الخميس 31 يوليو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
اقتصاد مصر

بتعتمد علي شقين.. خطوات الحكومة لتقليل استيراد غذاء المصريين من الخارج والتوسع في زراعة القمح

الخميس 31/يوليو/2025 - 02:30 ص
استيراد القمح
استيراد القمح

مصر دلوقتي شغالة بقوة جدا علشان تأمن غذائها خصوصا أو الأسعار العالمية كل يوم بحال .. ياتري مصر بتتحرك ازاي في الملف ده.. وآية هيا خطة مصر لوقف عمليات استيراد الحبوب من الخارج.

تامين غذاء المصريين واحدة من أهم الملفات الاستراتيجية في الوقت الحالي للحكومة خصوصا أن بتعد ملف من ملفات الأمن القومي المصري وفي حالة حدوث أي مشكلة فيها هتكون مشكلة عامة علي الشعب المصري كله مش علي فئة أو طائفة واحدة بس.
لازم نكون عارفين ان مصر بتعتمد علي الاستيراد في نسبة كبيرة من غذاء شعبها وبعتد المستورد الاول للقمح في العالم وبتوصل معدلات الاستيراد من القمح بس لأكثر من 60% من الاحتياطات المطلوبة وده طبعا بيستنزف جزء كبير من العملات الأجنبية لعمليات الاستيراد.

طيب إزاي الحكومة هتأمن غذاء المصريين وهتوقف عمليات الاستيراد ؟.
من اول فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة شغالة بقوة كبيرة جدا علي ملف تأمين غذاء المصريين وعلشان نوصل لصفر عمليات إستيراد سواء حبوب زي القمح أو غيره الحكومة المصرية اخذت سلسلة من الإجراءات لضمان توافر الغذاء الأساسي للمواطنين وأولهم القمح والحبوب، باعتبارهما من السلع الاستراتيجية اللي بتمس حياة المواطن اليومية.

لازم تكون عارفين كمان أن الاضطرابات اللي حصلت في سلاسل الإمداد زي اوكرانيا ادت لارتفاع كبير في الأسعار العالمية، وعلشان كده الدولة كثفت جدا من جهودها لضبط السوق المحلي وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، ووزارة التموين والتجارة الداخلية أعلنت عن نجاح مصر في توريد أكثر من 3.7 مليون طن من القمح المحلي من المزارعين ودي كمية بتفوق المستهدف وخطوة لتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.

الحكومة في الوقت الحالي استهدفت كمان زيادة المساحات المزروعة بالقمح وتحفيز المزارعين من خلال تسعير عادل ومحفز لشراء المحصول المحلي، ووصل سعر توريد الأردب لأكثر من 2000 جنيه في الموسم اللي فات وده بيهدف أن تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للفلاح، وتشجيعه على التوسع في زراعة المحصول.

اما بقي فيما يتعلق بالنسبة اللي مصر بتعتمد فيها علي الاستيراد من الخارج بالحكومة بدأت تنويع مصادر استيراد القمح، ووقعت اتفاقيات توريد مع دول مختلفة زي روسيا والهند ورومانيا، لتأمين الاحتياجات المحلية في فترات الطوارئ، ده غير خطوات التوسع في إنشاء الصوامع الحديثة لتخزين القمح وده ساهم في تقليل الفاقد بنسبة كبيرة وتحسين كفاءة التخزين.