين على إن الجنيه المصري حالياً مقيم بأقل من قيمته الحقيقية .. يعني سعره في السوق أقل من المفروض يكون عليه .. طيب إيه اللي بيخلي الخبراء يقولوا كده؟ ده بيرجع لعوامل كتير .. منها التحسن الكبير اللي شوفناه في مصادر العملة الصعبة .. زي زيادة إيرادات السياحة اللي بدأت ترجع لمستوياتها الطبيعية .. وكمان إيرادات قناة السويس اللي بدأت تتعافى بعد التحديات اللي واجهتها .. ده غير الاستثمارات الأجنبية المباشرة اللي بدأت تدخل مصر بقوة .. خصوصاً بعد صفقات كبيرة زي صفقة رأس الحكمة .. اللي ضخت سيولة دولارية ضخمة في السوق المصري.
العامل التاني المهم جداً .. هو السياسة النقدية الجديدة للبنك المركزي .. اللي بقت أكثر مرونة وواقعية .. وده بيخلي سعر الصرف يتحرك بناءً على آليات العرض والطلب الحقيقية في السوق .. وده بيقضي على السوق الموازية وبيوفر الدولار بشكل رسمي .. وده بيخلق حالة من الاستقرار والثقة عند المستثمرين .. لما بيكون فيه سعر واحد ومعلن للدولار .. ده بيشجع على دخول استثمارات أكتر .. وبالتالي بيزود المعروض من الدولار وبيقلل سعره.

كمان .. البرنامج الإصلاحي اللي بتنفذه الحكومة المصرية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي .. ماشي بخطوات ثابتة ومحسوبة .. وده بيعطي رسالة طمأنة للعالم كله إن مصر ماشية في الطريق الصحيح .. وإن اقتصادها قادر على امتصاص أي صدمات .. وده بيخلي المستثمرين الأجانب يتشجعوا أكتر ويضخوا فلوس في السوق المصري .. وده طبعاً بيزود المعروض من الدولار.
نقطة مهمة بتثير قلق البعض هي الدين الخارجي المصري .. لكن الحقيقة إن الحكومة بتعمل بخطة واضحة لسداد التزاماتها في مواعيدها المحددة .. وده بيعكس التزام الدولة وشفافيتها في التعامل مع الديون .. وده كمان بينعكس إيجابياً على نظرة المؤسسات المالية الدولية لمصر .. وبيقلل من تكلفة الاقتراض في المستقبل.
شوفنا كمان في الفترة الأخيرة أداء إيجابي جداً للسندات المصرية في الأسواق الدولية .. العائد على السندات دي قل .. ومعدلات التأمين ضد المخاطر انخفضت .. وده كله مؤشر قوي على زيادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري .. وإقبالهم على الاستثمار في الأصول المصرية .. وده بيجلب المزيد من الدولارات للبلد.
كل المؤشرات الاقتصادية بتقول إننا على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار في سعر الصرف.. وإن الجنيه المصري في طريقه للتعافي بشكل ملحوظ .. وده هيكون له تأثير إيجابي على أسعار السلع في الأسواق .. وهيوفر بيئة جاذبة أكتر للاستثمار المحلي والأجنبي .. وده كله في صالح المواطن والاقتصاد ككل.