من الملاعب إلى المصارف.. مراكز الشباب تتحول لمنصات شمول مالي بدعم "بنك مصر"
في خطوة جديدة نحو دعم التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي، أعلن بنك مصر عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الشباب والرياضة، يهدف إلى تعزيز الخدمات المالية المقدمة للوزارة ومراكز الشباب المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية.
جاء توقيع البروتوكول بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وهشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، حيث وقّع الاتفاق كل من إيهاب بشير، الوكيل الدائم للوزارة، وإيهاب درة، رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية بالبنك، بحضور عدد من قيادات الجانبين.
بموجب الاتفاق، يوفر بنك مصر مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية للوزارة، من بينها تأسيس فروع داخل مراكز الشباب، وتركيب ماكينات صراف آلي، وتوزيع بطاقات "ميزة" والمحافظ الإلكترونية مجانًا، بهدف تسهيل تعاملات الشباب المالية وتمكينهم من الوصول إلى أدوات الشمول المالي الحديثة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن تحقيق الشمول المالي والرقمنة في قطاع الشباب هو من أولويات الدولة، ويأتي في إطار رؤية مصر 2030، موضحًا أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين الشباب اقتصاديًا وتنمويًا، من خلال إتاحة فرص حقيقية تتيح لهم الاندماج الكامل في المجتمع الرقمي والمصرفي.
من جانبه، أشار هشام عكاشة إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والمصرفية، ويُعزّز من دور البنك في توسيع قاعدة المتعاملين مع النظام المصرفي، لا سيما في المناطق التي تخدمها مراكز الشباب، موضحًا أن البنك يمتلك بنية تحتية قوية تشمل أكثر من 875 فرعًا و6000 ماكينة صراف آلي على مستوى الجمهورية.
وأوضح عكاشة أن بنك مصر ينظر إلى الشباب باعتبارهم المحرك الرئيسي لمستقبل الاقتصاد المصري، وأن الشمول المالي ليس مجرد هدف اقتصادي، بل أداة تنموية تُسهم في بناء مجتمع أكثر عدالة واستدامة.
ويعد هذا البروتوكول خطوة استراتيجية على طريق تحويل مراكز الشباب إلى منصات متكاملة تقدم خدمات رياضية، ثقافية، وتوعوية، إضافة إلى الخدمات المالية الرقمية، ما يضع الشباب في قلب عملية التنمية، ويدعم مستهدفات الدولة في التحول إلى اقتصاد رقمي متكامل.
