شراكات صناعية جديدة بين مصر واليابان خلال أيام.. شوف اللي هيحصل
يا ترى إيه اللي بيحصل بين مصر واليابان دلوقتي، هل في مشاريع صناعية جاية تغير شكل السوق، ولا الجعبة فيها إيه بالظبط؟
في آخر زيارة لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، المهندس حسن الخطيب، لطوكيو، الوزير عمل اجتماعات مهمة مع كبار رؤساء الشركات اليابانية، وده طبعا بهدف تحقيق شراكات صناعية واستثمارية جديد، ودي مش أي شراكات.
وأول لقاء للوزير كان مع شركة Toyoichi Tsusho، ودي شركة تقيلة في الصناعات الزجاجية، والاتفاق اللي بيتجهز دلوقتي بيخص مشروع جديد لإنتاج الزجاج الهندسي بأعلى تكنولوجيا يابانية.
طب يعني إيه الكلام ده؟
يعني إنتاج زجاج معماري دقيق بيستخدم في المشاريع الكبرى للبناء والتشييد، وده معناه حاجتين أولها فرص عمل أكتر في السوق المصري، وتاني حاجة هي ان مصر هتبقى مركز تصدير مهم لمنتجات الزجاج لأفريقيا والخليج.
لكن ده مش كل حاجة، الوزير كمان قابل مسؤولين من نيسان موتورز، واللي تعتبر من أكبر شركات العربيات في العالم، والنقاش كان عن إمكانية توسيع وجودهم في مصر خاصة في العربيات الكهربائية والتقنيات النظيفة، يعني ممكن نشوف نيسان بتنتج موديلات جديدة في مصر قريب.
كمان، الوزير قابل رئيس الصندوق الياباني للاستثمار في البنية التحتية، وده تابع للحكومة اليابانية نفسها، والهدف طبعا هو تطوير موانئ والمدن الذكية وكمان انظمة نقل عام ومشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يعني اليابان جاية تشتغل معانا في البنية التحتية والنقل والمناطق الصناعي مش بس مصانع.
والكلام مش بس كده، ده في كلام عن تعاون بين الصندوق الياباني وصندوق مصر السيادي، مش بس محلي ده كمان إقليمي، يعني ممكن نشوف شغل مشترك في أفريقيا كلها.
والموضوع مش مجرد اجتماعات، ده فيه برنامج تنفيذي للتعاون بيتجهز وهيبدأ قريب جدا، يعني اللي جاي شراكات واقعية وشغل على الأرض واستثمارات تخش السوق مش وعود على ورق.
والخلاصة، هي إن اليابان راجعة للسوق المصري وبقوة، مش بس كشريك اقتصادي لكن كشريك استراتيجي في الصناعات المتقدمة والبنية التحتية، وفوق كل ده مصر بتتحرك دلوقتي في اتجاه جديد، سواء صناعة حديثة وصادرات أكتر وتكنولوجيا يابانية داخل السوق المحلي.
