سر اهتمام الدولة بزيادة الضرائب وترشيد الإنفاق.. تحركات الحكومة لتحسين سعر صرف الجنيه أمام الدولار.. بيزنس "المانجروف" مصدر العملة الصعبة الجديد

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن سر اهتمام الدولة بزيادة الضرائب وترشيد الإنفاق.
قال التقرير، إنه من فترة طويلة والحكومة بدأت برنامج اصلاح اقتصادي مرن قادر على التعامل مع كل الصدمات وكمان مصادر الدخل الدولاري ليه متنوعه وبشكل كبير جدا وكمان كل بنوده بتهتم بتحويل مصر لمركز إقليمي في كل حاجة سواء كانت تجارية أو طاقة أو تصنيع، والهدف من كل الخطوات دي هو تحويل مصر لكيان اقتصادي وقوة اقتصادية لا يستهان بيها.
وأضاف التقرير، أن برنامج مصر للتحول الاقتصادي في أكثر من بند ولكن في بند مهم جدا الدولة مركزة عليه وهو تحسين كفاءة الإنفاق العام وزيادة الإيرادات الضريبية بدون تحميل المواطن البسيط المزيد من الأعباء خصوصا أن الحوطة شايفة أنه ان الاوان أن المواطن المصري يحس بنتيجة الأعباء الاقتصادية الصعبة اللي تحملها خلال السنين اللي فاتت .
وأوضح التقرير، أن أول خطوة للحكومة لتحسين الاقتصاد المصري وتحسين كفاءة الإنفاق العام يتم حاليا عن طريق إدارة المال العام وربط الإنفاق بتحقيق نتائج فعلية ومؤشرات أداء قابلة للقياس، لضمان أن كل جنيه يتم صرفه له عائد اقتصادي واجتماعي، ده غير إجراءات الرقمنة والتحول الرقمي في الإنفاق الحكومي وده بهدف ربط كل الجهات الحكومية بشكل إلكتروني لضبط الإنفاق ومتابعة المصروفات في الوقت الحقيقي ده غير إجراءات ضبط فاتورة الدعم خصوصا دعم الطاقة والمواد البترولية وتوجيه الدعم لمستحقيه، ده غير إجراءات زيادة برامج الحماية الاجتماعية.
وأشار تقرير بانكير، إلى أنه في بند مهم الحكومة بتطبقه حاليا وهو إدخال فئات جديدة كانت خارج المنظومة، خصوصا الاقتصاد غير الرسمي وطرح تسهيلات كتيرة لدخلوهم في منظومة الضرائب وربط الضرائب بالتراخيص والخدمات.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن تحركات الحكومة لتحسين سعر صرف الجنيه المصري قدام الدولار.
كشف التقرير، أنه على مدار السنين اللي فاتت الاقتصاد المصري مر بتحديات كتيرة جدا، والتحديات دي كان في جزء منها مرتبط بالتغيرات وتقلبات السوق المحلي والجزء الأكبر منها مرتبط بالتحديات والتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية اللي برضوا للاسف الجزء الأكبر من تأثيرها كان جاي علي الاقتصاد المصري بشكل أساسي .
وأكد تقرير بانكير، أن لاقتصاد المصري كان قدامه تحدي صعب جدا وهو وجود السوق السوداء في التجارة بالعملات الأجنبية وده كان عبارة عن النار اللي بتاكل كل الجهود الاقتصادية اللي الحكومة بتحاول تقوم بيها.. تاني الخطوات اللي قامت بيها الدولة علشان تواجه الهبوط المتتالي لسعر صرف الجنية المصري كان الإرتفاع الكبير لأسعار الفائدة في مصر وده الدولة بدأت تتحكم فيه لما سيطرت على معدلات التضخم، خصوصا أن كان كل خفض جديد لأسعار الفائدة بيقلل الطلب على الدولار، وبيخلي الجنيه أكثر جاذبية للمستثمرين.
وأوضح التقرير، أن فيه خطوة مهمة جدا الحكومة قامت بيها لتحسين سعر صرف الجنيه المصري قدام العملات الأجنبية وهيا الرقابة على سوق الصرف والسوق السوداء، والبنك المركزي اشتغل على تشديد الرقابة على شركات الصرافة، وتقليل التعاملات غير الرسمية في السوق السوداء، ده غير التعاون اللي كان موجود مع وزارة الداخلية لمواجهة المضاربين والمحتكرين للدولار، واللي بيأثروا على السوق بشكل غير شرعي.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن كنز أشجار المانجروف على سواحل مصر
كشف تقرير بانكير، أنه فيه كنز طبيعي في مصر، مش واخد حقه في الكلام ولا في الإعلام، اسمه: أشجار المانجروف، واللي بتلاقيها مزروعة على سواحل البحر الأحمر، زي الغردقة، حلايب وشلاتين، وبعض مناطق سيناء، وهي مش شجرة عادية، دي بتعيش في الميّه المالحة، وتعمل حاجات شبه خارقة.
واستعرض تقرير بانكير، فوائد شجرة المانجروف، واللي أولها أنها بتحمي الشواطئ من التآكل، بدل ما الميّه تاكل في الأرض والشط يختفي المانجروف واقفة حارس قدّام البحر، وتاني حاجة أنه مأوى طبيعي للأسماك والكائنات البحرية، و بتزود الصيد وتساعد الصيادين.. ده غير أنها بتمتص ثاني أكسيد الكربون أضعاف الشجر العادي، يعني سلاح ضد التلوث وتغير المناخ!
وأوضح التقرير، أن المانجروف هو مصدر قوي للأخشاب، بيطلع خشب متين جدًا ومقاوم للمية والرطوبة، وده يخليها مثالية في الصناعات الخشبية اللي ليها علاقة بالسفن والمفروشات والأرضيات، يعني لو الدولة استثمرت بجد في زراعة المانجروف، هيكون مصدر جديد للعملة الصعبة، وكمان هتخلق فرص شغل لآلاف الناس، ده غير أن مصر ممكن تبقى مركز إقليمي لصناعة وتصدير الأخشاب، والصناعة دي هتبقى مرتبطة بالسياحة والصيد والملاحة، وتفتح أبواب استثمار من كل حتة في العالم.