اقتصاد مصر داخل على مرحلة تانية خالص.. والجنيه بيستعد لمفاجأة في 2026
الجنيه المصري هيرجع لقوته وهيكون واحد من اقوي العملات في العالم كله، والاقتصاد المصري هيكون لي حته تانية.. ياتري مين اللي قال الكلام ده.. وآية الأسباب اللي بنيت عليها التوقعات دي .. وآية مستهدفات الاقتصاد المصري في الفترة الجديدة.
خلال السنين اللي فاتت الحكومة عملت جهود كبيرة جدا علشان نبني اقتصاد قوي ومرن قادر على التعامل مع مختلف الصدمات الخارجية. والتوترات والتحولات الجيوسياسية والاقتصادية اللي بتحصل في العالم كله وده بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
الخطة الجديدة اللي الحكومة شغالة عليها حاليا بتستهدف تدشين اكثر من مصدر دخل دولاري لمصر من الخارج، وده مختلف تماما علي الفكر اللي كما شغالين في الأوقات اللي فاتت واللي كان اعتمادنا فيه علي إيرادات قناة السويس وقطاع السياحة وحاجات بسيطة جدا بتيجي من الصادرات،. وحاليا بقي عندنا أكثر من مصدر للدخل الدولاري لمصر من الخارج والحكومة عملت أكثر من استراتيجية قومية لزيادة الايرادات الدولارية منها الصادرات وقطاع السياحة وقطاع الإسكان وقطاعات ده غير إيرادات قناة السويس واللي للاسف حاليا متراجعة بسبب التوترات الجيوسياسية اللي موجودة في منطقة الشرق الأوسط.
الخطط الحكومية اللي الدولة مستهدفة توصل لها في 2030 بتستهدف الوصول بالصادرات المصرية لتحقيق 140 مليار دولار، وتحقيق 30 مليار دولار من قطاع السياحة، وحققنا في الوقت اللي فات أكثر من 10 مليار دولار من قطاع الإسكان، ده غير اللوجيستي اللي الحكومة قامت بيها في قناة السويس لزيادة الإيرادات من القناة مع عودة حركة الملاحة البحرية في القناة.
طيب إيه الأسباب اللي هتخلي الجنيه المصري يرجع لقوته في العالم المالي الحالي واللي هيتنتهي في شهر يونيو 2026؟.
في عدد كبير من المؤسسات الاقتصادية الكبيرة لي العالم أصدرت توقعاتها عن مستقبل الاقتصاد المصري في 2026 واكدت انه هيكون عام بداية عودة قوة الجنيه المصري، وده لأكثر من سبب أولهم الاصلاحات الهيكلية اللي قامت بيها الحكومة لتحرير أسعار الصرف وخفض الدعم بشكل تدريجي، وتوسيع دور القطاع الخاص في الاقتصاد
المؤسسات الاقتصادية الدولية توقعت أنه بحلول 2026 هتبدا نتائج برنامج جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خصوصا بعد التسهيلات الكبيرة اللي قدمتها الحكومة للمستثمرين واللي خلت في اقبال كبير جدا من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال الأجنبية للدخول للسوق المصري .
الجهود اللي قامت بيها الحكومة علي مدار الشهور اللي فاتت خلت المستثمرين عندهم ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري والسياسات النقدية اللي الدولة المصرية طبقتها، وده اللي خلي في استقرار نسبي في الأسعار، والإجراءات دي خلت الجنيه المصري يكسب ثقة المستثمرين المحليين والأجانب وده عزز قيمته قدام العملات الأجنبية.
