خطة تأمين احتياجات الصيف.. وزارة البترول بتعمل إيه لضمان استقرار إمدادات الغاز
يا ترى إيه خطة وزارة البترول عشان تضمن إن الكهرباء عشان ماتخففش أحمال الكهربا وتفضل شغالة المصانع ما تقفش في عز الصيف، خاصة وإن الطلب على الغاز بيزيد مع ارتفاع درجات الحرارة، هل في خطة بره الصندوق ولا ممكن نشوف قرار مفاجىء بقى أمر واقع؟
في ظل ارتفاع درجات الحرارة ومع استهلاك الكهرباء اللي بيزيد علشان التكييفات والمصانع، وزارة البترول واخدة الموضوع بجدية شوية، وحطت خطة محكمة علشان تضمن إن الغاز الطبيعي يوصل لمحطات الكهرباء من غير أي انقطاعات أو أزمات.
ومن هنا، قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، انهم شغالين على مسارين في نفس الوقت، الأزل هو زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي والبترول، وده من خلال تكثيف أعمال البحث والاستكشاف، وحفر آبار جديدة علشان ندخلها بسرعة على شبكة الإنتاج.
والمسار التاني هو استيراد شحنات غاز مسال من بره، وده باستخدام سفن متخصصة اسمها "سفن التغييز"، ودي فكرتها إنها تستقبل الغاز المسال وتحوله لحالته الطبيعية وتضخه في الشبكة القومية للغاز.
ومن هنا، بيجي دور السفينة الجديدة للتغييز، اللي كانت واقفة في مينا العين السخنة، واللي الوزير راح يتفقد تجهيزاتها بنفسه، والسفينة دي هتشتغل من رصيف ميناء سوميد، وهدفها الأساسي هو إنها تضمن تدفق الغاز لمحطات الكهرباء والقطاعات الحيوية، من غير ما نحس بأي أزمة في الصيف.
كمان، الوزير التقى بالمهندسين والعمال اللي شغالين على تجهيز السفينة، وشكرهم على مجهودهم، وأكد إن الشغل لازم يتم بأعلى معايير الجودة والسلامة، وإن كل حاجة لازم تتراجع وتتجرب أول بأول.
ونقدر نقول، إن الرسالة واضحة من كل ده، وهي إن إمدادات الغاز لازم تفضل مستقرة مهما كانت الظروف، لأن دي مش بس طاقة، دي حياة ناس، ومصانع ومستشفيات وكل البلد بتعتمد عليها.
والخطة مش بس طموحة، دي كمان مدروسة كويس، ومبنية على خطوات سريعة وميدانية، علشان نقدر نعدي الصيف ده من غير مفاجآت.
والخلاصة هي إن الوزارة شغالة ليل نهار عشان مايبقاش فيه انقطاع في الكهرباء ولا نقص في الغاز، سواء من إنتاجنا المحلي أو من الاستيراد المؤقت، وده كله علشان استقرارنا وراحتك في عز الصيف وكمان عشان إنتاج المصانع يفضل ماشي كويس.
