15 شركة صينية تزور مصر لبحث ضخ استثمارات جديدة.. شوف هتشتغل في إيه؟

يا ترى إيه اللي جاي من الصين لمصر، وليه في 15 شركة صينية من الكبار قرروا يزوروا القاهرة، وإيه هو السر ورا اهتمام الصين بمصر دلوقتي؟
في الأيام الأخيرة، في وفد استثماري ضخم وصل من الصين لمصر، وهو 15 شركة صينية من أكبر الشركات في مجال الملابس والمنسوجات، وجم بدعوة من التمثيل التجاري المصري وبالتنسيق مع المكتب التجاري بتاعنا في بكين.
والزيارة دي بدأت يوم 27 يوليو، وهدفها انهم يدرسوا فرص ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري.. طيب إيه الشركات دي؟
الوفد جاي منوخلال المجلس الوطني الصيني للمنسوجات، وده أكبر كيان صناعي متخصص في الصين في المجال ده، تخيل كده إن عدد الشركات الأعضاء فيه حوالي 195 ألف شركة، وبينتجوا صادرات سنوية بحوالي 160 مليار دولار، وده طبعا معناه ان دول ناس تقيل مش جايين يهزروا.
طيب إيه حصل في الزيارة؟
اتعمل لهم ملتقى استثماري كبير في مقر التمثيل التجاري بالعاصمة الإدارية، وحضر الاجتماع ناس مهمة من الهيئة العامة للاستثمار والتنمية الصناعية وكمان المناطق الصناعية ومطورين صناعيين من القطاع الخاص، وتم تقديم عرض كامل عن فرص الاستثمار في مصر، والمزايا اللي الحكومة بتقدمها زي الحوافز الضريبية والبنية التحتية الجاهزة، وكمان تم تنظيم لقاءات مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس وغرفة الملابس والمنسوجات باتحاد الصناعات وكمان زيارات ميدانية للمناطق الصناعية.

طب ليه اختاروا مصر.. واشمعنى دلوقتي؟
لأن قطاع الملابس والمنسوجات بقى أولوية قومية، والدولة عايزة تفتح المجال لشراكات إنتاجية وتصديرية خاصة مع دول عندها خبرة وتقنيات زي الصين.
طيب هل فيه نتايج ظهرت؟
لسه بدري نحكم، لكن وجود شركات بالحجم ده، ومعناه إن فيه اهتمام حقيقي وفرص واعدة، خاصة لو تم دمج رأس المال الصيني مع العمالة المصرية المدربة والتسهيلات الحكومية. فساعتها هنشوف مصانع جديدة وتشغيل واسع.
والخلاصة، هي ان ال 15 شركة الصينية مش جايين زيارة وخلاص، لأ دول بيدرسوا بجد ضخ استثمارات في مصر، وخاصة في المنسوجات والملابس، والأيام الجاية هتوضح هل الزيارة دي هتتحول لمشروعات على الأرض ولا مجرد جس نبض.