"بيجونيا-2" و"بسلم 3".. كنز بترولي جديد يبوح بأسراره باستثمارات 100 مليون دولار
يا ترى إيه قصة الكشف البترولي الجديد اللي اسمه "بيجونيا-2" و"بلسم 3، وإزاي بير واحد ممكن يفتح أبواب الغاز والإنتاج قدام مصر، وإيه هي كمية الإنتاج المتوقعة؟
في الحقيقة، شركة" "دانة غاز" اتعاونت مع وزارة البترول في الفترة الأخيرة وحققت كشف هايل، والمفاجأة هي ظهور نتايج واعدة جدا من بير" بيجونيا-2"، وكمان رجوع بير" بلسم-3" للشغل تاني بعد ما كان متساب.
ولو ماتعرفش، فبير بلسم-3، اللي موجود في دلتا النيل، كان في وضعية "الردم والهجر"، يعني متساب ومتهدم، لكن دانة غاز قررت ترجع تكمله باستخدام حفار جديد من شركة EGYPTCO.
والنتيجة، هي ان البيرده لوحده ممكن يضيف 3 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا ، واحتياطيه المتوقع حوالي 4 مليار قدم مكعبؤ يعني باختصار، بير كان متساب ودلوقتي راجع ينتج ويضخ غاز.
ومش بس كده، ده في بير تاني اسمه بيجونيا-2، وده أول بير تقييمي في منطقة اسمها بيجونيا، وأثبت وجود حوالي 9 مليار قدم مكعب من الغاز كرقم مبدئي، ومتوقع إنه يزود الإنتاج ب 5 مليون قدم مكعب كل يوم، يعني الاتنين مع بعض هيدوا 8 مليون قدم مكعب في اليوم.
وطبعا، كل ده جزء من خطة استثمار ضخمة، قيمتها 100 مليون دولار، عشان نحفر 11 بير جديد في المنطقة ودع عشان نزوذ الإنتاج ونلبي الطلب المحلي على الطاقة.
والجميل بقى، إن الشركة بتقول إنها ملتزمة بإعادة استثمار كل الفلوس اللي بتستلمها من الحكومة المصرية عشان تستكمل البرنامج ده، يعني مش بس بنستخرج غاز، لأ ده كمان بنخلق فرص عمل وبنزود الاحتياطي وبنأمن مصادر الطاقة بشكل مستدام.
ومن هنا، وزير البترول المهندس كريم بدوي، نزل الموقع بنفسه عشان يتابع الشغل على الأرض ويأكد على أهمية المشروع.
والخلاصة هي، ان مصر لسه فيها غاز، وبلسم-3 لسه عنده كتير، عشان كده الاستثمار في الطاقة مش بس تنقيب وحفر ده قصة اقتصاد بيتبني ومجتمع بيتطور وطاقة بتدفع عجلة التنمية لقدام.
